أكد تجمع العلماء المسلمين في لبنان أن التنظيمات الإرهابية أدوات غربية وصهيونية الهدف منها النيل من نهج وانتصارات المقاومة، وقال التجمع في بيان بعد اجتماع له. “الجماعات التكفيرية ولأي مذهب انتمت هي واحدة من إعدادات الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني للإساءة إلى النهج الذي انتصرت به المقاومة ولإيقاع الفتنة وجر الأمة إلى الاقتتال الداخلي ما يساهم في إضعاف المقاومة وضياع إنجازاتها”.
وشدد البيان على “الاستمرار في مسيرة الشهداء والعطاء اللامحدود والتضحية في سبيل العزة والكرامة والاستقلال والسيادة حتى تحقيق الهدف الأسمى وهو تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني الغاشم” مؤكدا أن عطاء الشهادة هو أسمى ما يمكن أن يقدم ولذلك يجب المحافظة على تضحيات الشهداء وعدم السماح للكيان الصهيوني بإجهاض الانتصارات من خلال نجاحه في إيقاع الفتنة بين أبناء الأمة.
واشار البيان إلى أن “الولايات المتحدة كانت وما زالت عدو العرب والمسلمين وأن لا حليف لها سوى الكيان الصهيوني الذي تقدم له كل الإمكانات” معتبرا أن “تغيير رئيس فيها لن يقدم ولن يؤخر فكلهم يضمرون الشر لنا وإذا اختلفوا فإنهم يختلفون في كيفية تحقيق هذا الهدف”.