تجددت المواجهات في بلدة امزورين في اقليم الحسيمة شمال المغرب بين المحتجين وقوات الأمن وسط انتشار كثيف لقوات الأمن، وذكرت وكالة فرانس برس ان المواجهات امتدت طوال الليل في أحد أحياء البلدة بعد أن انتشرت قوات الامن وسط المدينة في محاولة لمنع تجمع المحتجين الذين قذفوا قوات الأمن بالحجارة حيث ردت باستخدام الغاز المسيل للدموع.
واستقدمت قوات الأمن تعزيزات إلى المكان ونشرت خمسين عربة للشرطة في البلدة المذكورة لإنهاء المواجهات التي لم تعرف حصيلتها بعد.
وتشهد مدينة الحسيمة موجة احتجاجات غاضبة منذ مقتل بائع السمك محسن فكري في تشرين الأول من العام الماضي دهسا تحت شاحنة نفايات عندما كان يحاول إنقاذ بضاعة له صادرتها الشرطة.
وعمدت قوات الأمن إلى اعتقال قائد حركة الاحتجاج الشعبي ضد سياسات النظام المغربي الاقتصادية والاجتماعية ناصر زفزافي وهو ما زاد من حدة المظاهرات ضد النظام المغربي.
من جانب آخر أوقفت شرطة النظام المغربي عددا من الأشخاص في بلدة امزورين بإقليم الحسيمة الذي يشكل مركز احتجاجات شعبية تهز منطقة الريف في شمال البلاد منذ سبعة أشهر. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في المجلس التنفيذي المحلي تأكيده “حصول ثلاثة توقيفات خلال الـ24 ساعة الماضية” بينما أكد مسؤول محلي آخر توقيف 6 أشخاص أمس” ثلاثة في مدينة الحسيمة وثلاثة آخرين في مناطق مجاورة”.