جامعة الأمة العربية
جامعة الأمة المقاومة

×

الصفحة الرئيسية التقارير والمقالات

العراق وسوريا.. استحقاقات بعد تقلبات | بقلم: واثق الجابري
العراق وسوريا.. استحقاقات بعد تقلبات



بقلم: واثق الجابري  
استعرض مقالات الكاتب | تعرف على الكاتب
13-08-2023 - 175

العصر-ترحيب سياسي وشعبي عراقي غير مسبوق،إثر زيارة رئيس مجلس الوزراء العراقي الى الجمهورية العربية السورية، سيما وأن الشعب العراقي متعاطف مع الشعب السوري، ويشعر أن للبلدين ارتباطات عميقة ليس من السهولة فكّ أواصرها المتينة، في أقدم العواصم وحاجة البلدين الى الاستقرار المرهون بتقاربهما.
يتبادل البلدان مواقف تشعرك أن المشتركات كثيرة، وسوريا كانت من أوائل الدول التي فتحت سفارة لها في بغداد، ولم يُغادر سفيرها رغم كل الظروف التي مرت بالبلد، كما ان للعراق مواقف مشابهة تدعم القضية السورية وحكومتها وسيادتها على ارضها، وشعور متبادل عند البلدين بأن استقرار احدهما استقرار للآخر، ومع دعم السيادة السورية ووحدة أراضيها،ثمة تطلع عراقي الى رفع الحصار عن سوريا وعودتها الى موقعها الطبيعي اقليمياً ودولياً، وتحسين الاقتصاد، وربما نقول أن العرب هم من عاد الى سوريا، التي لم تغادر عروبتها، بعد إدراك أن ليس من مصلحة أحد بقاء الصراعات الاقليمية، وهذا تطلع عراقي شعبي وسياسي.
إن الترحيب العراقي، نابع من عمق العلاقة بين البلدين، بحدودهما ومصالحهما والأخطارالمشتركة التي يتعرضان لها ، ومثلما هناك حاجة سورية لرفع الحصار المفروض؛ للعراق رغبة للشراكة الاقتصادية مع سوريا، ومساهمة في مشروع طريق التنمية، ودخول البضاعة السورية الى السوق العراقية، ومؤكد أن زيارة رئيس مجلس الوزراء العراقي، سترسخ العلاقة بين البلدين، وتهيىء لإستقرار سياسي يحصل كل منهما على استحقاقات فرض عليهما فقدانها، بعدما تجاوزا سنين عديدة من التقلبات.
آثار الزيارة الإيجابية لابد من تعضيدها بعدة خطوات؛ على الجانب السياسي بتبادل الزيارات والوفود السياسية والاعلامية، والشعبية بفتح المنافذ ورفع سمات الدخول بين البلدين لزيادة عدد السواح وبما يعود ذلك بمنفعة اقتصادية، وتبادل تجاري وصناعي وتعاون في مشاريع مشتركة، وتبادل المعلومات في القضايا الأمنية ومحاربة الجماعات الارهابية وعصابات جريمة تهريب المخدرات، وإستخدام كل الوسائل الدبلوماسية لفك الحصار عن سوريا، والعراق وسوريا لابد أن يعودا الى موقعها الطبيعي اقليمياً ودوليا، ومؤكد أن تقوية العلاقات بين البلدين، سيكون عاملاً من اجل الوصول للستحقات والانتعاش الاقتصادي.العصر-ترحيب سياسي وشعبي عراقي غير مسبوق،إثر زيارة رئيس مجلس الوزراء العراقي الى الجمهورية العربية السورية، سيما وأن الشعب العراقي متعاطف مع الشعب السوري، ويشعر أن للبلدين ارتباطات عميقة ليس من السهولة فكّ أواصرها المتينة، في أقدم العواصم وحاجة البلدين الى الاستقرار المرهون بتقاربهما.
يتبادل البلدان مواقف تشعرك أن المشتركات كثيرة، وسوريا كانت من أوائل الدول التي فتحت سفارة لها في بغداد، ولم يُغادر سفيرها رغم كل الظروف التي مرت بالبلد، كما ان للعراق مواقف مشابهة تدعم القضية السورية وحكومتها وسيادتها على ارضها، وشعور متبادل عند البلدين بأن استقرار احدهما استقرار للآخر، ومع دعم السيادة السورية ووحدة أراضيها،ثمة تطلع عراقي الى رفع الحصار عن سوريا وعودتها الى موقعها الطبيعي اقليمياً ودولياً، وتحسين الاقتصاد، وربما نقول أن العرب هم من عاد الى سوريا، التي لم تغادر عروبتها، بعد إدراك أن ليس من مصلحة أحد بقاء الصراعات الاقليمية، وهذا تطلع عراقي شعبي وسياسي.
إن الترحيب العراقي، نابع من عمق العلاقة بين البلدين، بحدودهما ومصالحهما والأخطارالمشتركة التي يتعرضان لها ، ومثلما هناك حاجة سورية لرفع الحصار المفروض؛ للعراق رغبة للشراكة الاقتصادية مع سوريا، ومساهمة في مشروع طريق التنمية، ودخول البضاعة السورية الى السوق العراقية، ومؤكد أن زيارة رئيس مجلس الوزراء العراقي، سترسخ العلاقة بين البلدين، وتهيىء لإستقرار سياسي يحصل كل منهما على استحقاقات فرض عليهما فقدانها، بعدما تجاوزا سنين عديدة من التقلبات.
آثار الزيارة الإيجابية لابد من تعضيدها بعدة خطوات؛ على الجانب السياسي بتبادل الزيارات والوفود السياسية والاعلامية، والشعبية بفتح المنافذ ورفع سمات الدخول بين البلدين لزيادة عدد السواح وبما يعود ذلك بمنفعة اقتصادية، وتبادل تجاري وصناعي وتعاون في مشاريع مشتركة، وتبادل المعلومات في القضايا الأمنية ومحاربة الجماعات الارهابية وعصابات جريمة تهريب المخدرات، وإستخدام كل الوسائل الدبلوماسية لفك الحصار عن سوريا، والعراق وسوريا لابد أن يعودا الى موقعها الطبيعي اقليمياً ودوليا، ومؤكد أن تقوية العلاقات بين البلدين، سيكون عاملاً من اجل الوصول للستحقات والانتعاش الاقتصادي.

