![]() |
![]() |
![]() |
بقلم: فؤاد ابراهيم
استعرض مقالات الكاتب | تعرف على الكاتب 29-05-2023 - 552 يُحسب للسعودية التقاطها اللحظة التاريخية الفاصلة في تبدّل موازين القوى العالمية. وبدافع حاجتها الدائمة إلى حماية خارجية (قوّة أو قوى عظمى)، كانت تترصّد كوّة في جدار الأزمات الإقليمية - الدولية كي تستغلّها في تحصين نفسها إزاء تحدّيات منظورة وأخرى مستورة. يمكن رصد ثلاثة تحوّلات كبرى في تاريخ الدولة السعودية الحالية، تمكّنت الأخيرة في اثنَين منها من العبور بسلام بمركبها، على الرغم من الأمواج العاتية التي عصفت بالمنطقة حينذاك: أولاً: إسقاط النظام العراقي برئاسة صدام حسين في نيسان 2003 من دون التنسيق مع السعودية، وتسليم العراق كما جاء على لسان سعود الفيصل، وزير الخارجية الأسبق، إلى إيران على «طبق من فضة». ثانياً: موقف إدارة باراك أوباما من الربيع العربي، ومن «ثورة 25 يناير» 2011 في مصر، والذي أثار غضب الملك عبد الله لتخلّي أميركا عن حسني مبارك، واضطرّه لقطع رحلة الاستجمام في المغرب والعودة إلى المملكة تحسّباً لأيّ طارئ. ثالثاً: تخلّي أوباما عن قرار الحرب على سوريا في أيلول 2013 (بذريعة كيماوي الغوطة شرق دمشق) بعد الاتفاق مع روسيا على سحب المخزون الكيماوي من سوريا، في وقت كانت فيه الرياض تتأهّب لمرحلة ما بعد سقوط بشار الأسد وترتيبات السلطة التي كانت تديرها وترعاها مع قوى المعارضة السورية. رابعاً: الاتفاق النووي مع إيران في عام 2015، والذي نظرت إليه السعودية على أنه خديعة وخيبة أمل؛ أولاً لإخفاء سرّ المفاوضات في سلطنة عُمان على مدى سنتَين، وثانياً لعدم إطلاع المملكة على تفاصيل الاتفاق قبل الإعلان عنه. خامساً: الضربة العسكرية المحدودة على سوريا في عهد دونالد ترامب في 14 نيسان 2018، فيما كان الرهان السعودي على حرب شاملة تطيح النظام السوري. قبل يوم من انعقاد القمّة العربية في مدينة الظهران السعودية، أي في 14 نيسان 2018، كتبت صحيفة «الرياض» المقرّبة من الملك سلمان: «قمّة الظهران... سلام مع إسرائيل ومواجهة مع إيران، ولكن ردّة فعل سلمان على الخيبة من تلك الضربة تمثّلت في إطلاقه تسمية «قمّة القدس» على المؤتمر، بدلاً من «قمّة السلام» مع الكيان الصهيوني، كما كان مقرّراً. سادساً: على الرغم من أن قرار إعلان الحرب على اليمن جاء من واشنطن، إلّا أن السعودية أصيبت بخيبة أمل كبيرة من حليفتها، بالنظر إلى أنها كانت تعوّل على مشاركة أميركية ميدانية لحسم الحرب، وتالياً تزويدها بصواريخ نوعية لمواجهة الصواريخ والمسيّرات اليمنية، وهو ما لم يحصل. سابعاً: الحملة الإعلامية والسياسية الكونية على ولي العهد، محمد بن سلمان، على خلفية ضلوعه في مقتل الصحافي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول في تشرين الثاني 2018، وعزلة السعودية دولياً، ووصف الرئيس الأميركي، جو بايدن، ابن سلمان بـ«المنبوذ»، والذي جاء ليكمّل تصريحات الإذلال المطلَقة على لسان سلفه ترامب عن مصير العرش السعودي من دون الحماية الأميركية. ثامناً: القصف الصاروخي لمنشآت نفطية في بقيق وخريص في 16 أيلول 2019، والذي أشعر السعودية حينها بأن الولايات المتحدة حليف لا يمكن الركون إليه. تاسعاً: فشل مخطّط تخريب إيران من الداخل، والخوف من ردّ الفعل الإيراني مع تصدّع في المحور «الناتوي» على وقع الحرب الأوكرانية، وتزايد الانقسام العمودي والأفقي في الداخل الإسرائيلي. الآن، كلّ التطمينات التي تقدّمها واشنطن لحليفها السعودي هي بمنزلة حقن مخدّرة بصلاحية محدودة أو منتهية في مقابل ذاكرة مثخنة بالخيبات، بينما العالم في حال تحوّل، جلّتها بوضوح زيارة الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إلى روسيا في آذار الماضي، والتي كانت أيقونية بالمعنى الاستراتيجي، لِما حملته من رسائل فاصلة لكلّ مَن يهمّهم الأمر، أصدقاء كانوا أو حلفاء أو أعداء، وشفرتها كانت قول شي ساعة رحيله من موسكو: «إن ثمّة تغييرات لم تحدث منذ 100 عام، وعندما تجتمع روسيا والصين معاً، فإنّهما ستقودان هذه التغييرات». تغييراتٌ سيكون الشرق الأوسط مسرحها الرئيس، ولذا تتّجه كلّ العيون إليه، حيث انطلق الحديث عن بداية أفول القرن الأميركي، وفق ما يتنبّأ به توم أوكونور في مقالته في «نيوزويك» في 3 أيار الجاري. هكذا، يحسم المراقبون