جامعة الأمة العربية
جامعة الأمة المقاومة

×

الصفحة الرئيسية التقارير والمقالات

حرب المعادلات | بقلم: رفعت ابراهيم البدوي
حرب المعادلات



بقلم: رفعت ابراهيم البدوي  
استعرض مقالات الكاتب | تعرف على الكاتب
02-09-2021 - 2636

عقدت في العراق قمة جمعت دولاً عدة أطلق عليها «قمة بغداد لدول الجوار للتعاون والشراكة»، ومن ينظر للدول المشاركة في القمة العراقية سرعان ما يكتشف النقيض لعنوان القمة وخصوصاً بعد استبعاد سورية الجارة الأقرب للعراق والتي تتشارك معه حدوداً برية واسعة في مقابل حضور فرنسي بشخص الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تبعد بلاده عن العراق آلاف الأميال ولا جوار بينهما.
اذاً قمة بغداد تنفي عنها العنوان المعلن ليتبين أن المضمر من القمة لا يمت بصلة للشراكة الاقتصادية والأمنية مع دول الجوار.
صحيح أن استبعاد سورية من الدعوة لحضور القمة قد أحرج العراقيين لدرجة أن زيارة فالح الفياض إلى سورية جاءت للاعتذار المسبق عن توجيه الدعوة إليها مقابل تفهم سوري للموقف العراقي الذي رضخ بدوره للطلب الأميركي والفرنسي بعدم دعوة سورية إلى الحضور.
سورية لم تحضر القمة لكنها كانت حاضرة في كل تفاصيلها من خلال وجود الوفد الإيراني الممثل بوزير خارجيتها الجديد حسين أمير عبد اللهيان الذي ألقى كلمة إيران باللغة العربية وكان لها أثر الطير على رؤوس حلفاء واشنطن والرئيس الفرنسي الحاضر، ومما قاله عبد اللهيان:
الأميركيون لن يجلبوا الأمن والسلام لشعوب المنطقة وهم الذين ارتكبوا جريمة كبيرة باغتيال الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في العراق.
إن إيران إذ تؤكد على تحقيق السلام عبر الحوار بين دول المنطقة بعيداً عن التدخلات الأجنبية وهي أول من سارع لمد يد العون إلى العراق في مسار مكافحة الإرهاب ولم تدخر جهداً في هذا السبيل.
إن إيران إذ تدعم أمن واستقلال ووحدة أراضي العراق وتعلن استعدادها لتنميته مشدداً على دور دول المنطقة في دعم استقرار العراق بمشاركة دول الجوار «وعلى رأسها الجمهورية العربية السورية».
اللافت أنه لم يجرؤ أي من الوفود المشاركة إدانة أو شجب الدور الأميركي السيئ في سورية والعراق كما فعل رئيس الوفد الإيراني الذي ختم كلمته مؤكداً أنه لا استقرار في المنطقة في ظل الوجود الأميركي في سورية والعراق، وفي مقلب آخر كانت كلمة عبد اللهيان بمنزلة سهم سام موجه إلى دول الجوار العراقي وكأنه يقول: أين كنتم حين تعرض العراق للإرهاب والتفتيت ولم يلق منكم سوى البيانات التافهة فيما إيران هي الدولة الوحيدة التي مدت للعراق يد العون؟
قمة العراق لم تأت من فراغ رغم بيانها الختامي الهزيل الذي لا يصرف إلا عند حلفاء واشنطن من دول الجوار الذين أسرعوا إلى تلبية الأوامر الأميركية بعقد مثل هذه القمة، هناك من يسأل كيف أن أميركا وفرنسا لم تعارضا حضور الخصم اللدود إيران فيما الفيتو وضع على حضور سورية؟
الجواب واضح وهو جاء في قمة العقبة التي أطلق عليها مسمى قمة دول الشام الجديد والتي ضمت الأردن والعراق ومصر ودولاً أخرى، لكن قمة الشام الجديد التي استبعدت سورية قلب الشام وأصلها انبثقت من مسمى الشرق الأوسط الجديد الذي رسمته أميركا وحليفتها إسرائيل فيما النتائج جاءت كنتيجة قمة بغداد صفراً مؤكداً.
