جامعة الأمة العربية
جامعة الأمة المقاومة

×

الصفحة الرئيسية التقارير والمقالات

أوكرانيا الخاصرة الهشة للاتحاد المتماسك | بقلم: الدكتورة هالة سليمان الأسعد
أوكرانيا الخاصرة الهشة للاتحاد المتماسك



بقلم: الدكتورة هالة سليمان الأسعد  
استعرض مقالات الكاتب | تعرف على الكاتب
11-04-2022 - 2057

سنوات طوال تؤرق القضية الأوكرانية روسيا و قيادتها و خلال هذه السنوات كان العمل على أوجه لاستهداف روسيا من البوابة الأوكرانية، ناهيك عن الغزو الغربي الأوروبي ثقافياً و اقتصادياً و استقطاب الأوكرانيين المتعصبين الذين لا تروق لهم روسيا. اذ وصل الغرب و على رأسهم أمريكا لما يريدونه هناك مما استفز الروس و أوقظ الدب من سباته القلق.
لابدّ من قراءة تاريخية دقيقة وثيقة للموقف هناك بعيداً عن بروبغندا الطرفين لكن بالاحتكام للعقل و المنطق نرى تماماً أن الكل يعرف أن حرباً في أوكرانيا ستنطلق لا محالة و ساسة العالم المخضرمين يعرفون ذلك جيداً ، و لمّح بعض القادة لمثل هذه المواضيع في أكثر من موقف، الولايات المتحدة و بريطانيا و فرنسا و تركيا كانوا على علم كامل و يعدّون العدة لمحاصرة روسيا بصواريخ الناتو، و سمعنا كثيراً امتعاظ الروس من هذا الحراك و محاولتهم تفادي هذه الكارثة بالحوار لكن ضعف الرواية الإعلامية الروسية و الانغلاق الروسي الثقافي و ضعف الإعلام الروسي و الماكينة الإعلامية الروسية في مواجهة الدعاية الأوروبية و الأمريكية و الآلاف من وسائل الإعلام المرئية و المسموعة و المقروءة و انتشارها و سيطرتها على العالم كله، زد على ذلك تبني الكثير من دول العالم للرواية الغربية و التغريد في سربها.
1- تاريخ العلاقات الأوكرانية الروسية:
مع انهيار الاتحاد السوفييتي و استقلال أوكرانيا عن روسيا و ما تبع ذلك من مفاوضات لتسليم السلاح النووي و ثلث المنظومة السوفييتية النووية في اوكرانيا هي للاتحاد الروسي و خشيةً من روسيا بوقوع أوكرانيا بيد الغرب و التي بدأ الغزو الثقافي الغربي و استمالة الشعب نحو أوروبا و نعيمها و ديمقراطيتها و حريتها المزعومة و فعلاً كانت الأماني الأمريكية تتحقق شيئاً فشيئاً بطريقة ناعمة و تقدم خجول حتى اسقاط حليف موسكو، اضافة للتطورات التي شهدتها اوكرانيا و أهمها استعادة القرم و انفصال دونباس و دونيستك بدعم روسي لحماية أمنها القومي.
أستشاط الغرب غضباً و تحركت المشاعر التركية حيال القرم و بدأ فصل المؤامرات العلنية. أفلام غربية كثيرة تنبأت بحرب أوكرانيا و المسلسل التلفزيوني الأوكراني الذي كان بطله زيلينسكلي الذي كان بدوره الرئيس البطل الذي يخوض الحرب و ينتصر و ينقذ البلاد لم تكن نبوءة و لا صدفة بل خطة غربيةً محكمة تماماً للوصول إلى نقطة اللاعودة فإما انضمام أوكرانيا للناتو أو حرب مستعرة روسيّة تدمر أوكرانيا و تضعف روسية و تشغلها لعقدٍ من الزمن.
وصول زيلينسكي للحكم و انقياده للغرب كان خدمةً تاريخيةً للغرب فهو شاب غير ناضجٍ سياسياً ممثل كوميدي ناجح محبوب لمتابعيه لكنه وصل بنتيجة الانتخابات إلى الرئاسة و هذا إن دل على شيء يدل على مستوى الضياع الثقافي و السياسي الذي وصل إليه الشعب في أوكرانيا التي كانت معروفة بساسة أذكياء من اليهود المتمرسين لكن الثقافة الغربية الجوفاء و صناعة المجتمعات الفارغة المفككة و ضرب الأفكار الوطنية و الفكر السياسي الحقيقي بدعوات الديمقراطية و الليبرالية و استقطاب الشعب بالرفاهية الغربية و الديمقراطية المزعومة التي كان حرم منها زمان الاتحاد السوفييتي أدى إلى ما نراه اليوم.
بينما تركيا منذ عام ٢٠١٦ لم يغمض لها جفن و سعت لتقاربٍ سياسي و اقتصاديّ مع كييف و مؤخراً بدأت بسريةٍ تامةٍ جداً و منذ ما يزيد على ٣ أعوام نقل إخوان مصر و سورية بالتواصل مع جمعية الرائد التي يرأسها سران عريفوف و الذي يرأس الجمعية حالياً و كان يستقطب لها الشباب المسلم و العربي من الدارسين في أوكرانيا إلى صفوفها في خطوة لخلق نواةٍ لعمل جهاديّ محتمل هناك لضرب روسيا. مع أنه لا توجد تقارير إعلامية علنية تدعم هذه الرواية لكن وقائع انتقال المسلحين السوريين من فصائل المعارضة السورية للقتال هناك عبر تركيا يثبت تماماً هذه الإدعاءات، وانسحاب أمريكا من الاتفاقيات المشتركة مع روسية و أهمها منع انتشار الأسلحة النووية تعد مؤشرات مهمة على طموحات أمريكا و الناتو نشر درعها الصاروخي على أسوار روسيا و في فنائها الخلفي على تحت عين و سمع الجميع و لقد قرأ بوتين الرسائل جيداً و أدرك محتواها بدقةٍ متناهية.

