جامعة الأمة العربية
جامعة الأمة المقاومة

×

الصفحة الرئيسية التقارير والمقالات

ثقافة المقاومة | بقلم: د. يوسف الحسن
ثقافة المقاومة



بقلم: د. يوسف الحسن  
استعرض مقالات الكاتب | تعرف على الكاتب
14-03-2017 - 1996
المقاومة، مفهوم إنساني، وحق مشروع، معروف في القوانين الدولية، والأعراف الإنسانية، وله ضوابطه وروابطه وآدابه وثقافته وأخلاقه. والمقاومة، في مفهومها العام، هي ردة فعل مجتمعية واعية، ضد واقع مرفوض، أو غير مشروع، أو لمواجهة استبداد، أو استعباد أو ظلم أو تمييز أو احتلال....الخ.
ويزخر التراث الثقافي الإنساني، بظواهر متنوعة من المقاومة، يتفاعل معها الناس. وترتبط قدرتها على تحقيق أهدافها، بدرجة احتضان المجتمع لها، وإدراكها السليم للتحديات التي تواجهها، وامتلاكها الوعي والرؤية المتماسكة والخلاقة، والبنية التنظيمية، والقيادة المؤمنة بقوة الفكرة المقاومة، والإرادة الواعية. وإمكانيات يقتضيها زمنها. ومهارات متراكمة في حشد الطاقات...
وتتنوع صور المقاومة، عنفا أو لا عنف، ولكل مقاومة خصوصياتها الوطنية والتاريخية، والتي تنبع من واقع مجتمعها، والسياقات الاجتماعية والسياسية التي تحيط بها، وطبيعة نشاطها وعملياتها، والنتائج المترتبة عليها.
وهناك من يتعامل معها، كظاهرة سياسية، مرتبطة بالحكم والسيادة وحق تقرير المصير، كما أن هناك من يتعامل معها، كعملية تغيير اجتماعي وثقافي، وتستلزم تعبئة شعبية لفترة طويلة.
وليس في المواثيق الدولية، بما فيها ميثاق الأمم المتحدة، ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للأفراد والجماعات والدول في الدفاع عن أنفسهم، كما أقر المجتمع الدولي، بان لجميع الشعوب حقا ثابتا في الحرية التامة وتقرير المصير، ومقاومة الاستعمار القديم والجديد، والاحتلال، وجميع أشكال التمييز العنصري، والقهر والفساد والاسترقاق.
وعلى سبيل المثال، فان مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، هي حق مشروع، يستند إلى مبدأ حق تقرير المصير للشعوب، المكرس في ميثاق الأمم المتحدة، والقرارات الأممية، ومبادئ القانون الدولي. ومن نماذج المقاومة، الانتفاضات الشعبية، ضد الظلم والفقر والفساد والتسلط..الخ، وتتخذ أشكالا متنوعة: احتجاجات/‏‏ عصيان مدني/‏‏ فنون مقاومة/‏‏مقاطعة/‏‏..الخ.
وقد حقق مفهوم المقاومة، اختراقا في دراسات العلوم الاجتماعية، والانثروبولوجية، وطورت شعوب عدة في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، مفاهيم وأساليب المقاومة، في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
تجليات أخرى للمقاومة
ارتبط مفهوم المقاومة، على نحو نمطي، في الذهنية العربية، بمواجهة الاحتلال الأجنبي، وبخاصة من خلال البندقية، كما حضر مفهومها، في الأدب والفلسفة والأديان والأساطير، من خلال تمجيد بطولاتها وإشاعة ثقافتها، واناشيدها، ونجاحاتها، أما تجلياتها الإنسانية فهي عصية على التعداد، وتتجاوز ما استقر في أدهان الناس.
إن الدفاع عن كل ما هو نبيل وجميل وإنساني، هو مقاومة، والمحبة مقاومة في زمن الكراهية والتعصب، والصدق مع الذات ومع الآخر، هو مقاومة للكذب، وتعزيز ثقافة المساواة والمواطَنة هو مقاومة للتمييز، وفضح وتفكيك ثقافة التكفير هو مقاومة للتخلف والظلامية، وتعليم صناعة المسرة والحياة، من أجل استرداد إنسانيتنا المختطفة، هو مقاومة، وإطفاء الحرائق المشتعلة في دين ودنيا المجتمعات العربية والمسلمة، هو مقاومة وطنية، وكذلك الأمر مع مقاومة الفساد والإفساد والغش والفتن الطائفية والمذهبية والإثنية.
