![]() |
![]() |
![]() |
ا
دمشق -سانا يحضر مجموعة من المخترعين والباحثين السوريين مستحضراً من ماء الورد الشامي مع خلاصة قشور وصمغ الفستق الحلبي لتحضيره كمعجون أسنان غسول فموي ومطهر ومعالج لجروح الفم وتراجع اللثة وللرائحة غير المستحبة بعد أن تم عرض فكرته خلال فعاليات معرض الباسل للإبداع والاختراع.
الفكرة لاقت دعماً واهتماماً كبيراً من الأمانة السورية للتنمية وفق الجباعي ما أسهم بتحويلها إلى مشروع قيد التنفيذ سيمثل خطوة مهمة للاستثمار الفعال للوردة الشامية ويجعله داعماً اقتصادياً مهماً للمزارعين والمصنعين والمهتمين عبر الاستفادة من منتجاتها تصنيعياً وتشجيع المزارعين على زيادة الإنتاج وتحفيز الآخرين على دخول مجال المنافسة وطرح منتجات جديدة واخيراً دعم الاقتصاد الوطني عبر عوائد عمليات التصدير.
وحسب تركماني فإن تركيبة المستحضر تتميز أيضاً بكونها آمنة ويمكن بلعها وبالتالي لا تشكل خطورة كما بقية المضامض الفموية والتي لا يسمح ببلعها لأنها تحتوي على مواد كيميائية وبالتالي تبرز هنا ضرورة استخدام مركبات آمنة لا تخلف أضراراً نتيجة بلعها من الأطفال الذين يشكلون الشريحة الأكثر عرضة لإصابة بالتقرحات الفموية المؤلمة والقلاع. وعن مراحل العمل أوضح تركماني أنه تم تسجيل براءة اختراع في مديرية حماية الملكية في وزارة التجارة الداخلية كما تم الاتفاق مع شريك تصنيعي “معمل أدوية” وتم إنتاج عينات تجريبية من المنتج على أن يبدأ الإنتاج التجاري محلياً بداية العام القادم 2023 ومن المتوقع تصديره إلى دول عديدة لاحقاً مشيراً إلى أن المستحضر هو الأول من نوعه المحضر من منتجات الوردة الشامية وله مزايا تنافسية باعتباره منتجاً طبيعياً غير تقليدي وتكاليفه ليست مرتفعة.
يذكر أن العمل نتاج جهد مشترك من باحثين في كليتي الصيدلة وطب الأسنان بجامعة البعث وكلية الزراعة بجامعة حلب والاتحاد الوطني لطلبة سورية والجامعة السورية الخاصة ونقابة صيادلة سورية. كتب النص هنا
|