بيان وموقف لجامعة الأمة العربية عن المؤتمر الخياني المنعقد في أربيل (العراق)

باسم المؤسسات والهيئات المنتمية لجامعة الأمة العربية على امتداد الوطن العربي الكبير الرافض لكل أنواع الاتفاقات الخيانية، ومنها انعقاد مؤتمرٍ للخيانة والعمالة في أربيل التي تسمّى كردستان العراق .
هذا المؤتمر أناط اللثام عن ما يحاك لتفتيت المجتمع العراقي اولاً، ومن ثم لمواجهة الهوية العربية، والدين الإسلامي بكل مدارسه وطوائفه، حيث طالب عدد من المشاركين في المؤتمر بالديانة الإبراهيمية، وبحضورٍ صهيوني، وجهلٍ من أشخاص لا يمثلون في مجتمعهم إلا أنفسهم، بل هم ساقطون مجتمعياً وعشائرياً، وهذا ما أكده زعماء من قبائل العراق، وعلى مساحة الوطن العربي، ونؤكد أن هذا المؤتمر الخياني سقط قبل أن ينتهي انعقاده، ويضاف إلى محاولات بائسة مرفوضة لزجِّ جُزء من المجتمعات العربية، وبعض شذاذ الآفاق، كما حدث في عدة مناطق على ساحة البلاد،
لا بد من محاربة هذا التجمع ومواجهته قضائياً ومجتمعياً واعلامياً من قبل الجميع، وما يؤكد ذلك قيام قضاء العراق بإصدار مذكرات إلقاء القبض على من أعلن الخيانة، وضرورة مواجهته من قبل نقابة محامي العراق، والمجتمع العراقي بكل تفاصيله (القبلية والمؤسساتية) فالقانون العراقي يجرّم التعامل مع الكيان الصهيوني اللقيط.
لقد نصت المادة (201) من قانون العقوبات العراقي المرقم (111) لسنة (1969) بموجب قانون التعديل الثالث المرقم (130) لسنة (197) على: (يعاقب بالإعدام كل تعاملٍ مع الصهيونية (اسرائيل) أو ساعدها مادياً أو أدبياً أو عمل بأي كيفيه كانت لتحقيق أغراضها).
يبقى الكيان الصهيوني عدو الأمة العربية الإسلامية، ولن تمرر ما سميت بالديانة الإبراهيمية مهما حاول الخونة ومشغليهم.
إن جامعة الأمة العربية تؤكد ادانتها لكل ما اتصل بهذا المؤتمر الخياني المنفصل عن العراق و نبضه، وعن شعب العراق و خيارته، و تدعم الإجراءات القضائية التي اتخذت لملاحقة الخونه، و تؤكد أن كل مسارات (ما يسمى زورا "التطبيع") تحت أي عنوان، و بأي صيغة وشكل، آيلة للسقوط هي وكل من يبادر إليها أو يعمل بها.

الأمانة العامة لجامعة الأمة العربية

دمشق في 29-9-2021