ويعلمنا التاريخ، الكثير من دروس وتجارب المقاومة؛ المقاومة العربية لحركة التتريك العثمانية في الربع الأول من القرن العشرين، وثورات الشعوب العربية من أجل التحرر والاستقلال. تحريض جمال الدين الأفغاني لمعاصريه من المسلمين، ضد الإمبريالية الأوروبية، هو مقاومة. شعراء وقادة وشعوب عربية في إقليم الخليج العربي، قاوموا الغزاة من برتغاليين وهولنديين وبريطانيين على مدى قرون. ثقافة المقاومة، جسدتها أعمال أدبية معاصرة، في كل بلد عربي، شعرا ورواية وأغنية وإبداعا ومواقف، الأعمال المسرحية لسعد الله ونوس، وأشعار أمل دنقل وغيره، كانت مقاومة في وجه اليأس والإحباط والتخاذل، وكذلك الأعمال الأدبية والمسرحية للشيخ سلطان القاسمي، وهناك سميح القاسم، ومحمود درويش، وهو «يربي الأمل» في ديوانه «حالة حصار».
إن استمرار المعلم الفلسطيني، في تدريس التلاميذ، على أطلال المدرسة التي قصفها الاحتلال، هو مقاومة. والفتاة الأميركية (راشيل) اليهودية، التي سحقتها جرافة إسرائيلية، كانت في حالة مقاومة نبيلة، لمنع هدم بيوت الفلسطينيين، ونصرة للمظلومين، والمعذبين في الأرض. الكتابة التي تجرح من دون دم، هي مقاومة أيضاً، وكل ذلك وغيره، تجليات مهمة للمقاومة، إنها أسلحة معنوية بالغة التأثير والقوة، وتبقى حقيقة ساطعة هي أن الإنسان بطبيعته، كائن مقاوم، لكل التحديات التي تواجهه، من أجل أن يظل على قيد الحياة أولا.
ثقافة المقاومة
ثقافة المقاومة، هي ثقافة بديلة ومضادة، لثقافة الهيمنة والاستعباد وانتهاك حقوق الإنسان وحريات الشعوب، بمعنى أنها ثقافة الحريات والعدالة وكرامة الإنسان والأوطان، وقضية وجودية ترتبط بكينونة الإنسان المقاوم، وبمدى معرفته الواعية للذات وللتحديات التي تواجهه، وبامتلاكه لرؤية تتناسب مع أهداف هذه المقاومة، واليقين بجدواها.
وهي أيضاً، حالة تربوية أخلافية نفسية، لا يكفي في فعلها الهدف النضالي، وإنما لا بد أن يحكمها نظام قيمي وطني وانساني، ولا نعني هنا، قيما وهمية، يصنعها خيال المقاومين، وإنما نعني معاييرها للسلوك الاجتماعي، والتدبير السياسي، ومنظومة قيم على رأسها الحرية، تدعمه وتبرره. إن لثقافة القتال في المقاومة، أخلاقها، ولها قوانينها (المماثلة في القصاص)، كما أن لثقافة اللاعنف قواعدها وأدواتها وخياراتها وبدائلها، والتي ترتقي بالوعي الجمعي.
وقد تحدث إدوارد سعيد، في كتابه (الثقافة والإمبريالية)، عن الثقافة الأوروبية التي بررت طغيان الإمبريالية، ومررت مخططاتها، وقد وقفت ثقافة المقاومة في وجه هذه الثقافة، وأسهمت في تعزيز الوعي المجتمعي، وإيقاظ الحس الوطني والديني لرفض الاستعمار، ومقاومة القهر المسلط على الشعوب.
وفي تجربة استقلال الجزائر، كانت فكرة مقاومة المحتل الفرنسي، هي الأكثر مشروعية وفاعلية. وانحازت قامات فكرية وأدبية وفنية عربية وعالمية، وجماهير عريضة إلى فكرة المقاومة، ونشر الوعي بها، ولجأ كتاب وأدباء عرب إلى تاريخهم وتراثهم الحضاري، ليستقوا منه المدى والروح لمقاومة الاستعمار، وفي ثقافة المقاومة، صدرت المئات من الكتب والإبداعات الأدبية والفنية، وعبر نصف قرن مضى، عمل كتاب وأدباء ومفكرون على الإمساك بمادة المقاومة، ويجادلونها لكي تتطور وتستدام وتبقى.
