أكد الاتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينيين فرع سورية أن الأطراف التي تآمرت على فلسطين وشعبها خلال النكبة لا تزال تشكل المعسكر نفسه المعادي لقضايا الأمة العربية وحقوقها التاريخية وقيمها الثقافية وموروثها الحضاري.
وفي بيان له بمناسبة الذكرى ال68 للنكبة تلقت سانا نسخة منه اليوم أوضح الاتحاد أن هذه الاطراف المؤلفة من التحالف الصهيو امريكي الغربي البريطاني والفرنسي وبتشجيع من أذنابهم من بعض الأنظمة العربية الخليجية والاقليمية كتركيا اردوغان تعيد اليوم الى الأذهان تلك الجرائم الصهيونية التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني وذلك من خلال تجنيد الإرهابيين التكفيريين من المرتزقة لتدمير سورية .
وأكد الاتحاد أن -الحركتين الصهيونية والارهابية التكفيرية وجهان لعملة واحدة- وأن سورية ورغم العدوان الهمجي الذي تتعرض له من بعض الأنظمة العربية والاقليمية بقيادة المعسكر الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة لا تزال تشكل العمود الفقري للمقاومة العربية ضد مخططات التجزئة والهيمنة على الوطن العربي ودعمت المقاومة الفلسطينية وقضية الشعب الفلسطيني معتبرا أن وعي وصمود سورية العربية جيشا وشعبا وقيادة أفشل المؤامرة .
وناشد الاتحاد جميع القوى والمنظمات والهيئات الشعبية الفلسطينية لتوحد صفوفها في مقاومة الاحتلال الصهيوني ودعم انتفاضة الشعب الفلسطيني في وجه المحتل الصهيوني الغاصب داعيا الى اعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على قاعدة التمسك بالثوابت الوطنية والقومية وبميثاقها الوطني الأساسي والتمسك بحق العودة.
يذكر أنه في الخامس عشر من أيار عام 1948 أقدمت العصابات الصهيونية وبمساعدة سلطات الاحتلال البريطاني على طرد وتهجير أكثر من 750 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم وحولتهم إلى لاجئين في دول مجاورة بعد أن ارتكبت مجازر وحشية ضد الفلسطينيين راح ضحيتها آلاف الشهداء وهدمت ودمرت مئات القرى والمدن الفلسطينية وأقامت مستوطنات مكانها.