2- قصّ أجنحة روسية و سلخ حلفائها من الجيران:
لعلنا تابعنا بدقة الحرب الأذربيجانية الأرمنية و قضية استعادة قرة باغ و هي أول الخطوات الميدانية لتهديد روسية فاستقطاب تركيا و إسرائيل لأذربيجان و فكرة الخريطة التركية التي سميت بالوطن التركي التي قدمها أحد حلفاء أردوغان السياسيين هديةً له و التي وصلت حدودها لروسيا، تظهر أن هناك مايتم طبخه في دهاليز السياسة الأوروبية و التي سارعت تركيا كشفه قبل أوانه وانضمام اذربايجان إلى الحلف التركي الإسرائيلي بعيداً عما يهوى الروس و باشنيان المرتمي بالحضن الأمريكي خسر قضيةً و تاريخاً و حرباً و شرف أمةٍ ناضلت هناك ، و تخلى عنه الأمريكان و أسعفه الروس بوساطتهم الميدانية لكن حضور الروس لايعني أنه حليف لهم و إنما مرغمٌ بعد تخلي الأمريكان عنه و تسليمه لقمةً سائغة لأذربايجان و حليفها. لكنه لم يعتبر و لعلنا نراه قريباً في أنقرة لعقد اتفاقٍ مع تركيا نسمع همساته الخجولة هنا و هناك.

