أكدت منظمة “أنقذوا الطفولة” الدولية أن أكثر من 130 طفلاً يمنياً يموتون يومياً نتيجة المرض والجوع الشديدين جراء الحصار الجائر الذي يفرضه نظام بني سعود على اليمن.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن المنظمة قولها إن “الحصار المتواصل الذي يفرضه التحالف الذي تقوده السعودية على اليمن سيزيد على الأرجح من معدل الوفيات” مشيرة إلى أن “أكثر من 50 ألف طفل يمني لقوا حتفهم خلال العام الجاري”.
بدوره حذر برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الطفولة “اليونيسيف” ومنظمة الصحة العالمية في بيان مشترك اليوم من المخاطر الكارثية التي يتسبب بها الحصار الجائر الذي يفرضه التحالف الذي يقوده النظام السعودي على اليمن.
وذكر مركز أنباء الأمم المتحدة أن رؤساء تلك المنظمات ناشدوا التحالف السماح بدخول الإمدادات المنقذة للحياة إلى اليمن استجابة لما أصبح أكبر أزمة إنسانية في العالم موضحين أن هذه الإمدادات تشمل الأدوية واللقاحات والغذاء وهي أساسية لمنع تفشي الأمراض والجوع.
ولفت المسؤولون إلى إصابة نحو مليون طفل يمني على الأقل بالدفتيريا بسبب منع دخول اللقاحات محذرين من أن “الآلاف من الأبرياء قد يسقطون ضحايا نتيجة للأمراض الأخرى بسبب الحصار”.
ويحتاج أكثر من 20 مليون شخص في اليمن من بينهم 11 مليون طفل إلى المساعدات الانسانية العاجلة ويعتمد 7 ملايين منهم على المساعدات الغذائية.
وقال رؤساء وكالات الأمم المتحدة الثلاث إن “مخزون الدواء والغذاء وغيرها من الإمدادات الإنسانية آخذ في النفاد مع مرور الوقت، وتسببت الحرب العدوانية التي يشنها نظام بني سعود على اليمن بمقتل أكثر من 10 آلاف شخص وتشريد 3 ملايين.