أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كيليتشدار أوغلو أنه لا خلاص لتركيا من مشاكلها إلا بالتخلص من رجب طيب أردوغان ونظامه الاستبدادي الديكتاتوري الذي يحكم البلاد منذ 14 عاماً، وشدد كيليتشدار أوغلو في اجتماع حزبي على أن تركيا باتت تواجه الكثير من المشاكل الخطرة والمعقدة على الصعيد الداخلي وفي جميع المجالات مستنكرا تصريحات رئيس حكومة النظام التركي بن علي يلدرم التي قال فيها “إذا لم تنتقل تركيا إلى النظام الرئاسي بأسرع ما يمكن فأنها ستواجه خطر التقسيم” موضحا أن هذا الخطر وارد ببقاء أردوغان في السلطة.
ولفت كيليتشدار أوغلو إلى الحملة التي تستهدف وسائل الإعلام والإعلاميين المعارضين من كل الفئات والاتجاهات مؤكدا أنه “بات واضحا أن أردوغان لم يعد يتحمل أي صوت معارض أيا كان موقعه في السياسة أو الإعلام حتى في الشارع”.
وجدد أوغلو دعوته كل القوى التركية إلى التصدي لمشاريع أردوغان الذي يستغل حالة الطوارئ المعلنة في البلاد ويسعى لإقامة نظام ديكتاتوري فاشي سيدمر تركيا.
وكان أوغلو قد أكد أول أمس أن أردوغان هو من يقف وراء انقلاب منتصف تموز الماضي الفاشل بهدف القضاء على كل معارضيه وهذا ما فعله ويفعله داعيا إلى التصدي لمحاولاته تدمير تركيا.