أما اذربيجان و ارمينيا وهما خارج دائرة الحلف الروسي. الخطوة التالية ضرب استقرار بيلاروسيا و محاولات مدعوة غربياً لا سقاط رئيسها، لكن الحزم في التعامل و إدراك الساسة لحقيقة الموقف أخمد نار الاحتجاجات هناك و قد بدأت الحرب الإعلامية على الرئيس البيلاروسي و وصفه بالدكتاتور المستبد العميل لروسيا المعادي للديمقراطية الذي أرهب الشعب و قمع الحريات. لكن مع تأييدنا لظاهر القول هناك إلا أن خفايا و خلفيات ماحدث لا يعلمها الشارع البسيط الذي لا يعي مدى خطورة الموقف و كل المحاولات المعارضة كانت مدفوعةً بالعمالة الغربية التي لاتحمل نوايا وطنية قومية همها الوطن.
و فعلاً يقيّم الجميع زعيم بيلاروسيا بأنه دكتاتور لكنه جنّب بلاده مستقبل أوكرانيا التي تدفعها على مذبح الاحلام بالانضمام للناتو و الاتحاد الأوروبي دفاعياً. محاولة انقلاب العصابات الكازاخستانية و تخريبها الذي وأدته روسيا سريعاً في مهده كان دليلاً ثانياً على أن الغرب بدأ الحرب على روسيا بدون أن يطلق رصاصة واحدة من سلاحه و إنما الحرب كانت من كلاشينكوف إلى كلاشينكوف و فعلاً اظهرت نتائج الحال بعد هروب بعض رجال الأعمال المتورطين بالأحداث إلى أوكرانيا و اعترافهم بارتباطهم بفرنسا. و بعد هذه الخروقات في الخط الروسي باتت السياسة الغربية تشكل خطراً وجودياً حقيقياً لتجد روسيا نفسها وحيدة في مواجهة المحور الغربي و قدراته السياسية و الإعلامية القذرة و يقف معها عسكرياً بعض التشكيلات البيلاروسية و الشيشانية و يدعمها إعلامياً الصينيون و الباكستانيون و الهند بحذر و العملية الخاصة الأوكرانية فُرِضت على الروس بواقعية لأنه إما التسليم للأمر الواقع و هي فقدان أوكرانيا و تحولها لجزء من الناتو بعد أن كانت بالأمس القريب جزءً من الخارطة السوفييتية أصبحت اليوم خنجراً غربياً أمريكياً يدمي الشعب الروسي و يهدد أمنه و هواءه و مستقبله و وجوده و حديث بعض الهواة السياسيين عن أنه على بوتين احترام إرادة الأوكران في اختيار مستقبل بلادهم و حلفائهم يتجاهل مدى الجهل السياسي الذي يسود المجتمع المسحور بالحضارة و الرفاهية الأوروبية ، و أحلام التحول لبلدٍ أوروبي ينطق الإنكليزية و يذوب بالثقافة الغربية و تستضيف ملاهيه الليلية سهرات الأوروبيين و أموالهم و يسافر الأوكراني بلا قيود و لا سمات دخول إلى كل انحاء أوروبا مروراً بروما و جنيف و بريطانيا و باريس.لقد أراد الأمريكيون الحرب و جروا روسيا لها لأن دول أوروبا سترتعب من القوة هناك و التي لا تقدر جيوش أوروبا منفردة مواجهتها و هنا تترسخ التبعية لأمريكا فيهرع الغرب للإرتماء بالأعتاب الأمريكية ذليلاً صاغراً يستجدي الحماية و يدفع الكثير لشراء السلاح الأمريكي الثقيل لتقوية ترسانته و التخويف الدائم للغرب من الفزاعة الروسية حالها حال إيران و دول الخليج. لقد كان من الممكن أن لا تحدث الحرب أبداً بمجرد تعهد أمريكا بعدم دخول أوكرانيا للناتو لكنها لم تفعل عمداً لضمان نشوب الحرب هناك و تكبيل روسيا بسلة من العقوبات تدمرها اقتصادياً و تعزز الحرب الباردة الثقيلة.

