جامعة الأمة العربية
جامعة الأمة المقاومة

×

الصفحة الرئيسية المجلس الاجتماعي

مفاهيم منوّعة - الحكم الذاتي | بقلم: سامي هابيل
مفاهيم منوّعة - الحكم الذاتي



بقلم: سامي هابيل  
استعرض مقالات الكاتب | تعرف على الكاتب
02-06-2022 - 2954

ْالحكم الذاتي (autonomy = self government) صيغة سياسية وقانونية، يكون فيها الحكم منتقصاً لجهة السيادة، في إطار إقليم وتجمع سكاني معين. والحكومات التي تمارس الحكم الذاتي تكون ذات صلاحيات مقيدة. سواءً أكان هذا التقييد يعود لسبب خارجي عنها، مثل هيمنة دولة على كيان سياسي، أم بسبب تبعيتها لسلطة مركزية، في إطار اتفاق قانوني ودستوري، يحدد اختصاصات الحكومة ويحوز رضا السلطة المركزية.
وقد استخدمت هذه الصيغة، كأحد الحلول السياسية لأوضاع بعض شعوب المستعمرات، أو كحل عملي لبعض الحالات، إذ تراعى أوضاع الشعوب أو الأقليات ذات الأصول الثقافية والحضارية المتميزة في الدول الاتحادية.
ويحمل هذا المصطلح مدلولاً متبايناً، فبينما يعني في نظر القانون الدولي، أن يمارس شعب ما حكماً ناقص السيادة في ظل سلطة استعمارية تتحكم بالسيادة والعلاقات الخارجية، فهو من وجهة نظر القانون الدستوري يعني، أن يمارس شعب ما، إدارة شؤونه الذاتية على إقليمه، في ظل الدولة الاتحادية(الفيدرالية)، التي تتمتع بالسيادة والشخصية الدولية الواحدة.
ويعد مصطلح الحكم الذاتي، أحد مفرزات المرحلة الاستعمارية، التي قادها فكر المركزية الأوربية، المؤسس على نزعتي «التفوق العنصري»، ورسالة «الرجل الأبيض»، والذي قدم المسوغات لتبرير احتلاله الاستعماري، بالاستناد إلى ذرائع حضارية، مفادها أن تقدمه الحضاري يفضي إلى نقل الشعوب المتخلفة إلى مرحلة التقدم. وقد اتخذت السيطرة الاستعمارية أشكالاً مختلفة ومتطورة، وفق المراحل التي آلت إليها الصراعات بين القوى الاستعمارية ذاتها، من جهة، وبين كفاح الشعوب للتحرر من هيمنتها من جهة أخرى، وتبلورت نظم السيطرة الاستعمارية في أشكال الحماية[ر]، والتبعية[ر]، والانتداب[ر]، والوصاية[ر]، وهي جميعها نظم تصادر السيادة الخارجية للإقليم المستعمَر، وتُفقده شخصيته الدولية بدرجات مع اختلاف في نظم إدارة الشؤون الداخلية لهذه المستعمرات.
الحكم الذاتي في القانون الدولي:
بعد الحرب العالمية الثانية، أنشأت دول الحلفاء المنتصرة، هيئة الأمم المتحدة وبديلاً لعصبة الأمم. وفي إطار معالجتها لشؤون الأقاليم المستعمرة من قبلها، أو الأقاليم التي كانت تخضع لاستعمار الدول المهزومة (ألمانيا، إيطاليا). برز مصطلح الحكم الذاتي بوضوح، إذ أصبح هدف ومسؤوليات الدول الاستعمارية، تأهيل شعوب المستعمرات للحكم الذاتي. ولهذه الغاية فقد استحدثت الأمم المتحدة نظام الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي[ر].
الحكم الذاتي من وجهة نظر القانون الدستوري:
استقر فقه القانون الدستوري، بصدد الحكم الذاتي على أن الدويلات (الولايات) الأعضاء في الدولة الاتحادية، تحتفظ بنوع من الاستقلال في إدارة شؤونها، فلها دستورها، وهيئاتها التشريعية والتنفيذية والقضائية الخاصة بها. وتملك تعديلها ضمن الحدود المقررة في الدستور الاتحادي. وقد تعددت نماذج الدول الاتحادية في العصر الحديث. كما في الولايات المتحدة التي تضم 50 ولاية يتمتع كل منها باستقلال ذاتي كامل. وتملك دستورها الخاص، ولها هيئاتها التشريعية والتنفيذية والقضائية، بما لا يتعارض مع الدستور الاتحادي. كذلك الهند وسويسرا وكندا. ويتجاوز عدد الدول الاتحادية التي يبرز في ولاياتها الحكم الذاتي ثلاثين دولة وهي في تزايد مستمر. وكان دستور الاتحاد السوڤييتي السابق، يمثل نموذجاً للدولة الاتحادية التي تتمتع فيها الدويلات الأعضاء بالحكم الذاتي ذي الطابع السياسي والدستوري. وكانت الدولة الاتحادية تتألف من 15 جمهورية مستقلة، ولكل منها دستورها، وهيئاتها التشريعية والتنفيذية والقضائية، كما لها الحق بسن القوانين في المسائل التي لا تعدّ من اختصاص الدولة المركزية.
