أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كيليتشدار أوغلو أن تهديدات رئيس النظام رجب طيب أردوغان للمعارضة لن تثنيها عن مواصلة مسيرة العدالة التي بدأتها من العاصمة أنقرة إلى مدينة اسطنبول، وكان حزب الشعب دعا إلى المسيرة بعدما حكم نظام أردوغان على النائب في الحزب أنيس بربر اوغلو بالسجن 25 عاما بحجة تزويد صحيفة جمهورييت بفيديو يوثق تزويد مخابرات هذا النظام الإرهابيين في سورية بالسلاح تحت ستار المساعدات الإنسانية مطلع العام2014 .
وقال كيليتشدار أوغلو “يريدون استفزازنا ولكننا لن نستسلم..أردوغان يهددنا بالقضاء والمحاكم ونحن نسير من أجل العدالة وليس ضد العدالة”، وأضاف كيليتشدار أوغلو موجهاً كلامه لأردوغان “أريد أن أذكرك بأنه يوجد موسى لكل فرعون فلا تنس ذلك”.
وكان أردوغان هدد كيليتشدار أوغلو بالسجن في حال واصل المسيرة التي يقودها بنفسه وقال متوجها إليه “إذا استدعتك السلطات غداً إلى مكان ما فلا تفاجأ”.
وبدأ الآلاف من أنصار حزب الشعب الجمهورى مسيرة تهدف إلى قطع مسافة 450 كيلومتراً من أنقرة إلى منطقة مالتبة القريبة من اسطنبول حيث يقبع بربر أوغلو في السجن.
ويعد حزب الشعب الجمهوري ثاني أكبر حزب في البرلمان بعد حزب العدالة والتنمية الأخواني الحاكم وأسسه مصطفى كمال أتاتورك أول رئيس للجمهورية التركية التي قامت على أنقاض الدولة العثمانية.
وكانت صحيفة جمهورييت نشرت فى حزيران عام 2015 شريط فيديو يظهر أن الشاحنات التابعة لجهاز المخابرات التركى كانت تنقل أسلحة وذخائر بالفعل الى التنظيمات الإرهابية في سورية مخبأة تحت علب الأدوية لكنها اضطرت إلى حذفه بعد قيام أردوغان بالضغط على القضاء الذى أصدر أمراً بوقف النشر فى القضية وسحب الفيديو.
منجانب آخر أصيب 731 جنديا تركياً بحالات تسمم وتم نقلهم من ثكناتهم في محافظة مانيسا الغربية إلى المستشفى لتلقي العلاج، وذكرت وسائل إعلام تركية أن الجنود شعروا بآلام في معدتهم ودوار عقب تناولهم وجبة مؤلفة من الحساء والرز والدجاج واللبن، وقال المدعي العام في مدينة مانيسا عاكف شيمشيك إن ” السلطات اعتقلت 21 موظفاً في شركة التموين المتعاقدة مع الجيش التي قدمت الطعام”.