لا يوجد صور مرفقة
   المقالات المنشورة في الموقع تمثل رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي أسرة الموقع   


لصين . بين الكوريتين تحدي ورفض للعدوان .
بقلم: سامي الجابري

هل ستسرق الولايات المتحدة الأمريكية الأموال العراقية؟
بقلم: رشيد السراي



اضغط هنا لقراءة كل مواضيع الكاتب واثق الجابري |


تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي
Facebook
youtube

جميع الحقوق محفوظة
لموقع جامعة الأمة العربية
© 2013 - 2022
By N.Soft

حمل تطبيق الجامعة لأجهزة آندرويد
Back to Top

       كنعاني: أمريكا شريك أساسي في جرائم الكيان الصهيوني في غزة//الخارجية الإيرلندية: العالم في صدمة من مستوى اللاإنسانية داخل غزة//المالكي أمام العدل الدولية: الاحتلال الإسرائيلي يجب أن ينتهي والوقت حان لوضع حد لازدواجية المعايير//       أعرب خبراء في الأمم المتحدة عن قلقهم بشأن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الجسيمة لحقوق الإنسان التي لا تزال تتعرض لها النساء والفتيات الفلسطينيات في قطاع غزة والضفة الغربية.//بعد تأمين شحنات الأسلحة اللازمة من إدارة بايدن.. “إسرائيل” تحضر لمجازر جديدة في رفح//الأونروا: المنظومة الإنسانية في غزة على وشك الانهيار//       طوفان الأقصى:وزارة الصحة الفلسطينية تطالب بضغط دولي على الاحتلال لإدخال الوقود والمساعدات لمستشفيات قطاع غزة//ملتقى تضامني بدمشق دعماً للشعب الفلسطيني بمواجهة عدوان وجرائم الاحتلال الصهيوني//107 شهداء و145 جريحاً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية//       أخبار محلية:وزارة الدفاع في بيان اليوم: “تمكنت وحدات من قوات حرس الحدود في الجيش العربي السوري من مصادرة 445 كفاً من مادة الحشيش المخدر، إضافة إلى 120 ألف حبة كبتاغون في البادية السورية بالقرب من الحدود الأردنية”.//الأمانة السورية للتنمية تنظم جلسة بعنوان “دمج التراث الثقافي غير المادي في التعليم.. تجارب وآفاق جديدة” بمؤتمر اليونيسكو في الإمارات//       سماحة السيدنصر الله يبحث مع النخالة الأوضاع في غزة والضفة الغربية//       الصحة العالمية تعرب عن قلقها إزاء الاعتداءات الإسرائيلية على رفح وتدعو لوقف إطلاق النار//164 شهيداً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية//الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأمريكية بمنع الاحتلال من اجتياح رفح//المقاومة الفلسطينية: مجازر الاحتلال في رفح إمعان في حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري//استشهاد أكثر من 100 فلسطيني بقصف طيران الاحتلال مدينة رفح//مظاهرات في مدن عدة حول العالم تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة//برنامج الأغذية العالمي يحذر من عدم توفر طعام ومأوى لمعظم سكان غزة//الصيادون في غزة: الاحتلال دمر الميناء والمراكب وحرمنا رزقنا//       للشهر الرابع… استمرار معاناة أهالي الحسكة بتوقف محطة مياه علوك جراء اعتداءات الاحتلال التركي// طوفان الأقصى:لمقاومة الفلسطينية تستهدف بقذائف الهاون موقع قيادة لجيش العدو الصهيوني وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة//       وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد يلتقي نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق في دمشق//جريح الوطن: تدريب دفعة جديدة من الجرحى على برامج قيادة الحاسب//       أخبار محلية:الرئيس الأسد يستقبل وزير الخارجية الإيراني ويبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في المنطقة//السيدة أسماء الأسد خلال زيارتها هيئة التميز والإبداع: الوصول لمنظومة كاملة للتعليم الإبداعي يكون عبر ترسيخ ثنائية العلم والمعرفة مع الهوية والانتماء//المقداد يلتقي وفداً برلمانياً ليبياً برئاسة يوسف إبراهيم العقوري//       دعا مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته الكاملة، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.//عبد اللهيان: استمرار دعم واشنطن لكيان الاحتلال لن يجلب لها إلا الفشل//       الأونروا: الوضع الإنساني في رفح ميئوس منه//اشتية يدعو لتدخل دولي عاجل لمنع امتداد رقعة العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة إلى مدينة رفح//دان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول مخطط التوغل البري في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وتهجير الأهالي منها قسرياً.//المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات ومواقع العدو الإسرائيلي التجسسية على الحدود مع فلسطين المحتلة//