تأتي محاولات واشنطن وأوروبا ومن خلفهما العدو الإسرائيلي، لإعادة ترتيب المنطقة على حساب سورية ولبنان قبل فوات الأوان أي قبل تلقي واشنطن خسارتها الثانية المرتقبة في كل من العراق وسورية ولبنان بعد خسارتها الخشنة للقيم والأخلاق بانسحابها المدوي والمذل من أفغانستان.
لم تأت قمة بغداد على ذكر التعاون بين سورية والعراق، فالعراق ممنوع عليه أميركياً أي تبادل تجاري مع سورية وممنوع عليه فتح حدوده مع سورية لإرسال أي مساعدات نفطية إليها، وممنوع على العراق التزود بالغاز من إيران ومسوح له فقط التبادل التجاري مع تركيا والأردن حليفتي واشنطن وهنا يأتي الجواب لماذا استبعدت سورية ولبنان عن قمة الجوار والشراكة؟
اذاً المستهدف في هذا المؤتمر هما سورية ولبنان اللذان يعيشان خناقاً أميركياً اقتصادياً غير مسبوق فتم استبعادهما من الدعوة في محاولةٍ لإغراء إيران وإشراكها في إعادة ترتيب المنطقة على أسس معادلة أميركية جديدة وبرعاية فرنسية كما نُقل عن اتصال الرئيس الفرنسي ماكرون بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
في المحصلة، هناك محاولات أميركية فرنسية متتالية تهدف إلى جمع الحلفاء الأعداء معاً وخصوصاً تركيا والإمارات ومصر والسعودية وقطر والبحرين لإدخال العراق في منظومة إقليمية جديدة تبعده عن إيران وسورية، وإبقاء الحدود معها مغلقة وذلك لتشكيل طوق نجاة جديد لإسرائيل التي حضرت غيابيا في قمة بغداد من خلال حلفائها المطبّعين العرب.
لم تفلح المحاولات الفرنسية الأميركية في استمالة إيران وإغرائها بالوعود المتكررة والسماح لها بلعب دور مهم في المنطقة بمعزل عن سورية ولبنان واليمن.
زيارة حسين عبد اللهيان إلى دمشق مباشرة بعد القمة العراقية تحمل رسالة وفاء واضحة لسورية بشار الأسد، أما للمجتمعين في القمة العراقية ولفرنسا وأميركا فكانت كلمة عبد اللهيان وباللغة العربية تعني «خسئتم» لأن تحالفنا مع سورية في مواجهة العدو الإسرائيلي وأطماع أميركا في المنطقة ليس بالتحالف الظرفي أو النفعي إنه تحالف إستراتيجي ولن تنفذوا إليه.
العدو الإسرائيلي يعيش حالة إرباك شديد جراء قرار السيد حسن نصر اللـه بكسر هيبة أميركا وإسرائيل في لبنان لأنه قرار من شأنه تغيير معادلة الحصار والتجويع الأميركي المفروض على لبنان وهو قرار سيغير الكثير من المعادلات العسكرية والاقتصادية في المنطقة.
إن وصول الباخرة الإيرانية إلى شواطئ لبنان لا يعني كسر الحصار الاقتصادي الأميركي المفروض على لبنان وحسب إنما الحدث يعتبر كسراً للحصار الأميركي المفروض على كل من سورية ولبنان وإيران، وأيضاً يعني الدخول في معادلة توسيع المواجهة مع أميركا بانضمام لبنان إليها بعد العراق وسورية، أما من الناحية الاقتصادية فإن وصول البواخر المحملة بالنفط الإيراني إلى لبنان يفتح الباب أمام كسر الاحتكار الغربي الأميركي المتحكم بمفاصل حياة شعوبنا مالياً ونفطياً ومعيشياً وكهربائياً والتوجه شرقاً نحو مصادر أخرى مثل الصين وروسيا إضافة إلى إيران.
إنها حرب المعادلات وكسر الإرادات أما دول المنطقة فهي تعيش زمن التحالفات الهجينة الملقحة أميركيا وأوروبياً وإسرائيلياً فيما سورية وإيران والمقاومة في لبنان في أوج زمن التحالف الإستراتيجي الذي استطاع إجهاض كل المعادلات الأميركية وتمكن من رسم وفرض معادلات جديدة قائمة على تحرير الأرض والإنسان والثروات ضمانة لمستقبل أبناء وأجيال المنطقة.