الحرب لم و لن تكون حلاً أبداً و كل الحروب خاسرة مهما كانت النتائج لكن لم يكن أمام بوتين سواها حلاً لضمان أمنه و أمن بلاده وسيتحمل بوتين العزلة و العقوبات و محاربة المرتزقة من أوروبا و سورية و بعض الدول الأخرى إضافة لجيش أوكرانيا و سيصل لحل يضمن أمنه و قد وصل الرجل في عمليته الخاصة إلى مرحلة اللاعودة فإما أن يدافع عن خياراته و رؤيته للأحداث على غرار الرئيس السوري ليثبت بعد سنوات مدى صحة موقفه أو أن يُهزم إلى الأبد و يعيش العزلة و الوحدة التي تعاني منها كثير من الدول كفنزويلا و كوبا و سورية و غيرها.. فلا تقوم بعدها للروس قائمة و يغرق العالم بمزيدٍ من الفوضى صاغراً ذليلاً عند أقدام أمريكا و الصهيونية العالمية. و لانهاية قريبة لهذه الحرب لأن قوافل السلاح و حسابات المساعدات تتزايد و لا شيء سوى حرب و دماء و فاتورة من الدماء من الطرفين لكن الدفاع عن أمن البلاد يستحق الكثير فلو لم تكن الحرب اليوم لكانت على أبواب موسكو غداً و مسألة أسلحة الردع لم تعد تردع أحداً فقد أصبحت فزاعةً للزينة. و سيكون لهذه العملية الخاصة نتائج كبيرةً على الساحة الدولية إذا ما كتب لهذه العملية النجاح.

3- تأثير العملية على الشرق ؛ سورية و المفاوضات النووية:
على المستوى السوري ستشهد الأوضاع نتائج سلبية كبيرة تهدد الأزمة السورية و سنرى تأخراً و بطءً في العملية السياسية و ربما إذا تعالت أصوات أنقرة و موسكو نشهد تحركاتٍ عسكريةً من بعض الفصائل للضغط على روسيا في سورية و هذا ما نستبعده على الأقل خلال هذه الفترة. انسحاب بعض القوات لاسيما القوات المقاتلة و طياري سلاح الجو في حميميم يمكن استغلاله إعلامياً من قبل الغرب لكن روسيا مدركة تماماً أهمية القاعدة البحرية المتوسطية السورية في الحرب و مستقبل العمليات فيما لو حدث تغيّر في العمليات و دخل لاعبون جدد على الساحة لكن على إسرائيل اتخاذ حساباتها جيداً فصديقها غاضب و ممتعض و ربما تغيرت الأولويات و لم تعد المشاعر الصهيونية الداعمة لكييف تهم بوتين في سورية و هذا ما ستكشفه الأيام القادمة. ولابد لسورية في هذه الأيام من تعزيز علاقاتها الإقليمية و أهمها العلاقات السورية الإيرانية لتفادي النتائج الإقتصاديةَ و السياسية لهذه العملية على الساحة السورية.


4- الاتفاق النووي الإيراني
من أشد المتأثرين بهذه الحرب و ذلك لأن الذهن الأوروبي و الرأي العام مشغولٌ تماماً بأوكرانيا ، لكن أمريكا و حلفاؤها يرون بالاتفاق فرصةً ذهبية لتعويض النفط و الغاز و الاستفادة من نتائج الاتفاق النووي بهذا الإطار. و إغلاق صفحة الاتفاق النووي و طيها إلى الأبد بلا خوف من امتلاك إيران لسلاح نووي و الاتفاق قادمٌ قادم والسبب تمسك الإيراني بموقفه الثابت وعدم تنازله عن اسس الاتفاق فستوصله للاتفاق شامل ومنصف طويل الأمد يحمي مستقبل ايران و يدخلهم ملاعب الكبار رغم الهجمة الاعلامية التي باتت مكشوفة.

لا يوجد صور مرفقة
   المقالات المنشورة في الموقع تمثل رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي أسرة الموقع   


