جامعة الأمة العربية
جامعة الأمة المقاومة

×

الصفحة الرئيسية الدراسات والتوثيق

العنصرية الصهيونية وفلسفة التربية اليهودية - الجزء الأول - | بقلم: عبد القادر فارس
العنصرية الصهيونية وفلسفة التربية اليهودية - الجزء الأول -



بقلم: عبد القادر فارس  
استعرض مقالات الكاتب | تعرف على الكاتب
13-05-2018 - 1675

لعل الدارس لطبيعة المجتمع الإسرائيلي، يلاحظ تلك الملائمة والتوافق القوي بين أهداف التربية اليهودية من جهة وأهداف الحركة الصهيونية وحاجات المجتمع الإسرائيلي من جهة أخرى، فلقد كانت التربية اليهودية بخلفيتها الدينية والتوراتية التلمودية العنصرية، وبفلسفتها المستمدة من تعاليم الصهيونية العدوانية، هي الوسيلة الأولى والأهم التي استخدمت لتحقيق أهداف الصهاينة في إنشاء دولة (إسرائيل) وبقائها.
وفي ذلك يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق اسحق رابين: "لا تزال العوامل التي أوصلتنا إلى النصر خلال السنوات السابقة هي نفسها اليوم، كما أنها لا تزال لمصلحتنا، إن خلق جيش حديث وقوي، يفترض وجود بلد وشعب متقدمين في الهيكل الاجتماعي والتربية وطريقة الحياة بأكملها" (1).

ونحن حين ننظر إلى أشكال العنصرية التي ظهرت في العالم نرى أنها كانت تعتمد على مسألة الفصل العنصري، وذلك كما وصفت النازية في ألمانيا ونظام الأبارتهايد في جنوب أفريقيا، "فالأمر الهام لدى النازية كان هو خلق النقاء الآري، وإزالة كل من لا يتوفر فيهم هذا النقاء حيثما يوجد العرق الألماني بوسيلة أو بأخرى، وهكذا كان يفسر الفصل العنصري على أنه تطهير الأرض الآرية وتوسيعها لتشمل كل الآريين"(2)، ويفهم نظام الأبارتهايد بوضع الناس مختلفي الألوان في مناطق إقامة مختلفة وهو ما شاهدناه في زيمبابوي (روديسيا سابقاً) وجنوب أفريقيا قبل القضاء على النظامين العنصريين هناك وتسلم المواطنين الأفارقة الحكم في بلادهم.
أما الصهيونية، وهي الشكل الوحيد المتبقي من الأشكال المتميزة عنصرياً "فلديها شكلها الخاص من الفصل العنصري، وهو إعادة توطين أناس من مختلف أنحاء العالم، فاليهود حيثما كانوا ينبغي أن يفصلوا ويرسلوا من مناطق إقامتهم الطبيعية ليتجمعوا في قطعة أرض واحدة ينبغي أن يطرد منها غير اليهود"(3)، وهذا ما حدث عند قيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين.
أما مفهوم التمييز العنصري لدى الصهيونية فأوضح مثال يمكن الحديث فيه هو "قانون الأرض" وهو واحد من قوانين إسرائيل الأساسية، والذي ينص على أن لليهودي امتيازات ليست لغير اليهودي، ليست حتى للعربي الفلسطيني من أبناء البلد الأصليين. ولن نعرض كثيراً للعلاقة بين الصهيونية والعنصرية وجذورها الأيديولوجية، لأن موضوع هذا البحث هو فلسفة التربية والتنشئة اليهودية من خلال مصادرها ومعالمها.

مصادر فلسفة التربية اليهودية
لقد استمدت التربية اليهودية فلسفتها التربوية من مصادر أربعة هي: الحركة الصهيونية، الديانة اليهودية، دولة (إسرائيل)، والحضارة الغربية.
أولاً: الحركة الصهيونية: عند التحدث عن الحركة الصهيونية كأحد أهم مصادر التربية اليهودية فانه لا بد لنا من العودة إلى الجذور التاريخية للحركة الصهيونية والتعرف على الوسائل والمؤسسات التي أقامتها لبلورة أيديولوجية خاصة بها، بإقامة إقليم يهودي مستقل ذاتياً، واستقطاب المهاجرين اليهود من مختلف أنحاء العالم، وقلب الأفكار والوقائع، والصهيونية تنقسم إلى جزءين متكاملين هما: الصهيونية الدينية والصهيونية السياسية، فالصهيونية الدينية ترتبط بالأمل اليهودي الكبير القائم على العودة إلى (أرض الميعاد).
"وقد كانت الصهيونية الدينية وراء التقليد بالحج إلى الأراضي المقدسة في العصور الوسطى وفي خلال القرن 19حين ظهرت حركة "أحباء صهيون" وهي المجموعات الصهيونية التي هاجرت من أوروبا الشرقية وخاصة روسيا وبولونيا ورومانيا، في سنوات (1881 – 1904) وأقامت فيها المستوطنات الأولى وكان هدفها على حد قول الفيلسوف الفرنسي روجيه غارودي: هو خلق مركز روحي على أرض فلسطين (صهيون) تتألف منه العقيدة والثقافة اليهوديتان"(4).

