جامعة الأمة العربية
جامعة الأمة المقاومة

×

الصفحة الرئيسية التقارير والمقالات

*علم الكيان الصهيوني يركب على العلم الوطني !* *الصهيودية : سطوب !* | بقلم: الدكتور أحمد ويحمان
*علم الكيان الصهيوني يركب على العلم الوطني !* *الصهيودية : سطوب !*



بقلم: الدكتور أحمد ويحمان  
استعرض مقالات الكاتب | تعرف على الكاتب
08-02-2021 - 1164

إلى كل المغاربة ...: 

كلمات اليوم هي حول جريمة في حق الوطن .. نترك وصفها للمغاربة .
كبرى ؟ شنعاء ؟ ...الخ .. كل حسب مشاعره .. كل حسب وطنيته .. كل حسب تخصصه ...
في تعريفه ل" *التطبيع* " خلال حملة الرئاسيات الأخيرة في تونس الشقيقة، قال شيخ القانون الدستوري الذي سيصبح رئيس الجمهورية ببلد صاحب " إذا الشعب يوما أراد الحياة ..." :
لا أعترف حتى بهذه التسمية .. و بهذا المفهوم لأنه مضلل .. و التعريف الوحيد للتعاطي مع الكيان الصهيوني المحتل هو *" الخيانة العظمى " ..*
،، إلى كل المغاربة .... :
الرئيس المحترم قيس سعيد، الذي يعبر عن نبض شعبه، عرف، و هو الاكاديمي الخبير في تحديد المفاهيم، مفهوم التطبيع التعريف الدقيق و حدده، معرفيا، التحديد العلمي الأدق .
ولو اعتمدنا تعريف الرئيس المنتخب، و المعبر عن إرادة شعب تونس الخضراء، فاين يجب علينا تصنيف من لا يكتفي حتى بمجرد التطبيع مع العدو الصهيوني العنصري، و لا حتى باداء دور الطابور الخامس في تمرير أجندته التخريبية في بلادنا، وإنما يصر على أداء هذا الدور، الخسيس في العمالة، بأسلوب يمعن في استفزاز و احتقار و إهانة المغاربة و رموزهم الوطنية بكل وقاحة و استهتار، مطمئنين إلى أن المؤسسات الموكولة إليها السهر على حماية الرموز والسيادة الوطنية وإنفاذ القانون و الحفاظ الأمن، هي في أحسن الأحوال، عاجزة أمام الصهاينة و عملائهم .
نعم إنها جريمة نترك وصفها للجهات المختصة .. و للمغاربة أن يصفوها كما تملي عليهم ضمائرهم ووطنيتهم .
ولكن ما هي قصة هذه الجريمة بالضبط ؟
إنها، أيها المغاربة، واقعة تلخص معاني هذه المرحلة الخطيرة التي نحن بصددها منذ الإعلان الرسمي عن التطبيع .
فخلال إعلان ميلاد "جمعية " تسمي نفسها "مغاربة من اجل التسامح " بالدارالبيضاء، مساء الخميس 28 يناير 2021 ، تم إهانة العلم الوطني المغربي، كما لا يمكن لأحد أن يتصور أن نصل إليه يوما في بلادنا . لقد تم وضع العلم الصهيوني فوق حاملة العلم المغربي، في مشهد معبر عن طبيعة الأجندة الصهيونية التي انخرطت في دوس الرموز الوطنية منذ عدة سنوات، و حرصت، في واقعة يوم الخميس الماضي، على استباحة الشرف والكبرياء المغربيين من خلال إهانة واحتقار ما ترمز إليه الراية المغربية؛ وطن و شرف المغاربة ! .
و لمزيد من المعطيات، فإن "النشاط" تم برئاسة المدعوة "سوزان أبيطان" . أما أين تم ذلك؟ فليس في أي مكان آخر غير مقر الرابطة اليهودية بالدارالبيضاء !!!.
الجريمة الجديدة في حق الوطن،إذن، كاملة الأركان وتسائل الجميع بشأن ما نحن بصدده في ما يتعلق بأجندة الاختراق الصهيوني منذ السقوط في أتون عار التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل، رمز الإجرام و كل الفتن على امتداد الأمتين العربية و الإسلامية و العالم . و هذا العمل الإجرامي أمر خطيرا جدا يؤسس لإعلاء الولاء للكيان الإجرامي في تل أبيب على حساب الوطن باستغلال بعض المتواطئين ممن لا يعني لهم الوطن أي شيء و يقبلون أن يهان علم بلدهم أمام اعينهم دون أن يثير فيهم ذلك أي رد . لا بل إنهم مشاركون في الجريمة و يسهمون بذلك في توسيع دائرة الاحتقان الناجم عن فرض التطبيع مع العدو الذي سينفجر يوما لا محالة ..
