أعرب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين عن “قلقه الشديد” ازاء حملة القمع المتواصلة التي يشنها نظام رجب طيب اردوغان في تركيا وتمديده حالة الطوارئ بذريعة محاولة الانقلاب ضده في تموز الماضي، ونقلت رويترز عن الحسين قوله في إفادة صحفية بعد أحدث حملة اعتقالات تعسفية نفذتها سلطات اردوغان قبل ايام وفصلها الاف الموظفين عن العمل ..”من المستبعد بشدة أن تكون الاعتقالات وقرارات الإيقاف عن العمل جرت وفق المعايير السليمة” مشيرا إلى أن “مكافحة الإرهاب” التي اعتاد اردوغان التحجج بها لتنفيذ حملاته القمعية “يجب ان لا تكون على حساب حقوق الإنسان”.
وكانت سلطات النظام التركي فصلت نحو أربعة آلاف موظف بذريعة محاولة الانقلاب كما منع برامج تلفزيونية محددة بحجة حالة الطوارئ المفروضة في البلاد.
من جهة ثانية حذر الحسين من احتمال أن يقدم تحالف العدوان الذي تقوده سلطات بني سعود ضد اليمن على مهاجمة ميناء “الحديدة” مؤكدا ان مثل هذا الهجوم سيؤدي “إلى معاناة انسانية وخسائر بشرية”.
وقال الحسين.. إن “الأمم المتحدة ما زالت تتلقى اشارات على أن “التحالف” بقيادة السعودية قد يهاجم ميناء الحديدة وهي قلقة ازاء التداعيات الانسانية لمثل هذا الهجوم”.
ويشن النظام السعودي منذ أكثر من عامين عدوانا على اليمن يستخدم خلاله أسلحة محرمة وليا ما خلف عشرات آلاف القتلى والجرحى إضافة إلى تدمير هائل في الممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية الحيوية.