أما الصهيونية السياسية فهي مذهب سياسي يدعو إلى تجميع اليهود في أرض فلسطين على أساس قومي عنصري، وهي الحركة التي تدعو إلى التطبيق العملي لمنهاج مؤسسها ثيودور هرتزل والمتمثلة في النقاط التالية:
1ـ تبنى فكرة استعمار يهودي منظم بمقياس واسع لفلسطين.
2ـ الحصول على حق قانوني معترف به دولياً بشرعية استعمار اليهود لفلسطين.
3ـ تشكيل منظمة دائمة تعمل لتوحيد جميع اليهود للعمل في سبيل الصهيونية.

وقد كان هناك نوعان من المؤيدين في صفوف الحركة الصهيونية، يطلب الأول، تحقيق النواحي الثقافية، بينما يطلب الآخر الأغراض السياسية، حيث مطلبهم يتمثل في تأسيس دولة قومية يهودية في فلسطين. أما الصهيونيون الثقافيون فكانوا يهتمون أولاً وقبل كل شيء بإعادة تربية الإنسان اليهودي، وتشكيله ذهنياً، ببعث الثقافة العبرية من النواحي اللغوية والدينية والعنصرية كمقومات تشكل بنية الفكر الصهيوني، والأيديولوجية الصهيونية بشكل عام(5). "ولقد شكلت الحركة الصهيونية لجاناً ومنظمات وهيئات هدفها، بث الدعوة الصهيونية بين اليهود في أوروبا، وكانت تأخذ شكل دروس في العبرية وفي التلمود وفي الفكر السياسي الصهيوني. وكانت بوتقة التعليم بالنسبة لدعوتهم العمود الفقري لنجاحهم في استقطاب الآلاف من اليهود الذين كانوا يعيشون في الجيتو روحاً وجسداً"(6). من خلال ما تقدم نلاحظ كيف كانت الحركة الصهيونية أحد مصادر فلسفة التربية عند اليهود نظراً لما قدمته من أفكار ونظريات وخدمات تعليمية من أجل وضع أسس تربوية خاصة تستطيع من خلالها تطبيق أهدافها الأيديولوجية والتربوية بين صفوف اليهود في كل مكان.

ثانياً: الديانة اليهودية: تعتبر الديانة اليهودية مصدراً هاماً من مصادر الفلسفة التربوية عند اليهود، فلقد اعتمدت التربية اعتماداً كبيرا على الدين في سبيل تشكيل أجيال متشبعة بتعاليم التوراة والتلمود، من أجل ترسيخ مفاهيم معينة في نفوس الناشئة اليهودية. "وقد ركزت تلك التعاليم على ترسيخ مفهوم الوطن القومي اليهودي الذي يعيش فيه شعب يهودي امتدت صورته الروحانية والدينية والقومية والرسمية عبر التاريخ"(7)، وقد تضمنت تلك الفلسفة من تعاليم أبناء اليهود المفاهيم الدينية التالية:
1ـ اعتبار التوراة والتلمود في أصولها العبرية المصدر الأساسي للتاريخ والجغرافيا والأدب القومي، والمحتوى الأساسي للتقاليد الروحية والأخلاقية.

2ـ اعتبار الشعب اليهودي هو "شعب الله المختار" الذي هو فوق كل الشعوب التي سخرت لخدمته، وأن جميع الحضارات والثقافات هي وحي من هذه الديانة وهذا الشعب.

3ـ ملء المناهج الدراسية بالبطولات الخارقة والأساطير التي وردت في الكتب الدينية، وأن الله وعدهم باستخلافهم في الأرض.