قلنا إن هذه الجريمة الشنعاء تسائل الجميع لأنها تضع الجميع، فعلا أمام مسؤولياتهم . فهل تعمد الجهات القضائية إلى تحريك الدعوى العمومية في هذه القضية ؟ هل سيتم العمل على
حل فوري لهذا الوكر العميل، المختبيء وراء العمل الجمعوي ووراء الشعارات المضللة، لخدمة أجندة الأجهزة الإستخبارية الصهيونية التي انخرطت منذ سنوات في ضرب الرموز الوطنية و تمييعها و ابتذالها بأفعال و ممارسات و سلوكات مماثلة لجريمة جماعة ما يسمى " مغاربة من أجل التسامح " في حق العلم الوطني .؟. هل سيتم تحديد المسؤوليات و هل سيتم ترتيب الجزاءات .؟. هل ستتحرك السلطة التشريعية، لاسيما في شقها الرقابي و تستدعي رئاسة الحكومة وزارة الداخلية لتسائلها عن *معنى و خلفيات* استباحة الرموز الوطنية و بهذه الوقاحة ؟. هل سيتم استفسار الطائفة اليهودية عن هذه الإهانة المتعمدة للعلم الوطني و موقفها منها و معنى تقديم الولاء لكيان الإرهاب الصهيوني على حساب الوطن ؟. هل ستجرؤ الحكومة على مساءلة المسؤولين في الطائفة اليهودية، لاسيما و أن هناك سوابق كثيرة مرتبطة بمسؤولين بهذه الطائفة نسبت لهم انتهاكات كثيرة و بعضها خطير و لم يكذبوها ؟!
في انتظار الأجوبة على هذه الأسئلة التي ينتظر المغاربة الجواب عليها،
وجب التذكير بتحذيرنا عندما سقط المغرب الرسمي في أتون الخزي التطبيعي الفاجر حيث قلنا، بعد الإدانة، أن القادم ألعن و أغبر ، ذلك أن التجربة أكدت أن من ثوابت الكيان الصهيوني، عقيدته التلمودية القاضية بإذلال الناس إلى أبعد المدايات، كل الناس من الأغيار ( الغوييم )، لا فرق في ذلك بين عدو او حتى شريك مرحلي في أجندة من الأجندة . فالناس عند قادة الصهيونية، في الكيان و في العالم قسمان؛ يهود( شعب الله المختار) و غير يهود؛ ( غوييم= اغيار)، و هؤلاء، أي كل من ليس يهودي، فلا إل له عندهم، و لا ذمة .. يمكن التصرف معه بكل شيء إلا شيء واحد، هو احترامه او احترام أي تعهد معه .
وقبل ايام فقط، عاش المغاربة، و لاسيما المطبعين الرسميين منهم واقعة كبيرهم نتنياهو و قصة خريطة خلفيته؛ تلك القصة التي لم يمر أسبوع واحد على إعلان التطبيع معه حتى جاء مصرا على إذلالهم بيتر الصحراء المغربية من خريطة المغرب ! و هو نفس الإذلال الذي حرص على أن يمارسه على حكام الإمارات بإمعان عندما أصر أن يكذبهم مباشرة بعد تصريحهم لقصة تجميد ضم غور الاردن !!
إنها اكثر من أسلوب .. إنها عقيدة مستوحاة من منطق جهنم .. كلما أوصل شركاءه المطبعين الأذلاء للدرجات السفلى من المهانة صرخ في وجههم : *هل من مزيد ؟!* .*آخر الكلام*
فرقنا دوما بين اليهود و اليهودية و الصهاينة و الصهيونية .. و لا حاجة لنا للتذكير بموقفنا الواضح من احترامنا لليهودية كدين نبي الله موسى عليه السلام و لليهود المحترمين، و منهم اصدقاء لنا تربطنا وإياهم علاقات و صداقات حميمية .
الصهيونية حذرنا منها دوما كفكر و كممارسة قائمين على الميز العنصري ( الأبارتهايد) و على تاريخ أسود من الإجرام و التطهير العرقي وجرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية .
و إذا حذرنا من الصهيونية مرة، فإننا نحذر من *الصهيودية* ألف مرة .
فخطورة هذه الأخيرة تكمن في الاختباء و الكمون خلف اليهودية لتمرير الأجندة الصهيونية .
و هذا ما نحن بإزاءه اليوم في المغرب ..
أجندة غاية في الخطورة .. و استحقاقات صعبة و قاسية في ابتلاءاتها ..
*و الله المستعان .. له الأمر من قبل و من بعد .*

