أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أهمية المقاومة في مواجهة العدوان الذي تتعرض له الأمة العربية من قبل الاحتلال الإسرائيلي والقوى الغربية التي ترمي إلى السيطرة على المنطقة، وفي بيان لها بمناسبة ذكرى النكسة في الخامس من حزيران عام 1967 بينت الهيئة ان الرد المناسب على نكسة حزيران يكون بتفعيل المقاومة ضد العدوان الصهيوني مشيرة الى أن هذه المقاومة توجت بالنصر العظيم في حرب تشرين التحريرية عام 1973/ .
ولفتت الهيئة إلى أن “المتآمرين والعملاء والمأجورين ممن يدعون الانتماء لهذه الأمة مصرون على أداء دورهم المخزي في بث روح الضعف والانقسام خدمة للقوى الاستعمارية الصهيوأمريكية الغربية في محاولات مستمرة يائسة لتصفية قضية شعبنا العربي الفلسطيني لن يكون اخرها اجتماع الرياض” مشيرة إلى أنه “لو كان من يدعون الحرص على حقوق ومصالح أمتنا العربية ممن حضر اجتماع الرياض صادقين لرفعوا الصوت عاليا دعما لأهلنا الصامدين في الارض المحتلة ولوقفوا وقفة عز وشرف ترفض وصم المقاومة اللبنانية بالإرهاب”.
وأكدت الهيئة أن من يستخدم الإرهاب للنيل من سورية مستهدفا دورها وتاريخها وحاضرها ومستقبلها لن يكون الا عدوا للمقاومة وشعبها ولن يخدم إلا الكيان الصهيوني وأسياده الأمريكيين.
وجددت هيئة اركان جيش التحرير الفلسطيني في ختام بيانها الوقوف إلى جانب سورية جيشا وشعبا وقيادة والاستعداد دوما للمشاركة في الدفاع عن كل شبر من أرضها الطاهرة وبذل الغالي والنفيس في سبيل أداء هذا الواجب المقدس.