4ـ إن اليهود أمة واحدة لذلك لا بد من جمع جميع اليهود في فلسطين على أساس الدين واللغة العبرية، وإعادة صياغة الأمة اليهودية وفق الروح اليهودية والثقافة اليهودية وحياً من الدين اليهودي، وتهدف التربية الدينية إلى تربية الطفل جسدياً واجتماعياً وانفعالياً وعقلياً عن طريق قصص من التوارة وأسفارها. وفي هذا يقول حاييم وايزمن أول رئيس لدولة إسرائيل "عندما بلغت ما لا غنى عنه لأي طفل يهودي، وخلال السنوات التي قضيتها في مدارس الدين تلك، كان علي أن أدرس أشياء من أصول الديانة اليهودية، والذي ملك علي لبي هو سفر الأنبياء"(8)
وما يمكن ملاحظته هو الاهتمام الكبير بتدريس المواد الدينية في جميع مراحل التعليم لأبناء اليهود أينما وجدوا، حيث تأتي مادتا التوراة والتلمود في مقدمة الدراسات، وتعتبر المادتان أساساً واطاراً للغايات التربوية، حيث يقول مائير بار إيلان أحد مفكري التربية اليهودية "إن روح التلمود ومعرفة عامة شرائعه وآدابه يجب أن يكون جزءاً من دراسة كل يهودي متعلم، حتى وإن لم يكن سيجعل من حقل الدراسة هذا مجالاً للعمل، والأمر شبيه بتعليم الفيزياء والرياضيات. فمع أنه ليس كل تلميذ يتخصص فيهما، ولا يستخدم جميع ما يتعلمه فيهما في حياته العملية، إلا أنهما ضروريتان له، كذلك بالنسبة للتلمود يجب أن يحفظ كل تلميذ مقاطع معينة منه وأن يتشرب روحها"(9)

ونورد هنا بعض التعاليم والأحكام التي يحتويها التلمود، حيث صيغت بمهارة فائقة تدل على أن واضعيها كانوا على قدر من الفطنة والذكاء:
ـ اليهودي لا يخطئ إذا اعتدى على عرض الأجنبية، فإن عقود الزواج عند الأجانب فاسدة، لأن المرأة غير اليهودية بهيمة ولا تعاقد مع البهائم.
ـ يجوز لليهودي أن يقسم زوراً ولا جناح عليه إذا حول اليمين وجهة أخرى.
ـ إن أخطأ أجنبي في عملية حسابية مع يهودي فعلى اليهودي أن يقول له (لا أعرف) لا أمانة، ولكن حذراً. إذ من الجائز أن يكون الأجنبي قد فعل ذلك عمداً لامتحان اليهودي وتجربته.
ـ من يقتل مسلماً أو مسيحياً او أجنبياً أو وثنياً، يكافأ بالخلود في الفردوس وبالجلوس هناك في السراي الرابعة.(10)
ـ الأجدر بك أن تكون رأس ثعلب من أن تكون ذنب أسد.
ـ صديقك له صديق وصديق صديقك له صديق أيضاً فكن حصيفاً (أكتم أسرارك).
ـ الرجل الذي في سلته خبز ليس كمثل الذي لا شيء في سلته.
ـ إذا لم يستطع السارق انتهاز الفرصة زعم نفسه أميناً.
ـ كثيرون يعظون جيداً ولكنهم لا يعملون جيداً.(11)
ـ يقرر التلمود أن اليهودي يعتبر عند الله أفضل من الملائكة لأن اليهود جزء من الله مثلما الإبن جزء من أبيه.

ثالثاً: دولة (إسرائيل): دولة (إسرائيل) التي قامت على جزء من فلسطين في 15/5/48بتحالف بين الحركة الصهيونية وقوى التحالف الغربي واعتماداً على العنصر اليهودي، تعتبر اليوم أحد مصادر فلسفة التربية عند اليهود نظرً لاعتمادها لمصدرين سابقين، الصهيونية والدين ا ليهودي في مؤسسات التربية لعدد كبير من اليهود والذين هم سكان دولة إسرائيل حالياً والبالغ عددهم حوالي خمسة ملايين نسمة.
فلو القينا نظرة على مصادر الفلسفة التربوية القائمة في دولة (إسرائيل) لوجدنا أنها تقوم على إعداد النشء اليهودي إعداداً يقوم على المعرفة والإلمام بالثقافة والتقاليد اليهودية التي تعاني منها في (أرض الشتات) أو في الضياع (الدياسبورا)، وقد نص قانون التعليم الرسمي في دولة إسرائيل على ما يلي:
"إن التعليم الابتدائي يهدف إلى إرساء الأسس التربوية على قيم الثقافة اليهودية وعلى احترام الإنجاز العلمي، ويعتمد على حب الوطن والتضحية والإخلاص للدولة والشعب اليهودي، كما أنه يركز في التدريب على الأعمال الزراعية والحرف اليدوية وتحقيق مبادئ الرواد الصهاينة الأوائل".(12)