عقدت في العراق قمة جمعت دولاً عدة أطلق عليها «قمة بغداد لدول الجوار للتعاون والشراكة»، ومن ينظر للدول المشاركة في القمة العراقية سرعان ما يكتشف النقيض لعنوان القمة وخصوصاً بعد استبعاد سورية الجارة الأقرب للعراق والتي تتشارك معه حدوداً برية واسعة في مقابل حضور فرنسي بشخص الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تبعد بلاده عن العراق آلاف الأميال ولا جوار بينهما.
اذاً قمة بغداد تنفي عنها العنوان المعلن ليتبين أن المضمر من القمة لا يمت بصلة للشراكة الاقتصادية والأمنية مع دول الجوار.
صحيح أن استبعاد سورية من الدعوة لحضور القمة قد أحرج العراقيين لدرجة أن زيارة فالح الفياض إلى سورية جاءت للاعتذار المسبق عن توجيه الدعوة إليها مقابل تفهم سوري للموقف العراقي الذي رضخ بدوره للطلب الأميركي والفرنسي بعدم دعوة سورية إلى الحضور.
سورية لم تحضر القمة لكنها كانت حاضرة في كل تفاصيلها من خلال وجود الوفد الإيراني الممثل بوزير خارجيتها الجديد حسين أمير عبد اللهيان الذي ألقى كلمة إيران باللغة العربية وكان لها أثر الطير على رؤوس حلفاء واشنطن والرئيس الفرنسي الحاضر، ومما قاله عبد اللهيان:
الأميركيون لن يجلبوا الأمن والسلام لشعوب المنطقة وهم الذين ارتكبوا جريمة كبيرة باغتيال الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في العراق.
إن إيران إذ تؤكد على تحقيق السلام عبر الحوار بين دول المنطقة بعيداً عن التدخلات الأجنبية وهي أول من سارع لمد يد العون إلى العراق في مسار مكافحة الإرهاب ولم تدخر جهداً في هذا السبيل.
إن إيران إذ تدعم أمن واستقلال ووحدة أراضي العراق وتعلن استعدادها لتنميته مشدداً على دور دول المنطقة في دعم استقرار العراق بمشاركة دول الجوار «وعلى رأسها الجمهورية العربية السورية».
اللافت أنه لم يجرؤ أي من الوفود المشاركة إدانة أو شجب الدور الأميركي السيئ في سورية والعراق كما فعل رئيس الوفد الإيراني الذي ختم كلمته مؤكداً أنه لا استقرار في المنطقة في ظل الوجود الأميركي في سورية والعراق، وفي مقلب آخر كانت كلمة عبد اللهيان بمنزلة سهم سام موجه إلى دول الجوار العراقي وكأنه يقول: أين كنتم حين تعرض العراق للإرهاب والتفتيت ولم يلق منكم سوى البيانات التافهة فيما إيران هي الدولة الوحيدة التي مدت للعراق يد العون؟
قمة العراق لم تأت من فراغ رغم بيانها الختامي الهزيل الذي لا يصرف إلا عند حلفاء واشنطن من دول الجوار الذين أسرعوا إلى تلبية الأوامر الأميركية بعقد مثل هذه القمة، هناك من يسأل كيف أن أميركا وفرنسا لم تعارضا حضور الخصم اللدود إيران فيما الفيتو وضع على حضور سورية؟
الجواب واضح وهو جاء في قمة العقبة التي أطلق عليها مسمى قمة دول الشام الجديد والتي ضمت الأردن والعراق ومصر ودولاً أخرى، لكن قمة الشام الجديد التي استبعدت سورية قلب الشام وأصلها انبثقت من مسمى الشرق الأوسط الجديد الذي رسمته أميركا وحليفتها إسرائيل فيما النتائج جاءت كنتيجة قمة بغداد صفراً مؤكداً.
