بقلم: جمال واكيم
استعرض مقالات الكاتب | تعرف على الكاتب 16-10-2024 - 184 قد تكون هذه من أغرب الحـ.ـروب التي نشهدها، في زمننا الراهن، والتي تشنّها "إسرائيل" ضدنا اليوم، سواء أكانت حــرب الإبــادة بحق الشعب الفلسـطيني في غــزة، أو الحـرب التي تشنها بالتوازي ضد لبنان. القـادة الصهـانية وعوا حقيقة أن فصـائل المقــاومة التي تنضوي تحت مظلة جبـ.ـهة المقـاومة، وعلى رأسها الحــزب، قد حققت تقدمًا كبيرًا في اكتساب عناصر القوة والمواجهة المسـلحة، سواء أكان على صعيد المواجهة البرية، أو البحرية، أو حتى الجوية، وهي الأبعاد الثلاثة التي شكّلت عماد المواجهات العسـ.ـكرية خلال القرن العشرين. إذ في العام 2006، وخلال العـ.ـدوان الصهـ..ـيوني على لبنان، فاجأت المقـ..ـاومة العـ.ـدو الصهـيوني بمهاراتها وإمكاناتها البرية حين تمكّنت من دحر قوات الاحتـ.ـلال وتدمـ.ـير دباباتها في وادي الحجير وسهل #الخيام..، بالتوازي مع ذلك فلقد فاجأت المقــاومة العـ.ـدو حين تمكّنت من استهـداف إحدى بوارجه الحربية ما أدى إلى مقـ.ـتل وجرح عشرات من جنود بحريته وإجبار العـدو على الابتعاد عن الشواطىء اللبنانية. هذه القدرات تبلورت أكثر، خلال الحــرب الحالية، مع ما أظهرته المقــاومة الفلسـطينية من قدرات في المواجهة البرية أدت الى تدمـير آلاف الدبابات والمركبات "الإسرائيلية" وقتـل وجرح آلاف الجنود الصهــاينة، أو ما أظهرته المقــاومة اليمنية من قدرات في المواجهة البحرية عبر امتلاكها صـ.ـواريخ قادرة على استـ.ـهداف اقوى وأعتى البوارج وحاملات الطائرات الأميركية والغربية... لقد غرف السيد الشـهيد من موروثه الديني المستند إلى نهج الانتظار لعودة الإمام المُغيّب صاحب الزمان، الإمام المهدي (عج)، لينقل المعـ.ـركة مع العـ.ـدو إلى بعد خامس وهو البعد الغيبي والروحي الذي لا يمكن حسابه ببعده المادي ...
لا يوجد صور مرفقة
|