وتستمد التربية أصولها من الفلسفة السائدة في المجتمع الإسرائيلي فهي انعكاس لمطالبه واحتياجاته. ففلسفة التربية في (إسرائيل) تهدف إلى :
1ـ تكوين مجتمع عضوي موحد من شتات اليهود الذين تجمعوا في أ رض فلسطين.
2ـ بناء دولة عصرية تملك أسباب القوة المادية والروحية.
3ـ المحافظة على التراث اليهودي ونشره وتعميمه بين الناشئة اليهود في إسرائيل، وتحويل إسرائيل لتصبح مركز الاتصال بين يهود العالم أينما وجدوا والممثلة الرئيسية لمنجزات الشعب اليهودي.(13)

ومن ضمن فلسفة التربية القائمة اليوم في دولة (إسرائيل) الاهتمام بالتعليم الزراعي، حتى أن أول مدرسة تأسست في فلسطين المحتلة كانت ثانوية زراعية: "لأن الهدف الرئيس لديهم هو ربط يهود العالم بوطن، وهذا الوطن هو أرض فلسطين، وهذا الربط لا يتم إلا بالرجوع إلى الأرض واحتراف الزراعة، حتى أن بن غوريون رئيس وزراء أول حكومة إسرائيلية كان يذهب إلى قرية زراعية في صحراء النقب للعمل في الزراعة بعد تخليه عن الحكم"(14) ولذلك نرى هذه الهجمة الاستيطانية الشرسة على الأراضي الفلسطينية. وقد نادت كثير من الأصوات القيادية في دولة إسرائيل بابتعاد اليهود عن أعمال التجارة والربا والأعمال المالية التي يشتهرون بها اليوم، والرجوع إلى الأرض لكي يشعر اليهود بقيمة الأرض التي أقاموا عليها دولتهم.

رابعاً: الحضارة الغربية: لقد كانت الحضارة الغربية وماتزال، أحد مصادر فلسفة التربية عند اليهود، حيث كان تساؤلهم دائماً: كيف يمكن أن تقوم لليهود دولة عصرية؟. ولقد جاء الجواب على ألسنة زعماء الصهاينة اليهود الذين هم زعماء دولة إسرائيل، ومعظمهم من اليهود الغربيين، والذين يمثلون الغالبية العظمى في فلسطين قبل عام 1948 والذين يمتازون بارتفاع مستواهم الثقافي والاجتماعي ويعيشون في المدن أكثر من القرى، وكان من الطبيعي أن يقوموا ببناء دولتهم على أسس عصرية غربية، ومن هنا كان الاهتمام كبيراً من ناحيتين:
1ـ العلم والتكنولوجيا: ولهذا كان أول عمل قامت به الصهيونية عند مباشرتها العمل في فلسطين هو بناء الجامعة العبرية في القدس وكذلك بناء معهد الهندسة التطبيقية في حيفا عام 1912، والاهتمام الكبير بالتعليم الصناعي لتخريج العمال المهرة والفنيين.
2ـ إتباع أحدث الاتجاهات الغربية في التعليم وهم في هذا سباقون حتى وصل بهم الأمر إلى أنهم يحاولون تعميم المدارس الشاملة في (إسرائيل) قبل تعميمها في الدول الغربية (15).

إن النفوذ الواسع للجاليات اليهودية في الولايات المتحدة وأوروبا وخاصة في مجال الإعلام والأموال، جعل الكثير من المناصب الهامة تقع في أيديهم مما ساعدهم في الاطلاع على الكثير من خفايا الحضارة الغربية وأسرارها، وجعلهم يستفيدون بأكبر قدر ممكن في سبيل جعل هذه المؤسسات الغربية الهامة في خدمة الكيان الصهيوني في مجالات التربية والتعليم والتكوين والإعلام، وبذلك استطاعوا أن يعتمدوا الحضارة الغربية كمصدر من مصادر فلسفتهم في التربية، بل وأن يسخروها في خدمة أهدافهم التربوية لبناء مجتمع صناعي وحضاري على نمط الصيغة الغربية المتقدمة عن العالم الثالث، وهكذا فإن هذه المصادر تشكل ترابطاً وتشابهاً فيما بينها بحيث يشكل الدين اليهودي تجسيداً لمعتقدات اليهود وحاملاً لتراثهم عبر التاريخ، في حين تمثل الحضارة الغربية، العقلانية العلمية "من هنا نلاحظ أن الحركة الصهيونية هي خلاصة تاريخية للتفاعل بين المصدر الثاني (الدين اليهودي) والمصدر الثالث (الحضارة الغربية)، وتمتزج هذه المصادر الثلاثة لتشكل لنا صورة المصدر الرابع، وهو دولة (إسرائيل) التي يعتبر وجودها كمصدر متمم للمصادر السابقة، إذ أنه بدون تكوين مجتمع موحد من اليهود لا يمكن تحقيق أهداف التربية التي صاغتها المصادر الثلاثة الأخرى"(16).