وأستطيع هنا أن اجتهد، وأخاطب كتابنا وأدباءنا العرب، وأقول لهم: آن نبل مهمتنا تتجسد اليوم في عدد من الأمور والمهام، ومن بينها:
1) أن نقاوم الكذب حول ما نعرف، بمعنى أن نخدم الحقيقة، قبل أن نخدم الحرية، أو على الأقل ألا نتحول إلى شاهد زور.
2) وأن نقاوم ثقافة الشغف المَرَضي بالسلطة، عند نخبنا السياسية.
3) وأن نقاوم ثقافة الفساد والقبح والظلامية، في الخطاب المدني والديني.
4) وأن نعمل على تعزيز ثقافة التسامح والمواطنة، وتماسك النسيج المجتمعي.
5) وأن نقاوم النفخ في غرائز الهويات الفرعية، من دينية وطائفية وإثنية.
المقاومة ليست هدفا لذاته، وليست حرفة أو مهنة، أو ثوبا مغشوشا تتدثر به السياسة والمصالح. إنما هي استجابة واعية، لتحديات الواقع والمستقبل، وثقافة المقاومة، هي ثقافة التجاوز، والتي عبر عنها ابن خلدون وتوينبي في فكرة «التحدي والاستجابة» وقد سجل نجيب محفوظ، في روايته (أمام العرش)، والتي استعرض فيها، تاريخ مصر، أن الحكام الذين يستحقون أن يتبوَّؤوا، مقاعد الخالدين في التاريخ، هم الذين استطاعوا فهم أبعاد التحدي الحضاري، داخليا وخارجيا، الذي تواجهه الأمة في عهدهم، ثم استطاعوا إبداع المقاومة الناجحة والاستجابة الناجعة، في مواجهة هذا التحدي.
مساءلة ثقافة المقاومة
في زمن اشتد فيه، أوار النزاعات والفتن والاضطراب، وصار القتل والقتال سلعة رائجة، اصبح من المتعين على الكتاب والأدباء، والنخب السياسية والدينية والمدنية، مراجعة مفاهيم ثقافة المقاومة، وضبطها على ضوء المتغيرات، في الزمان والمكان والإنسان. ولأن الثقافة، إذا لم تُبن على إشكاليات الواقع، فإنها تكون مجردة. لذا يتوجب علينا طرح الأسئلة الاستشكالية لثقافة المقاومة، في هذا الزمن المضطرب، وهي الأسئلة التي لا تنطلق من أحكام مسبقة، وإنما تتطلب بحثا وتمحيصا، ووضع الفرضيات والتحقق منها، حتى نقترب من مضمون هذه الأسئلة، وندرك التحولات، وكيفية التعامل أو التفاعل معها.
إن السؤال وصناعته وفرضياته، هي أساس بناء المعرفة، ويحمل تحديات فكرية، يُفترض أن تجسدها سردياتنا الراهنة، وأعمالنا الإبداعية.
إن تاريخ الفكر الإنساني، هو تاريخ السؤال عن المعنى، وفي المعنى، والسؤال الإشكالي هو الذي يمحص موضوع المقاومة، على مختلف وجوهها، ولا ينتظر الجواب الجاهز والنمطي.
إن الهدف من طرح أسئلة ثقافة المقاومة، هو الاستجابة الفاعلة للتحديات الراهنة والمستقبلية، التي تواجه الإنسان والأوطان..ومن بينها:
1- تعثر مشروع مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، تعثر في بنيته، وفي ثقافته التي صارت أسيرة ردة الفعل، وأسيرة معالجة تبعات الاحتلال الاستيطاني الإحلالي، وليست مواجهة بنية الاحتلال ذاته، وردعه والتحرر منه. وتعثر في الخطاب والموقف والبرنامج المقاوم، وفي التوافق على تحديد الأسلوب الرئيسي الناظم لأشكال الفعل المقاوم، وتضاؤل الاحتشاد الرسمي والشعبي العربي حوله.
2 - تحديات واقع الاضطراب والتجاذب في وطننا العربي، وتأثير أحداث ما سمي بالربيع العربي، على ثقافة المقاومة الخالصة والأصيلة، ودخول حركات الإسلام الجهادي، على خط هذه الأحداث، وحرف مساراتها، باتجاه العنف المسلح.
3- تحديات انهيار القواعد الحاكمة، لتعامل أفراد المجتمع مع بعضهم البعض، وانهيار دول، وتفسخ النسيج المجتمعي فيها،
