بقلم: جامعة الأمة العربية ✅
استعرض مقالات الكاتب | تعرف على الكاتب 22-05-2020 - 1642 رغم كل الجراح المثخن بها الوطن إلا أننا لن ننسى وطناً آخر جُرحت كرامته واغتصبت حريته وانتهكت حرماته ودنست أماكنه المقدسة، وإن ما يحدث لنا الآن هو امتداد سكوتنا وصمتنا لما حدث له ... فلسطين الدولة المحتله تحيي اليوم ذكرى النكبة، وهي ترى نكبتها تكررت لدى شقيقات العروبة العراق ليبيا وسوريا ... فهل ستكثر علينا ذكرى النكبات؟ .. لن نتراجع من الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في تحرير أرض وحق العود وطرد وتركيع المحتل الصهيوني العدو الاول للعرب والمسلمين رغم ما حل ببلادي من دمار وانهيار سوف تظل القضيه الفلسطينه قضيتي العروبيه الاولى ادفاع عنها وسوف أورث أبناءي واحفادي حق الشعب الفلسطين في أرضه رغم أنف إسرائيل والعرب المتاسرليين المفسدين في الارض شياطين الانس عاشت فلسطين عاشت فلسطين عاشت فلسطين عربيه. لجامعة الأمة العربية / الدكتورة صفاء محمد الناجي الأمين العام للمؤتمر العالمي للمرأة والقانون
-----
ككل أحرار الامة والعالم، نحتفل هذا العام في تونس بيوم القدس العالمي حيث تشهد الأمة استمراراً للمقاومة التي يشنها شعب فلسطين عبر فصائله بمعية تشكيلات من الش. باب الفلسطيني على مستوطنات العدو والتي تحمل رسائل عدة مفادها اننا لن نتوقف عن مقاومة الاحتلال حتى ياتي اليوم الذي يرحل فيه المحتلون عن فلسطين ويسترجع شعبنا و امتنا فلسطين حرة عربية من النهر الى البحر لقد قدمت امتنا ااعربية قوافل من الشهداء من اجل تحرير فلسطين التي تمثل شرط بقائنا و بوابتنا نحو الوحدة العربية و العودة الى المسرح الدولي لنستانف المشاركة في صنع الحضارة الانسانية كما كان شاننا منذ الأزل. واليوم نحيي احتفالية يوم القدس العالمي في ظروف تفشي وباء كورونا الكارثي حيث كشفت هذه الجائحة عن مدى اهتراء قوة دول الغرب الصهيو- امبريالية و خاصة منها الاتحاد الاوروبي و دول الشمال امريكي وهذا ما أكدته مؤشرات فقدان التضامن بين تلك الدول وصل الى حد سطو بعضها على شحنة مساعدات صينية كانت في طريقها إلى ايطاليا المنكوبة هذا البلد الذي بسبب اهمال الاتحاد الاوروبي له ذهب مواطنوه الى حد إزالة علم ذلك الاتحاد من إحدى ساحات عاصمتهم رو. ما و وضع العلم الكوبي مكانه تقديرا لكوبا على تضامنها مع الايطاليين. ان هذه الأمثلة تظهر تدهورا في المعسكر الاورو- امريكي في مقابل بروز قطب صيني- روسي لافت يتوجه نحو التشكل و يهدد بخوض منافسة جدية للهيمنة الغربية و وضع حد للغرور الصهيو- امريكي المزهو بدولاره الذي قد يفقد قيمته المالية المغشوشة في قادم الايام. هي اذا فرص جدية يتيحها تصاعد الصراع الدولي نعتقد انه من واجب القوى الوطنية العربية اغتنامها ودخول معترك ذلك الصراع الدولي ساعين للاستفادة من تغير ميزان القوة على المستوى الدولي. وفي هذه الحالة يتوجب على قيادات الامة و نخبها الوطنية التعجيل بالاجتماع لتقييم الوضع الراهن و اتخاذ ما يجب من اجراءات من شانها تعزيز حلف