 

 

 


تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي
Facebook
youtube

جميع الحقوق محفوظة
لموقع جامعة الأمة العربية
© 2013 - 2022
By N.Soft

حمل تطبيق الجامعة لأجهزة آندرويد
Back to Top

       كنعاني: أمريكا شريك أساسي في جرائم الكيان الصهيوني في غزة//الخارجية الإيرلندية: العالم في صدمة من مستوى اللاإنسانية داخل غزة//المالكي أمام العدل الدولية: الاحتلال الإسرائيلي يجب أن ينتهي والوقت حان لوضع حد لازدواجية المعايير//       أعرب خبراء في الأمم المتحدة عن قلقهم بشأن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الجسيمة لحقوق الإنسان التي لا تزال تتعرض لها النساء والفتيات الفلسطينيات في قطاع غزة والضفة الغربية.//بعد تأمين شحنات الأسلحة اللازمة من إدارة بايدن.. “إسرائيل” تحضر لمجازر جديدة في رفح//الأونروا: المنظومة الإنسانية في غزة على وشك الانهيار//       طوفان الأقصى:وزارة الصحة الفلسطينية تطالب بضغط دولي على الاحتلال لإدخال الوقود والمساعدات لمستشفيات قطاع غزة//ملتقى تضامني بدمشق دعماً للشعب الفلسطيني بمواجهة عدوان وجرائم الاحتلال الصهيوني//107 شهداء و145 جريحاً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية//       أخبار محلية:وزارة الدفاع في بيان اليوم: “تمكنت وحدات من قوات حرس الحدود في الجيش العربي السوري من مصادرة 445 كفاً من مادة الحشيش المخدر، إضافة إلى 120 ألف حبة كبتاغون في البادية السورية بالقرب من الحدود الأردنية”.//الأمانة السورية للتنمية تنظم جلسة بعنوان “دمج التراث الثقافي غير المادي في التعليم.. تجارب وآفاق جديدة” بمؤتمر اليونيسكو في الإمارات//       سماحة السيدنصر الله يبحث مع النخالة الأوضاع في غزة والضفة الغربية//       الصحة العالمية تعرب عن قلقها إزاء الاعتداءات الإسرائيلية على رفح وتدعو لوقف إطلاق النار//164 شهيداً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية//الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأمريكية بمنع الاحتلال من اجتياح رفح//المقاومة الفلسطينية: مجازر الاحتلال في رفح إمعان في حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري//استشهاد أكثر من 100 فلسطيني بقصف طيران الاحتلال مدينة رفح//مظاهرات في مدن عدة حول العالم تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة//برنامج الأغذية العالمي يحذر من عدم توفر طعام ومأوى لمعظم سكان غزة//الصيادون في غزة: الاحتلال دمر الميناء والمراكب وحرمنا رزقنا//       للشهر الرابع… استمرار معاناة أهالي الحسكة بتوقف محطة مياه علوك جراء اعتداءات الاحتلال التركي// طوفان الأقصى:لمقاومة الفلسطينية تستهدف بقذائف الهاون موقع قيادة لجيش العدو الصهيوني وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة//       وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد يلتقي نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق في دمشق//جريح الوطن: تدريب دفعة جديدة من الجرحى على برامج قيادة الحاسب//       أخبار محلية:الرئيس الأسد يستقبل وزير الخارجية الإيراني ويبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في المنطقة//السيدة أسماء الأسد خلال زيارتها هيئة التميز والإبداع: الوصول لمنظومة كاملة للتعليم الإبداعي يكون عبر ترسيخ ثنائية العلم والمعرفة مع الهوية والانتماء//المقداد يلتقي وفداً برلمانياً ليبياً برئاسة يوسف إبراهيم العقوري//       دعا مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته الكاملة، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.//عبد اللهيان: استمرار دعم واشنطن لكيان الاحتلال لن يجلب لها إلا الفشل//       الأونروا: الوضع الإنساني في رفح ميئوس منه//اشتية يدعو لتدخل دولي عاجل لمنع امتداد رقعة العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة إلى مدينة رفح//دان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول مخطط التوغل البري في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وتهجير الأهالي منها قسرياً.//المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات ومواقع العدو الإسرائيلي التجسسية على الحدود مع فلسطين المحتلة//