وبجانب الجمهوريات، هناك جمهوريات ذات استقلال ذاتي وعددها تسع عشرة، تحتفظ بتقاليدها ومدارسها وثقافتها ولغتها الأصلية، كما توجد أقاليم مستقلة استقلالاً ذاتياً ضمن الجمهوريات تحت تأثير عوامل ثقافية واقتصادية.ويتخذ أسلوب توزيع الاختصاصات والصلاحيات بين السلطة المركزية الاتحادية والدويلات الأعضاء التي تمارس الحكم الذاتي أحد أسلوبين:
أحدهما: أن يحدد الدستور الاتحادي على سبيل الحصر الشؤون التي تدخل في اختصاص السلطات المركزية، ويترك ما عداها لاختصاص الدول الأعضاء. وبذلك يعد اختصاص الاتحاد هو الاستثناء، والأصل هو اختصاص الدويلات، وهذا الأسلوب جرى تطبيقه في الولايات المتحدة والاتحاد السوڤييتي وسويسرا.
ثانيهما: أن يحدد الدستور الاتحادي الشؤون التي تخضع لاختصاص الدويلات التي تمارس الحكم الذاتي، ويبقى ما عداها من اختصاص الدولة الاتحادية. وبهذا النموذج، يصبح اختصاص الاتحاد هو الأصل واختصاص الدويلات هو الاستثناء، وبموجب دساتير الدول الاتحادية تكون مواطنة الفرد عائدة للدول الاتحادية.
التمييز بين اللامركزية الإدارية والحكم الذاتي والدولة الاتحادية
تختلف ممارسات التنظيم السياسي لسلطات الدولة في المجتمع، باختلاف التركيب الهيكلي لشكل الدولة، سواءً كانت دولة بسيطة ذات نظام إداري لا مركزي، أو دولة اتحادية مؤلفة من اتحاد عدة دويلات تمارس استقلالاً وحكماً ذاتياً، في إطار شخصية دولية واحدة. ويتميز الحكم الذاتي هذا عن اللامركزية الإدارية بأمور جوهرية أهمها:
1- الوحدات الإدارية المستقلة في الدول البسيطة التي تتبع نظام اللامركزية الإدارية في شؤونها الداخلية. تقوم على أساس وحدة التشريع في جميع أجزائها مهما تعددت هذه الوحدات أما الحكم الذاتي في الدويلات الاتحادية فتتعدد فيها التشريعات، إذا رن لكل منها هيئتها التشريعية وقوانينها الخاصة.
2- لكل دويلة عضو في الاتحاد، دستور خاص بها، أي إنها تتمتع بسلطة ذاتية واستقلال دستوري يختلف في مدى الصلاحيات بين دولة وأخرى، ويترتب على ذلك أن الدويلة تتمتع بسلطات مستقلة ليس في مجال الإدارة فحسب، كما في نظام اللامركزية الإدارية، بل في مجال التشريع والقضاء، ولا تملك السلطة الاتحادية تقييد اختصاص الدويلة العضو أو إلغاءه إلا بتعديل الدستور الاتحادي الذي تشترك فيه الدويلات.
3- تنفرد الدويلات باختصاصات، اختصها بها الدستور الاتحادي، وتمارس هذه الاختصاصات من دون أي رقابة من السلطة الاتحادية، أما الوحدات الإدارية اللامركزية، فإنها تخضع لرقابة السلطة المركزية.
وتتعدد صور الحكم الذاتي، تبعاً لمدى الصلاحيات الممنوحة لسلطاته. فحين تتوسع وتشمل صلاحيات دستورية وتشريعية وقضائية، وتتمتع بنوع من الاستقلال في إدارة شؤونها الداخلية وممارسة جزء من السيادة الخارجية الذي يعدّ نوعاً من أعمال السيادة. يمكن تسميته حكماً ذاتياً أو استقلالاً ذاتياً سياسياً، أما حين تتقلص الصلاحيات وتقتصر على الطابع التنفيذي والإداري مع بعض الصلاحيات التشريعية المحدودة، فإنه يسمى حكماً ذاتياً إدارياً، يقترب من اللامركزية الإدارية في الدول البسيطة مع بعض التوسع.
الحكم الذاتي الفلسطيني
قدمت اتفاقية أوسلو الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل في 13/9/1993م، وملحقاتها، نموذجاً لصورة الحكم الذاتي الإداري وحلاً مرحلياً في إطار السعي لاتفاق نهائي حول القضية الفلسطينية. وقد اختزل مصطلح الحكم الذاتي، قضية صراع مصيري بين الأمة العربية والصهيونية العالمية، ذات بُعد تاريخي وقومي.