تأتي محاولات واشنطن وأوروبا ومن خلفهما العدو الإسرائيلي، لإعادة ترتيب المنطقة على حساب سورية ولبنان قبل فوات الأوان أي قبل تلقي واشنطن خسارتها الثانية المرتقبة في كل من العراق وسورية ولبنان بعد خسارتها الخشنة للقيم والأخلاق بانسحابها المدوي والمذل من أفغانستان.
لم تأت قمة بغداد على ذكر التعاون بين سورية والعراق، فالعراق ممنوع عليه أميركياً أي تبادل تجاري مع سورية وممنوع عليه فتح حدوده مع سورية لإرسال أي مساعدات نفطية إليها، وممنوع على العراق التزود بالغاز من إيران ومسوح له فقط التبادل التجاري مع تركيا والأردن حليفتي واشنطن وهنا يأتي الجواب لماذا استبعدت سورية ولبنان عن قمة الجوار والشراكة؟
اذاً المستهدف في هذا المؤتمر هما سورية ولبنان اللذان يعيشان خناقاً أميركياً اقتصادياً غير مسبوق فتم استبعادهما من الدعوة في محاولةٍ لإغراء إيران وإشراكها في إعادة ترتيب المنطقة على أسس معادلة أميركية جديدة وبرعاية فرنسية كما نُقل عن اتصال الرئيس الفرنسي ماكرون بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
في المحصلة، هناك محاولات أميركية فرنسية متتالية تهدف إلى جمع الحلفاء الأعداء معاً وخصوصاً تركيا والإمارات ومصر والسعودية وقطر والبحرين لإدخال العراق في منظومة إقليمية جديدة تبعده عن إيران وسورية، وإبقاء الحدود معها مغلقة وذلك لتشكيل طوق نجاة جديد لإسرائيل التي حضرت غيابيا في قمة بغداد من خلال حلفائها المطبّعين العرب.
لم تفلح المحاولات الفرنسية الأميركية في استمالة إيران وإغرائها بالوعود المتكررة والسماح لها بلعب دور مهم في المنطقة بمعزل عن سورية ولبنان واليمن.
زيارة حسين عبد اللهيان إلى دمشق مباشرة بعد القمة العراقية تحمل رسالة وفاء واضحة لسورية بشار الأسد، أما للمجتمعين في القمة العراقية ولفرنسا وأميركا فكانت كلمة عبد اللهيان وباللغة العربية تعني «خسئتم» لأن تحالفنا مع سورية في مواجهة العدو الإسرائيلي وأطماع أميركا في المنطقة ليس بالتحالف الظرفي أو النفعي إنه تحالف إستراتيجي ولن تنفذوا إليه.
العدو الإسرائيلي يعيش حالة إرباك شديد جراء قرار السيد حسن نصر اللـه بكسر هيبة أميركا وإسرائيل في لبنان لأنه قرار من شأنه تغيير معادلة الحصار والتجويع الأميركي المفروض على لبنان وهو قرار سيغير الكثير من المعادلات العسكرية والاقتصادية في المنطقة.
إن وصول الباخرة الإيرانية إلى شواطئ لبنان لا يعني كسر الحصار الاقتصادي الأميركي المفروض على لبنان وحسب إنما الحدث يعتبر كسراً للحصار الأميركي المفروض على كل من سورية ولبنان وإيران، وأيضاً يعني الدخول في معادلة توسيع المواجهة مع أميركا بانضمام لبنان إليها بعد العراق وسورية، أما من الناحية الاقتصادية فإن وصول البواخر المحملة بالنفط الإيراني إلى لبنان يفتح الباب أمام كسر الاحتكار الغربي الأميركي المتحكم بمفاصل حياة شعوبنا مالياً ونفطياً ومعيشياً وكهربائياً والتوجه شرقاً نحو مصادر أخرى مثل الصين وروسيا إضافة إلى إيران.
إنها حرب المعادلات وكسر الإرادات أما دول المنطقة فهي تعيش زمن التحالفات الهجينة الملقحة أميركيا وأوروبياً وإسرائيلياً فيما سورية وإيران والمقاومة في لبنان في أوج زمن التحالف الإستراتيجي الذي استطاع إجهاض كل المعادلات الأميركية وتمكن من رسم وفرض معادلات جديدة قائمة على تحرير الأرض والإنسان والثروات ضمانة لمستقبل أبناء وأجيال المنطقة.