الأميركيون والأوروبيون، مسبقاً، النتيجة لمصلحة الشرق الناهض من ركوده والمتحرّر من الإلحاق القسري قروناً أوروبية وعقوداً أميركية، وهم اليوم نعاة لا دعاة، ينعون عالماً ينهار، ولا يدعون إلى عالم في طور التشكّل. حقبة سعودية ثانية! ولكن ثمّة فارق هنا: بدأت الحقبة السعودية الأولى برحيل الزعيم التاريخي، جمال عبد الناصر، في أيلول 1970، والفراغ الكبير الذي تركه في الساحة العربية، وبعد مناجزة طويلة انتصرت فيها الرياض بالنقاط، بالتزامن مع طفرة نفطية توّجتها رائدةً في نادي دول الوفرة في مقابل دول العوز. اليوم، السعودية ليست في موقع المنتصر، ورهانها على قدرتها المالية والرمزية (على ضعفها بعد تخلّيها عن المظلّة الدينية الوهابية)، يمنحها أفضلية نسبية، ربطاً بتشتّت الأفرقاء العرب، والإنهاك الاقتصادي الذي أصاب دول الأزمات وحاجتها إلى «إعادة الإعمار» بما يعطي للمال الخليجي عموماً والسعودي خصوصاً أهمّية استثنائية في المرحلة المقبلة. في ظلّ هذه الأوضاع، يأتي الانفتاح السعودي على الصين وروسيا، وأخيراً إيران، في سياق تنويع الشراكات، مع التنبيه، هنا، إلى أن الوساطة الصينية بين الرياض وطهران، لم تكن بمبادرة من بكين، وإنّما بطلب سعودي، بعد خمس جولات من التفاوض العقيم في بغداد لإصرار السعودية على تدخّل إيراني في الملفّ اليمني.
لا يوجد صور مرفقة
|
64 شهيداً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية//
فلسطين- غزة:ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41118//وزارة الصحة الفلسطينية: 13 شهيداً جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم//وسائل إعلام فلسطينية: شهيدان جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة//خمسة شهداء في قصف الاحتلال حي الزيتون ومخيم جباليا//
ندد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل باستهداف الاحتلال الإسرائيلي لموظفي الأمم المتحدة في غزة، واصفاً الحادثة بالمروعة.// سابق يوم جديد من عملية طوفان الأقصى.. أبرز التطورات التالي العدو الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على الجنوب اللبناني//
القوات الروسية تطهر 10 بلدات وقرى من قوات نظام كييف في كورسك//تنديد دولي باستهداف الاحتلال الإسرائيلي لموظفي الأمم المتحدة في غزة//
أحبار الأمة والعالم :المقاومة اللبنانية تستهدف مستوطنتي روش هانيكرا ومتسوفا بالصواريخ//كوبا تدعو المثقفين السوريين لدعم الرسالة المناهضة لإعادة إدراجها على قائمة الدول الراعية للإرهاب//
ستشهاد مواطنين اثنين جراء عدوان إسرائيلي بمسيرة على ريف القنيطرة//
المقداد لـ مانزي: نرحب بالعمل مع الوكالات الأممية وتسهيل عملها//تمديد فترة قبول طلبات المشاركة في منافسات الموسم الجديد من الأولمبياد العلمي السوري//الزراعة تناقش آليات دعم بذار القمح والأعلاف واستبدال بساتين الحمضيات الهرمة//
الاحتلال الإسرائيلي يسلم الصليب الأحمر جثامين 84 شهيداً قتلهم خلال عدوانه على قطاع غزة//المقاومة الفلسطينية توقع عدداً من جنود الاحتلال قتلى ومصابين جنوب قطاع غزة// سابق المقاومة اللبنانية تستهدف العدو الإسرائيلي في مستوطنة (أفيميم) وموقع (بركة ريشا)// سابق المقاومة اللبنانية تستهدف العدو الإسرائيلي في مستوطنة (أفيميم) وموقع (بركة ريشا) التالي وسائل إعلام لبنانية: استشهاد ٤ أشخاص جراء غارة لطيران العدو الإسرائيلي على بلدة مفيدون جنوبي لبنان//
نزوح قسري لآلاف الفلسطينيين من شمال قطاع غزة//39653 شهيداً منذ بدء الاحتلال عدوانه على قطاع غزة//وزارة التربية الفلسطينية: أكثر من 10 آلاف طالب استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة//المكتب الإعلامي في غزة يطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية في اختطاف الاحتلال لجثامين الشهداء وسرقة أعضائهم//
فلسطين:شهداء وجرحى جراء عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ 306 على قطاع غزة//حماس تعلن اختيار يحيى السنوار رئيساً لمكتبها السياسي//24 شهيداً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية//
مذكرة تفاهم بين جامعتي البعث والبترول التكنولوجية الإيرانية // وضع مركزي تحويل كهربائيين جديدين بالخدمة في السويداء//صحة السويداء تستلم سيارات إسعاف لتلبية احتياجات المواطنين//