المقاومة الذي صمد ، ومازال يصمد، في وجه العدوان الدولي و حقق انتصارا تاريخيا و استراتيجيا عليه هذه القوى التي ترمز إلى عنفوان الامة وحيويتها مطالبة: - بإعداد العدة لإنهاء سياسة التطبيع و منع اي سعي لاقامة علاقات مع العدو تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية و انهاء الصراع العربي الصهيوني لفائدة كيان يزداد توسعا وسيطرة على الأرض و يهدد باختراق الدول العربية مستفيدا من الاعتراف به و التطبيع معه و هو الذي يستعد خلال الأيام القادمة لإلحاق 60% من اراضي الضفة بكيانه و وضع يديه على غور الأردن ما يعني ان ما تبقى لعيش الفلسطينيين في وطنهم سوى حوالي 20% اعتبارا للتطورات الجارية يجدر بنا: - وضع جد للانقسام الداخلي: لقد اتسم الوضع الداخلي الفلسطيني بالانقسام حيث تدعو جماعة منه لاقامة "السلام" مع الاحتلال و الحوار معه يقوم على سياسة المراحل و قد ترسخ هذا المنهج منذ إسقاط الميثاق الوطني الفلسطيني اعتباره kaduq والتخلي عن لاءات الخرطوم( لاصلح، لاعتراف.لا تفاوض)ثم إعلان م.ت.ف. ممثلا شرعيا و وحيدا للشعب الفلسطيني،(المغرب 1974) و ما نتج عن ذلك من تراجعات أخرى. - شن سلسلة من حملات المطالبة بانهاء اتفاقات "السلام" العربية مع كيان العدو لما الحقته من أضرار فادحة بالحق العربي الفلسطيني وهي على التوالي: أ- معاهدة مخيم داود. (1979) ب- اتفاقية وادي عربة.(1994) ج- اتفاق اوسلو. ( 1993). لقد مثلت هذه الاتفاقيات الممضاة مع كيان الاحتلال تراجعا كارثيا عن نهج المقاومة و انحرافا عن مسار التحرير و العودة و أوقعت المشهد الفلسطيني عدى مقاومته في عزلة عربيا و دوليا على أيدي السلطة الفلسطينية في رام الله التي لاحول ولا قوة لها أمام تغول كيان العدو يستمر في ارتكاب جرائم الاغتيال و اسر المقاومين والتنكيل باسرهم و ضربه حصارا على الفلسطينيين اما السلطة فقد تحولت إلى مجرد ألية للتنسيق الامني مع كيان الاحتلال الى ان أصبحت رهينة له وهو ما الحق بالقضية أضرارات جعلت الحكومة الأمريكية تتجرأ على اعلان جريمة صفقة القرن التي لا يجب ان تمر لان مرورها يعني تصفية قضية فلسطين، القضية المركزية للامة العربية و يضع حدا للصراع العربي الصهيوني. صفقة القرن هذه جريمة امريكية أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترومب (2019) وهي عبارة عن نسخة من مؤسسة غوث اللاجئين "الانوروا" تختصر القضية الفلسطينية في مجرد خطة اقتصادية تضمن معيشة الفلسطينيين كلاجئين داخل وطنهم فلسطين لا يختلفون في شيئ عن فلسطينيي مدن اللجوء العربية. انها دعوة صريحة نوجهها لمحاسبة المطبعين و دعاة الاعتراف بكيان العدو ومراجعة السياسات التي اخطأت في حق الشعب الفلسطيني و في حق قضيته الوطنية التي تستوجب التعجيل: - بإعادة الاعتبار للمقاومة. - بالحرص على الوحدة الوطنية. - بالتخلص من ورطة اوسلو - بالتوقف فورا عن التنسيق الامني مع كيان العدو. لجامعة الأمة العربية / أحمد كحلاوي رئيس المرصد المغاربي لتجريم التطبيع و دعم المقاومة
لا يوجد صور مرفقة
|