أرجوحة الأمم المتحدة ولعبة السلام التقارير والمقالات | أرجوحة الأمم المتحدة ولعبة السلام
تاريخ النشر: 25-06-2021

بقلم: هدى أبوطالب

في ظل استمرار العدوان وتعتديه على شعبنا اليمني العزيز وتماديه في القتل والتدمير وشهيته المفتوحة لإلتهام وإرتكاب المزيد من المجازر في حق أبناء هذا الشعب اليمني المظلوم الذي تكالبت عليه كل قوي الأستكبار العالمي بقيادة أمريكا
لانرى أي تحرك جاد من الأمم المتحدة الداعية للسلام لإيجاد حلول سلميه متوافقة بين الأطراف الطرف الأول وهو المعتدي والجاني السعودية وبين المعتدى عليه اليمن المظلوم والمحاصر والمذبوح بطائرات أمريكية إسرائلية سعودية وإماراتية كل هؤلاء هم الجناة في إرتكاب أبشع الجرائم في حق شعبنا اليمني العزيز فماكان دور

الأمم المتحدة الا كأرجوحة تحمل على طياتها أحلام الشعوب للسلام ولكنها لعبة أممية. واهيةتساقطت منها أطفال اليمن الذين سلبت منهم أحلامهم وبرأتهم بل وزهقت أرواحهم .
فأصبحت الطفولة في اليمن طفولة مذبوحة بين سلاسل الجلادين الذين لن ولم ننسى جرائمهم فما التمسناه من الأمم المتحدة ليس إلا إنها تحث وتدين وتستنكر وتلصق العار الأمريكي السعودي في الشرفاء سادة المجاهدين المدافعين المتصدين لأقوى هجمة شرسة في الميدان جوا وبحرا وبرا وإعلاميا وميدانيا وكل ما تسعى اليه الأمم المتحدة هو خبث يهودي لإمتصاص غضب الشعوب وإيقاف تقدم جيشنا واللجان في مآرب وتوقيف ضرباتنا الصاروخية للعمق السعودي وخوفا من تطور تلك العمليات التي قد تصل أيضا لدولة الإمارات وغيرها من الدول التي شاركت بحربها ع اليمن عندما تشاهد تلك العمليات العسكرية لجيشنا واللجان وتقدمهم في الجبهات وإلحاق الخسائر بالجيش السعودي وكشف وإفشال واعطاب مخططاتهم القذرة وفضح مدى هشاشة القوات والجيش السعودي والأمريكي أمام المقاتل اليمني الذي يحمل بندقيته على كتفه وسترون ما لم تشاهدوه من قبل من زيادة العمليات العسكرية والإنتصارات التي ستمرغ أنوفكم في وحل العمالة والإرتزاق

نحن نقول لأمريكا واسرائيل وال سعود وال نهيان لن تنفعكم اموالكم ولا سلطتكم ستهزمون وستولون الدبر أذلة صاغرين أما الأمم المتحدة نقول لها استمري في حلب البقرة الحلوب وبيعك الضمير لايهمنا فقد بيع الضمير العالمي بأكمله وبيقى اليمن عزيزا قويا شامخا وسيكون له الفضل بعد الله في تطهير الشعوب العربية من دنس ال سعود وهيمنة الطغاة والمستكبرين وهذا شرف عظيم حين اختص الله بهذا النصر على ان يكون بيدي الأنصار حتي تتحقق دولة عدل إلهية بقيادتنا الحكيمة
الخزي والعار للأمم المتحدة ولقيادة التحالف
والنصرة والعزة والتمكين للمؤمنين الصادقين مع الله انصار الله.


تنويه | المقالات المنشورة في الموقع تمثل رأي صاحبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي أسرة الموقع

جميع الحقوق محفوظة لموقع جامعة الأمة العربية © 2021 - 2013