أعلنت مارغريتا سيمونيان رئيسة تحرير قناة ” آر تي ” التلفزيونية الروسية أن القناة ووكالة سبوتنيك سترفعان قضية بشأن الاتهامات التي أطلقتها حملة مرشح تيار الوسط للانتخابات الرئاسية الفرنسية ” ايمانويل ماكرون ” ضدهما، وأوضحت سيمونيان في بيان نقلته سبوتنيك أمس أن حملة التزوير الموجهة ضد ” سبوتنيك ” و “ار تي” والتي قادتها حملة ماكرون ووكالة الصحافة الفرنسية تعتمد على سرد قصة لا علاقة لها بالوسيلتين الروسيتين ونشرها وإضافة المزيد من الغضب إليها وإثارة هيستيريا حول ” التهديد الروسي ” المزعوم في المجتمع الفرنسي مضيفة .. ” لقد أتعبونا بكذبهم وسنقاضيهم “.
وكانت وكالة سبوتنيك أعربت عن رفضها لاتهامات أصدرتها حركة ” إلى الأمام” التي يترأسها ماكرون وزعمت فيها قيام سبوتنيك و” ار تي” بنشر ما سمته ” أخبارا كاذبة ” بشأن وجود حساب خارجي لماكرون في أحد مصارف جزر باهاماس.
وليست هذه المرة الأولى التي تواجه فيها وسائل الاعلام الروسية حملات دعائية تضليلية بسبب تعاملها وفق حيادية إعلامية بمنطق كشف الحقائق بصراحة حيث اعتمد البرلمان الأوروبي في تشرين الثاني الماضي قرارا لا يعتبر ملزما ويحمل طابع توصية حول ما سماه ” مواجهة وسائل الإعلام الروسية” ووصفت وكالة سبوتنيك وقناة ” ار تي” القرار بأنه انتهاك مباشر لحرية وسائل الإعلام وحقوق الانسان .