طالب تجمع العلماء المسلمين في لبنان بوقف دعم بعض الدول للإرهاب في سورية والانصياع لإرادة الشعب العربي السوري لكي يعاد بناء سورية وتجنيبها الفوضى التي حصلت في أكثر من دولة عربية تحت خديعة ما سمي “الربيع العربي”.
وحيا التجمع في بيان اليوم الشعب السوري الذي حضر بقوة في انتخابات مجلس الشعب والذي أثبت للعالم أن الدولة في سورية موجودة بكل فاعلية وأن السوريين ملتفون حول قيادتهم ويمارسون خيارهم الديمقراطي.
وأعرب التجمع عن الخيبة مما وصلت اليه الأمة إذ يجتمع قادة الدول الإسلامية لا ليتدارسوا كيفية تحرير فلسطين ولا ليضعوا حدا للاقتتال بين المسلمين بل لزيادة الشرخ بينهم.
وقال.. لم نتوقع من القمة الإسلامية أن تصدر قرارات تتناسب مع الضغوط والأخطار التي تتعرض لها الأمة كما لا يجوز أن تعمل هذه القمة على زيادة الشرخ بين أبنائها وتقسيمهم الى قوميات وأديان ومذاهب والله يدعو أن تكون أمتنا أمة واحدة بل أكثر من ذلك تدين هذه القمة أشرف ظاهرة في تاريخ أمتنا وهي المقاومة وتهاجم الدول المتبنية عمليا وجديا تحرير فلسطين لذا فإن الأمل يبقى على أن تعي الشعوب ما يخططه بعض الحكام المرتبطين بالإدارة الأميركية والمتصالحين مع العدو الصهيوني.
كما دعا التجمع إلى انهاء الحرب الظالمة على اليمن والدخول في الحل السلمي الذي يضمن لكل مكونات الشعب اليمني حضورهم في الحياة السياسية مطالبا نظام بني سعود بوقف التدخل بشؤون اليمن وخاصة أن تدخله كان من خلال الحرب والقتل والدمار والمجازر.
بدوره أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان ان لبنان لا يزال في دائرة الاستهداف الارهابي بشقيه الصهيوني والارهابي التكفيري داعيا الى اتخاذ كل الاجراءات الكفيلة بحماية امن واستقرار وحدود لبنان.
وطالب الشيخ قبلان في خطبة الجمعة بدعم الجيش اللبناني وتوفير الاسلحة والتجهيزات المطلوبة ليظل لبنان قويا محصنا بوجه أي خرق أمني.
وقال قبلان.. ينبغي ان نعمل جادين لحفظ وطننا ووأد الفتن وحماية استقرارنا الداخلي ونبذ الخلافات والتطلع الى مستقبل افضل لابنائنا واهلنا الذين ارهقتهم السياسات الكيدية واستنزفتهم الازمات الاجتماعية والمعيشية بفعل الادارة الفاشلة لشوءونهم الداخلية.