4 - وفي ظل هذا الاضطراب والارتباك، تنامت وتيرة الفساد وثقافته، ونزعات الكراهية والأنانية، وتعطلت التنمية، واتسع الخرق على الراتق، وغاب المشروع الثقافي الوطني أو الحلم الوطني الجمعي في زمن الأزمات. ومن المؤكد أن مفهوم المقاومة قد تأثر في ظل هذه المتغيرات.
5- تحديات فقدان المناعة الجمعية، وإشكاليات البناء المشترك في التعاطي مع القضايا الوطنية، ومخاطر ضعف الشعور بالانتماء إلى الوطن، وتحديات الهجمة المطوِّقة للنقاش العام، والتي تتفنن في استعمال شبكات التواصل الاجتماعي، في إسكات موضوعية الرأي، وتغييب الحقيقة أو التدليس عليها والإعلان عمّا يشبهها.
6 - تحديات الانهيار السياسي والاجتماعي، وما تفجر في الوعي الفردي والجمعي من ترسبات إثنية وطائفية ومذهبية، وفقدان الثقة في السياسة، واعتماد العنف الأخرق والأعمى للعنف..ومن أمثلة هذا العنف، انتهاك حرمة النفس البشرية، والإفساد في الأرض، وتخريب العمران وتفتيت الأوطان، وتكفير الإنسان.
تتطلب هذه التحديات، وغيرها من المتغيرات الجارية، وتلك المتوقعة في المستقبل الذي يلفه الغموض والتوجس، البحث في أسئلة استشكالية، وتقديم أجوبة غير نمطية، تعيد التفكير في قضية المقاومة وثقافتها، باتجاه تطويرها، وإعادة الاعتبار لها كرسالة إنسانية، وتمكينها وتوطينها في ثقافتنا العامة، وتحكمها معايير وقواعد ونظام أخلاقي وقانوني، ولا تختطف من قبل مصالح ضيقة، ومحاور سياسية ميكيافيلية.
إننا بحاجة إلى اختبار فاعلية خطاب ثقافة المقاومة في ظل هذه التحديات، ومساءلة أهل القلم والإبداع، بشأن إسهاماتهم في تعزيز ثقافة (تربي الأمل)، وتعيد العافية للنسيج الأهلي، وتقاوم الشبق المَرَضي بالسلطة، والذي اصبح قاسما مشتركا للقوي والنخب السياسية، على اختلاف فكرها وألوانها، كيف نؤسس ثقافة مقاومة لدى الأجيال القادمة، تواجه مخاطر فقدان المناعة الجمعية، وتسكن عقول الناس ووجدانهم، وتكتسب وعياً مستداماً.
كيف نُمكِّن ثقافة متجددة للمقاومة، من التجسد في ما نكتبه ونغنيه ونرسمه وننحته ونبدعه سردا وشعرا وتربية ودراما وفيلما، وتواصلا اجتماعيا في الفضاء السيبراني. وبثها في وعي الأجيال الشابة؟
كيف نجعل من فكرة المقاومة، رافعة للحرية والعدالة والتنوير والمواطنة والتنمية والإبداع، والسلم المجتمعي........الخ؟
إن الخطوة الأولى، باتجاه تطوير ثقافة المقاومة وتنميتها، تبدأ من خلال الوعي الموضوعي بالتحديات، التي تواجه الإنسان والوطن والأمة، في الراهن والمستقبل، وبناء رؤية متماسكة، في ضوء مراجعات فكرية لثقافة المقاومة، وإدراك واع للواقع، وضروراته واكراهاته وأدواته، وتعزيز قيم واليات جديدة لثقافة بناءة، توقظ الحس الوطني والإنساني، وتنبذ الخنوع والعجز والإحباط، وتسودها ثقافة العقل، واعتبار «المصالح جلبا، والمفاسد درءا».
.............................................
* كلمة ألقاها الباحث في مؤتمر اتحاد عام الكتاب والاُدباء العرب، المنعقد في الجزائر من 12 ولغاية 14 فبراير 2017، والمخصص لموضوع «تجليات ثقافة المقاومة في الأدب العربي المعاصر».
* د. يوسف الحسن، هو كاتب ودبلوماسي سابق مقيم في دولة الإمارات العربية.
لا يوجد صور مرفقة
   المقالات المنشورة في الموقع تمثل رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي أسرة الموقع   