لا يوجد صور مرفقة
   المقالات المنشورة في الموقع تمثل رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي أسرة الموقع   


العرب وتحديات الألفية الثالثة
بقلم: الدكتور خليل حسين

بيان من لجنة حقوق الانسان بشأن اختطاف داعش للنساء التركمانيات
بقلم: الهولوكوست _ الشيعي



اضغط هنا لقراءة كل مواضيع الكاتب الدكتور أحمد ويحمان |


تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي
Facebook
youtube

جميع الحقوق محفوظة
لموقع جامعة الأمة العربية
© 2013 - 2022
By N.Soft

حمل تطبيق الجامعة لأجهزة آندرويد
Back to Top

       كنعاني: أمريكا شريك أساسي في جرائم الكيان الصهيوني في غزة//الخارجية الإيرلندية: العالم في صدمة من مستوى اللاإنسانية داخل غزة//المالكي أمام العدل الدولية: الاحتلال الإسرائيلي يجب أن ينتهي والوقت حان لوضع حد لازدواجية المعايير//       أعرب خبراء في الأمم المتحدة عن قلقهم بشأن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الجسيمة لحقوق الإنسان التي لا تزال تتعرض لها النساء والفتيات الفلسطينيات في قطاع غزة والضفة الغربية.//بعد تأمين شحنات الأسلحة اللازمة من إدارة بايدن.. “إسرائيل” تحضر لمجازر جديدة في رفح//الأونروا: المنظومة الإنسانية في غزة على وشك الانهيار//       طوفان الأقصى:وزارة الصحة الفلسطينية تطالب بضغط دولي على الاحتلال لإدخال الوقود والمساعدات لمستشفيات قطاع غزة//ملتقى تضامني بدمشق دعماً للشعب الفلسطيني بمواجهة عدوان وجرائم الاحتلال الصهيوني//107 شهداء و145 جريحاً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية//       أخبار محلية:وزارة الدفاع في بيان اليوم: “تمكنت وحدات من قوات حرس الحدود في الجيش العربي السوري من مصادرة 445 كفاً من مادة الحشيش المخدر، إضافة إلى 120 ألف حبة كبتاغون في البادية السورية بالقرب من الحدود الأردنية”.//الأمانة السورية للتنمية تنظم جلسة بعنوان “دمج التراث الثقافي غير المادي في التعليم.. تجارب وآفاق جديدة” بمؤتمر اليونيسكو في الإمارات//       سماحة السيدنصر الله يبحث مع النخالة الأوضاع في غزة والضفة الغربية//       الصحة العالمية تعرب عن قلقها إزاء الاعتداءات الإسرائيلية على رفح وتدعو لوقف إطلاق النار//164 شهيداً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية//الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأمريكية بمنع الاحتلال من اجتياح رفح//المقاومة الفلسطينية: مجازر الاحتلال في رفح إمعان في حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري//استشهاد أكثر من 100 فلسطيني بقصف طيران الاحتلال مدينة رفح//مظاهرات في مدن عدة حول العالم تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة//برنامج الأغذية العالمي يحذر من عدم توفر طعام ومأوى لمعظم سكان غزة//الصيادون في غزة: الاحتلال دمر الميناء والمراكب وحرمنا رزقنا//       للشهر الرابع… استمرار معاناة أهالي الحسكة بتوقف محطة مياه علوك جراء اعتداءات الاحتلال التركي// طوفان الأقصى:لمقاومة الفلسطينية تستهدف بقذائف الهاون موقع قيادة لجيش العدو الصهيوني وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة//       وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد يلتقي نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق في دمشق//جريح الوطن: تدريب دفعة جديدة من الجرحى على برامج قيادة الحاسب//       أخبار محلية:الرئيس الأسد يستقبل وزير الخارجية الإيراني ويبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في المنطقة//السيدة أسماء الأسد خلال زيارتها هيئة التميز والإبداع: الوصول لمنظومة كاملة للتعليم الإبداعي يكون عبر ترسيخ ثنائية العلم والمعرفة مع الهوية والانتماء//المقداد يلتقي وفداً برلمانياً ليبياً برئاسة يوسف إبراهيم العقوري//       دعا مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته الكاملة، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.//عبد اللهيان: استمرار دعم واشنطن لكيان الاحتلال لن يجلب لها إلا الفشل//       الأونروا: الوضع الإنساني في رفح ميئوس منه//اشتية يدعو لتدخل دولي عاجل لمنع امتداد رقعة العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة إلى مدينة رفح//دان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول مخطط التوغل البري في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وتهجير الأهالي منها قسرياً.//المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات ومواقع العدو الإسرائيلي التجسسية على الحدود مع فلسطين المحتلة//