وفقاً لهذه الاتفاقية، ولاسيما المادة 6 فقرة 2. نَقَل الاحتلال الإسرائيلي إلى سلطة الحكم الذاتي الفلسطيني، الصلاحيات في المجالات الآتية: التعليم والثقافة والصحة والشؤون الاجتماعية والضرائب المباشرة والسياحة، على رقعة محدودة من الأرض تشمل قطاع غزة وأريحا. والأراضي التي قد تعيد قوات الاحتلال انتشارها فيها مستقبلاً. فالصلاحيات الممنوحة ذات طابع تنفيذي وإداري تتعلق بقطاعات خدمية، وعلى رقعة محدودة من الأرض الفلسطينية.
وقد أضحت المادة 5 من اتفاق القاهرة الملحق بأوسلو لعام 1994. تلك الصلاحيات كما يأتي:
1- تشمل صلاحيات السلطة الفلسطينية كل الشؤون التي تدخل في نطاق اختصاصها الإقليمي والوظيفي والشخصي.
وقد حددت المادة ذاتها، أن الاختصاص الإقليمي يشمل قطاع غزة ومنطقة أريحا. باستثناء المستوطنات ومنطقة المنشآت العسكرية، ويستثنى من الولاية على الأشخاص الإسرائيليون في المنطقة الخاضعة للحكم الذاتي.
2- تخول السلطة الفلسطينية في حدود صلاحياتها سلطات ومسؤوليات قانونية واشتراعية وتنفيذية وقضائية.
وقد قيدت المادة 6 من الاتفاقية ذاتها، حدود صلاحيات السلطة وفق ما يأتي: «لا يكون للسلطة الفلسطينية أية صلاحيات أو مسؤوليات في مجال العلاقات الخارجية الذي يتضمن فتح سفارات أو قنصليات.. أو ممارسة وظائف دبلوماسية».
وقد أقرت الاتفاقية، باستمرار تولي إسرائيل مسؤولية الدفاع والأمن. وذلك كما ورد في المادة 8 من اتفاقية القاهرة المشار إليها إذ جاء أن «تنشئ السلطة الفلسطينية شرطة فلسطينية قوية .. لضمان النظام العام والأمن الداخلي الفلسطيني في قطاع غزة وأريحا.. وتستمر إسرائيل في الاضطلاع بمسؤوليات الدفاع ضد التهديدات الخارجية بما فيها المسؤولية عن حماية الحدود المصرية، وخط الهدنة الأردني والدفاع في مواجهة التهديدات الخارجية من البحر والجو …».
من الواضح أن الحكم الذاتي الفلسطيني ينطوي على الملامح الآتية:
1- يقتصر على ممارسة بعض الصلاحيات المحدودة، من الناحية الإقليمية والوظيفية. وهي صلاحيات ذات طابع تنفيذي، تفتقر إلى الصلاحيات الدستورية أو التشريعية أو الأعمال التي تعد من أعمال السيادة.
2- لم يصل الحكم الذاتي الفلسطيني، إلى مرحلة الدولة ناقصة السيادة. لأن مثل هذه الدولة تبسط سلطتها على إقليم محدد المعالم والحدود، ويعترف لها القانون الدولي ببعض الحقوق والواجبات وهذا لا يتوافر للسلطة الفلسطينية، التي بسطت سلطتها على جزء من الشعب الفلسطيني.
وقبلت أن تضع حقها بالأرض الفلسطينية، موضع تنازع ومفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي. علماً بأن الاتفاقيات المتتالية التي تنظم الحكم الذاتي اكتسبت صفة المعاهدات الدولية وهذه لا تتم إلا بين أشخاص القانون الدولي مما يثير تساؤلاً عن المركز القانوني للسلطة الفلسطينية في أراضي الحكم الذاتي.
3- إذا كان الحكم الذاتي، وفق ما استقر عليه فقه القانون الدولي العام، يفضي إلى حق تقرير المصير والاستقلال في دولة ذات(إقليم وشعب وتنظيم سياسي) معترف بها دولياً، فإن الحكم الذاتي الفلسطيني، غير واضح المعالم، ويغرق في المجهول، في أثناء مباحثات الوضع الدائم، الذي لم تشر الاتفاقات جميعها إلى دلالات محددة، حول أهداف المفاوضات فيما يتعلق بالقدس واللاجئين، والمستوطنات، والترتيبات الأمنية، والحدود، والأرض.
بل إن المعطيات والمؤشرات جميعها تفضي إلى أن ما قد ينبثق عن المفاوضات بين طرفين. أحدهما قوي ويمتلك كل أوراق الضغط، وطرف ضعيف لا يملك أي قوة ضغط فعلية - سوف تنتهي إلى التفريط بالسيادة و حق تقرير المصير والاستقلال والدولة، ولاسيما أن المفاوضات تجري خارج إطار الأمم المتحدة والمواثيق الدولية، ورعاية أمريكية فعلية. ولسوف يصبح حق تقرير المصير والحقوق القومية والتاريخية للشعب الفلسطيني، خاضعة لإرادة المحتل وما يمنحه لاحقاً.


تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي
Facebook
youtube

جميع الحقوق محفوظة
لموقع جامعة الأمة العربية
© 2013 - 2022
By N.Soft

حمل تطبيق الجامعة لأجهزة آندرويد
Back to Top

       كنعاني: أمريكا شريك أساسي في جرائم الكيان الصهيوني في غزة//الخارجية الإيرلندية: العالم في صدمة من مستوى اللاإنسانية داخل غزة//المالكي أمام العدل الدولية: الاحتلال الإسرائيلي يجب أن ينتهي والوقت حان لوضع حد لازدواجية المعايير//       أعرب خبراء في الأمم المتحدة عن قلقهم بشأن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الجسيمة لحقوق الإنسان التي لا تزال تتعرض لها النساء والفتيات الفلسطينيات في قطاع غزة والضفة الغربية.//بعد تأمين شحنات الأسلحة اللازمة من إدارة بايدن.. “إسرائيل” تحضر لمجازر جديدة في رفح//الأونروا: المنظومة الإنسانية في غزة على وشك الانهيار//       طوفان الأقصى:وزارة الصحة الفلسطينية تطالب بضغط دولي على الاحتلال لإدخال الوقود والمساعدات لمستشفيات قطاع غزة//ملتقى تضامني بدمشق دعماً للشعب الفلسطيني بمواجهة عدوان وجرائم الاحتلال الصهيوني//107 شهداء و145 جريحاً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية//       أخبار محلية:وزارة الدفاع في بيان اليوم: “تمكنت وحدات من قوات حرس الحدود في الجيش العربي السوري من مصادرة 445 كفاً من مادة الحشيش المخدر، إضافة إلى 120 ألف حبة كبتاغون في البادية السورية بالقرب من الحدود الأردنية”.//الأمانة السورية للتنمية تنظم جلسة بعنوان “دمج التراث الثقافي غير المادي في التعليم.. تجارب وآفاق جديدة” بمؤتمر اليونيسكو في الإمارات//       سماحة السيدنصر الله يبحث مع النخالة الأوضاع في غزة والضفة الغربية//       الصحة العالمية تعرب عن قلقها إزاء الاعتداءات الإسرائيلية على رفح وتدعو لوقف إطلاق النار//164 شهيداً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية//الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأمريكية بمنع الاحتلال من اجتياح رفح//المقاومة الفلسطينية: مجازر الاحتلال في رفح إمعان في حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري//استشهاد أكثر من 100 فلسطيني بقصف طيران الاحتلال مدينة رفح//مظاهرات في مدن عدة حول العالم تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة//برنامج الأغذية العالمي يحذر من عدم توفر طعام ومأوى لمعظم سكان غزة//الصيادون في غزة: الاحتلال دمر الميناء والمراكب وحرمنا رزقنا//       للشهر الرابع… استمرار معاناة أهالي الحسكة بتوقف محطة مياه علوك جراء اعتداءات الاحتلال التركي// طوفان الأقصى:لمقاومة الفلسطينية تستهدف بقذائف الهاون موقع قيادة لجيش العدو الصهيوني وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة//       وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد يلتقي نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق في دمشق//جريح الوطن: تدريب دفعة جديدة من الجرحى على برامج قيادة الحاسب//       أخبار محلية:الرئيس الأسد يستقبل وزير الخارجية الإيراني ويبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في المنطقة//السيدة أسماء الأسد خلال زيارتها هيئة التميز والإبداع: الوصول لمنظومة كاملة للتعليم الإبداعي يكون عبر ترسيخ ثنائية العلم والمعرفة مع الهوية والانتماء//المقداد يلتقي وفداً برلمانياً ليبياً برئاسة يوسف إبراهيم العقوري//       دعا مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته الكاملة، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.//عبد اللهيان: استمرار دعم واشنطن لكيان الاحتلال لن يجلب لها إلا الفشل//       الأونروا: الوضع الإنساني في رفح ميئوس منه//اشتية يدعو لتدخل دولي عاجل لمنع امتداد رقعة العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة إلى مدينة رفح//دان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول مخطط التوغل البري في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وتهجير الأهالي منها قسرياً.//المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات ومواقع العدو الإسرائيلي التجسسية على الحدود مع فلسطين المحتلة//