لا يوجد صور مرفقة
   المقالات المنشورة في الموقع تمثل رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي أسرة الموقع   


"المجتمع المدني": يد واشنطن التي تعبث بأمن ومستقبل العراق
بقلم: من موقع الخنادق

.ماذا نريد من الحكومة السورية الجديدة
بقلم: الدكتور محمد رقية



اضغط هنا لقراءة كل مواضيع الكاتب رفعت ابراهيم البدوي |


تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي
Facebook
youtube

جميع الحقوق محفوظة
لموقع جامعة الأمة العربية
© 2013 - 2022
By N.Soft

حمل تطبيق الجامعة لأجهزة آندرويد
Back to Top

       كنعاني: أمريكا شريك أساسي في جرائم الكيان الصهيوني في غزة//الخارجية الإيرلندية: العالم في صدمة من مستوى اللاإنسانية داخل غزة//المالكي أمام العدل الدولية: الاحتلال الإسرائيلي يجب أن ينتهي والوقت حان لوضع حد لازدواجية المعايير//       أعرب خبراء في الأمم المتحدة عن قلقهم بشأن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الجسيمة لحقوق الإنسان التي لا تزال تتعرض لها النساء والفتيات الفلسطينيات في قطاع غزة والضفة الغربية.//بعد تأمين شحنات الأسلحة اللازمة من إدارة بايدن.. “إسرائيل” تحضر لمجازر جديدة في رفح//الأونروا: المنظومة الإنسانية في غزة على وشك الانهيار//       طوفان الأقصى:وزارة الصحة الفلسطينية تطالب بضغط دولي على الاحتلال لإدخال الوقود والمساعدات لمستشفيات قطاع غزة//ملتقى تضامني بدمشق دعماً للشعب الفلسطيني بمواجهة عدوان وجرائم الاحتلال الصهيوني//107 شهداء و145 جريحاً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية//       أخبار محلية:وزارة الدفاع في بيان اليوم: “تمكنت وحدات من قوات حرس الحدود في الجيش العربي السوري من مصادرة 445 كفاً من مادة الحشيش المخدر، إضافة إلى 120 ألف حبة كبتاغون في البادية السورية بالقرب من الحدود الأردنية”.//الأمانة السورية للتنمية تنظم جلسة بعنوان “دمج التراث الثقافي غير المادي في التعليم.. تجارب وآفاق جديدة” بمؤتمر اليونيسكو في الإمارات//       سماحة السيدنصر الله يبحث مع النخالة الأوضاع في غزة والضفة الغربية//       الصحة العالمية تعرب عن قلقها إزاء الاعتداءات الإسرائيلية على رفح وتدعو لوقف إطلاق النار//164 شهيداً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية//الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأمريكية بمنع الاحتلال من اجتياح رفح//المقاومة الفلسطينية: مجازر الاحتلال في رفح إمعان في حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري//استشهاد أكثر من 100 فلسطيني بقصف طيران الاحتلال مدينة رفح//مظاهرات في مدن عدة حول العالم تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة//برنامج الأغذية العالمي يحذر من عدم توفر طعام ومأوى لمعظم سكان غزة//الصيادون في غزة: الاحتلال دمر الميناء والمراكب وحرمنا رزقنا//       للشهر الرابع… استمرار معاناة أهالي الحسكة بتوقف محطة مياه علوك جراء اعتداءات الاحتلال التركي// طوفان الأقصى:لمقاومة الفلسطينية تستهدف بقذائف الهاون موقع قيادة لجيش العدو الصهيوني وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة//       وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد يلتقي نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق في دمشق//جريح الوطن: تدريب دفعة جديدة من الجرحى على برامج قيادة الحاسب//       أخبار محلية:الرئيس الأسد يستقبل وزير الخارجية الإيراني ويبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في المنطقة//السيدة أسماء الأسد خلال زيارتها هيئة التميز والإبداع: الوصول لمنظومة كاملة للتعليم الإبداعي يكون عبر ترسيخ ثنائية العلم والمعرفة مع الهوية والانتماء//المقداد يلتقي وفداً برلمانياً ليبياً برئاسة يوسف إبراهيم العقوري//       دعا مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته الكاملة، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.//عبد اللهيان: استمرار دعم واشنطن لكيان الاحتلال لن يجلب لها إلا الفشل//       الأونروا: الوضع الإنساني في رفح ميئوس منه//اشتية يدعو لتدخل دولي عاجل لمنع امتداد رقعة العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة إلى مدينة رفح//دان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول مخطط التوغل البري في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وتهجير الأهالي منها قسرياً.//المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات ومواقع العدو الإسرائيلي التجسسية على الحدود مع فلسطين المحتلة//