مفاهيم منوّعة - الجمهورية
بقلم: ماجد شدود

حكام وشعوب أوروبا الى أين ؟
بقلم: الدكتور محمد رقية



اضغط هنا لقراءة كل مواضيع الكاتب الدكتورة هالة سليمان الأسعد |


تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي
Facebook
youtube

جميع الحقوق محفوظة
لموقع جامعة الأمة العربية
© 2013 - 2022
By N.Soft

حمل تطبيق الجامعة لأجهزة آندرويد
Back to Top

       كنعاني: أمريكا شريك أساسي في جرائم الكيان الصهيوني في غزة//الخارجية الإيرلندية: العالم في صدمة من مستوى اللاإنسانية داخل غزة//المالكي أمام العدل الدولية: الاحتلال الإسرائيلي يجب أن ينتهي والوقت حان لوضع حد لازدواجية المعايير//       أعرب خبراء في الأمم المتحدة عن قلقهم بشأن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الجسيمة لحقوق الإنسان التي لا تزال تتعرض لها النساء والفتيات الفلسطينيات في قطاع غزة والضفة الغربية.//بعد تأمين شحنات الأسلحة اللازمة من إدارة بايدن.. “إسرائيل” تحضر لمجازر جديدة في رفح//الأونروا: المنظومة الإنسانية في غزة على وشك الانهيار//       طوفان الأقصى:وزارة الصحة الفلسطينية تطالب بضغط دولي على الاحتلال لإدخال الوقود والمساعدات لمستشفيات قطاع غزة//ملتقى تضامني بدمشق دعماً للشعب الفلسطيني بمواجهة عدوان وجرائم الاحتلال الصهيوني//107 شهداء و145 جريحاً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية//       أخبار محلية:وزارة الدفاع في بيان اليوم: “تمكنت وحدات من قوات حرس الحدود في الجيش العربي السوري من مصادرة 445 كفاً من مادة الحشيش المخدر، إضافة إلى 120 ألف حبة كبتاغون في البادية السورية بالقرب من الحدود الأردنية”.//الأمانة السورية للتنمية تنظم جلسة بعنوان “دمج التراث الثقافي غير المادي في التعليم.. تجارب وآفاق جديدة” بمؤتمر اليونيسكو في الإمارات//       سماحة السيدنصر الله يبحث مع النخالة الأوضاع في غزة والضفة الغربية//       الصحة العالمية تعرب عن قلقها إزاء الاعتداءات الإسرائيلية على رفح وتدعو لوقف إطلاق النار//164 شهيداً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية//الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأمريكية بمنع الاحتلال من اجتياح رفح//المقاومة الفلسطينية: مجازر الاحتلال في رفح إمعان في حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري//استشهاد أكثر من 100 فلسطيني بقصف طيران الاحتلال مدينة رفح//مظاهرات في مدن عدة حول العالم تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة//برنامج الأغذية العالمي يحذر من عدم توفر طعام ومأوى لمعظم سكان غزة//الصيادون في غزة: الاحتلال دمر الميناء والمراكب وحرمنا رزقنا//       للشهر الرابع… استمرار معاناة أهالي الحسكة بتوقف محطة مياه علوك جراء اعتداءات الاحتلال التركي// طوفان الأقصى:لمقاومة الفلسطينية تستهدف بقذائف الهاون موقع قيادة لجيش العدو الصهيوني وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة//       وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد يلتقي نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق في دمشق//جريح الوطن: تدريب دفعة جديدة من الجرحى على برامج قيادة الحاسب//       أخبار محلية:الرئيس الأسد يستقبل وزير الخارجية الإيراني ويبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في المنطقة//السيدة أسماء الأسد خلال زيارتها هيئة التميز والإبداع: الوصول لمنظومة كاملة للتعليم الإبداعي يكون عبر ترسيخ ثنائية العلم والمعرفة مع الهوية والانتماء//المقداد يلتقي وفداً برلمانياً ليبياً برئاسة يوسف إبراهيم العقوري//       دعا مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته الكاملة، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.//عبد اللهيان: استمرار دعم واشنطن لكيان الاحتلال لن يجلب لها إلا الفشل//       الأونروا: الوضع الإنساني في رفح ميئوس منه//اشتية يدعو لتدخل دولي عاجل لمنع امتداد رقعة العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة إلى مدينة رفح//دان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول مخطط التوغل البري في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وتهجير الأهالي منها قسرياً.//المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات ومواقع العدو الإسرائيلي التجسسية على الحدود مع فلسطين المحتلة//