جنيف 4 عندما يتكلم الميدان بلغة الدبلوماسية
بقلم: الدكتور نواف ابراهيم

جنيف منصة اطلاق صواريخ سورية
بقلم: قاسم حدرج



اضغط هنا لقراءة كل مواضيع الكاتب د. يوسف الحسن |


تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي
Facebook
youtube

جميع الحقوق محفوظة
لموقع جامعة الأمة العربية
© 2013 - 2022
By N.Soft

حمل تطبيق الجامعة لأجهزة آندرويد
Back to Top

       كنعاني: أمريكا شريك أساسي في جرائم الكيان الصهيوني في غزة//الخارجية الإيرلندية: العالم في صدمة من مستوى اللاإنسانية داخل غزة//المالكي أمام العدل الدولية: الاحتلال الإسرائيلي يجب أن ينتهي والوقت حان لوضع حد لازدواجية المعايير//       أعرب خبراء في الأمم المتحدة عن قلقهم بشأن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الجسيمة لحقوق الإنسان التي لا تزال تتعرض لها النساء والفتيات الفلسطينيات في قطاع غزة والضفة الغربية.//بعد تأمين شحنات الأسلحة اللازمة من إدارة بايدن.. “إسرائيل” تحضر لمجازر جديدة في رفح//الأونروا: المنظومة الإنسانية في غزة على وشك الانهيار//       طوفان الأقصى:وزارة الصحة الفلسطينية تطالب بضغط دولي على الاحتلال لإدخال الوقود والمساعدات لمستشفيات قطاع غزة//ملتقى تضامني بدمشق دعماً للشعب الفلسطيني بمواجهة عدوان وجرائم الاحتلال الصهيوني//107 شهداء و145 جريحاً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية//       أخبار محلية:وزارة الدفاع في بيان اليوم: “تمكنت وحدات من قوات حرس الحدود في الجيش العربي السوري من مصادرة 445 كفاً من مادة الحشيش المخدر، إضافة إلى 120 ألف حبة كبتاغون في البادية السورية بالقرب من الحدود الأردنية”.//الأمانة السورية للتنمية تنظم جلسة بعنوان “دمج التراث الثقافي غير المادي في التعليم.. تجارب وآفاق جديدة” بمؤتمر اليونيسكو في الإمارات//       سماحة السيدنصر الله يبحث مع النخالة الأوضاع في غزة والضفة الغربية//       الصحة العالمية تعرب عن قلقها إزاء الاعتداءات الإسرائيلية على رفح وتدعو لوقف إطلاق النار//164 شهيداً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية//الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأمريكية بمنع الاحتلال من اجتياح رفح//المقاومة الفلسطينية: مجازر الاحتلال في رفح إمعان في حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري//استشهاد أكثر من 100 فلسطيني بقصف طيران الاحتلال مدينة رفح//مظاهرات في مدن عدة حول العالم تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة//برنامج الأغذية العالمي يحذر من عدم توفر طعام ومأوى لمعظم سكان غزة//الصيادون في غزة: الاحتلال دمر الميناء والمراكب وحرمنا رزقنا//       للشهر الرابع… استمرار معاناة أهالي الحسكة بتوقف محطة مياه علوك جراء اعتداءات الاحتلال التركي// طوفان الأقصى:لمقاومة الفلسطينية تستهدف بقذائف الهاون موقع قيادة لجيش العدو الصهيوني وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة//       وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد يلتقي نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق في دمشق//جريح الوطن: تدريب دفعة جديدة من الجرحى على برامج قيادة الحاسب//       أخبار محلية:الرئيس الأسد يستقبل وزير الخارجية الإيراني ويبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في المنطقة//السيدة أسماء الأسد خلال زيارتها هيئة التميز والإبداع: الوصول لمنظومة كاملة للتعليم الإبداعي يكون عبر ترسيخ ثنائية العلم والمعرفة مع الهوية والانتماء//المقداد يلتقي وفداً برلمانياً ليبياً برئاسة يوسف إبراهيم العقوري//       دعا مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته الكاملة، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.//عبد اللهيان: استمرار دعم واشنطن لكيان الاحتلال لن يجلب لها إلا الفشل//       الأونروا: الوضع الإنساني في رفح ميئوس منه//اشتية يدعو لتدخل دولي عاجل لمنع امتداد رقعة العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة إلى مدينة رفح//دان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول مخطط التوغل البري في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وتهجير الأهالي منها قسرياً.//المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات ومواقع العدو الإسرائيلي التجسسية على الحدود مع فلسطين المحتلة//