جامعة الأمة العربية
جامعة الأمة المقاومة

×

الصفحة الرئيسية التقارير والمقالات

اذهبوا الى سورية وتحدّثوا معها | بقلم: زيد النابلسي
اذهبوا الى سورية وتحدّثوا معها



بقلم: زيد النابلسي  
استعرض مقالات الكاتب | تعرف على الكاتب
21-08-2021 - 987

– المستغرب في تعليقات العديد من السياسيين والإعلاميين اللبنانيين على ما أعلنته السفيرة الأميركية عن مضمون اتصالها برئيس الجمهورية، ورفع العقوبات عن استجرار الطاقة الكهربائية من الأردن عبر سورية، ورفع العقوبات عن استجرار الغاز المصري الى لبنان عبر سورية أيضاً، هو حجم الهروب من الحقائق التي يحملها هذا الموقف الأميركي، بالرغم من انه مدين لقرار حزب الله بإستيراد النفط من إيران الذي لولاه لما تحرك الأميركيون.

– أولى الإشارات التي تتضمّنها المواقف الأميركية هي الإعتراف بأنّ جوهر معاناة اللبنانيين، على الأقل في ملف الكهرباء، ومثله في ملفات مشابهة، وملف المحروقات هو في جانب كبير منه فرع من ملف الكهرباء، يتمثل بجدار العقوبات الأميركية على التعاون اللبناني مع سورية، وهذا أحد وجوه الحصار الذي ينكره الأميركيون وجماعاتهم اللبنانية، لكنهم عندما فكروا في الطريقة التي يمكن من خلالها منافسة حزب الله وتظهير مساهمة في حلّ الأزمات لم يجدوا أمامهم إلا رفع عقوباتهم من أمام التعاون اللبناني السوري.

– الأمر الثاني اللافت هو انّ الذين هللوا للموقف الأميركي تجاهلوا انّ شرط ايّ تقدّم في ملف الكهرباء الأردنية والغاز المصري يتوقف على تعاون لبناني سوري مباشر لا يحلّ مشاكله الموقف الأميركي، وأنّ غياب التواصل الحكومي اللائق مع سورية في هذه الملفات وسواها يشكل عقدة لا يمكن تجاوزها بمجرد القرار الأميركي.

– سورية لم تبخل على لبنان عندما استغاث طلباً للأوكسجين الطبي قبل شهور بما لديها من مخزون احتياطي، وهي لا تضع شروطاً تشبه شروط الدول التي تتذرّع بخصومتها مع اطراف لبنانية لفرض حصار التجويع على لبنان، وتتسامى على الإساءات الموصوفة التي لحقتها ولا تزال على مدى خمسة عشرة سنة من قيادات واطراف لبنانية فاعلة بالرغم من عدم وجود أيّ قضية لبنانية سورية عالقة تبرّر ذلك، لكن من يتوقع ان يجري حلّ قضايا التعاون بالمراسلة فقط استكمالاً لمنهجية فرض القطيعة السياسية التي تتخذها حهات تعادي لبنان وسورية وتحاصرهما، فعليه أن يدرك أنّ الأمور بين الدول لا تسير بهذه الطريقة.

– اذهبوا الى سورية وتحدثوا مع سورية قبل ان تتسرّعوا وتتحدثوا عنها.– المستغرب في تعليقات العديد من السياسيين والإعلاميين اللبنانيين على ما أعلنته السفيرة الأميركية عن مضمون اتصالها برئيس الجمهورية، ورفع العقوبات عن استجرار الطاقة الكهربائية من الأردن عبر سورية، ورفع العقوبات عن استجرار الغاز المصري الى لبنان عبر سورية أيضاً، هو حجم الهروب من الحقائق التي يحملها هذا الموقف الأميركي، بالرغم من انه مدين لقرار حزب الله بإستيراد النفط من إيران الذي لولاه لما تحرك الأميركيون.

– أولى الإشارات التي تتضمّنها المواقف الأميركية هي الإعتراف بأنّ جوهر معاناة اللبنانيين، على الأقل في ملف الكهرباء، ومثله في ملفات مشابهة، وملف المحروقات هو في جانب كبير منه فرع من ملف الكهرباء، يتمثل بجدار العقوبات الأميركية على التعاون اللبناني مع سورية، وهذا أحد وجوه الحصار الذي ينكره الأميركيون وجماعاتهم اللبنانية، لكنهم عندما فكروا في الطريقة التي يمكن من خلالها منافسة حزب الله وتظهير مساهمة في حلّ الأزمات لم يجدوا أمامهم إلا رفع عقوباتهم من أمام التعاون اللبناني السوري.

– الأمر الثاني اللافت هو انّ الذين هللوا للموقف الأميركي تجاهلوا انّ شرط ايّ تقدّم في ملف الكهرباء الأردنية والغاز المصري يتوقف على تعاون لبناني سوري مباشر لا يحلّ مشاكله الموقف الأميركي، وأنّ غياب التواصل الحكومي اللائق مع سورية في هذه الملفات وسواها يشكل عقدة لا يمكن تجاوزها بمجرد القرار الأميركي.

– سورية لم تبخل على لبنان عندما استغاث طلباً للأوكسجين الطبي قبل شهور بما لديها من مخزون احتياطي، وهي لا تضع شروطاً تشبه شروط الدول التي تتذرّع بخصومتها مع اطراف لبنانية لفرض حصار التجويع على لبنان، وتتسامى على الإساءات الموصوفة التي لحقتها ولا تزال على مدى خمسة عشرة سنة من قيادات واطراف لبنانية فاعلة بالرغم من عدم وجود أيّ قضية لبنانية سورية عالقة تبرّر ذلك، لكن من يتوقع ان يجري حلّ قضايا التعاون بالمراسلة فقط استكمالاً لمنهجية فرض القطيعة السياسية التي تتخذها حهات تعادي لبنان وسورية وتحاصرهما، فعليه أن يدرك أنّ الأمور بين الدول لا تسير بهذه الطريقة.

– اذهبوا الى سورية وتحدثوا مع سورية قبل ان تتسرّعوا وتتحدثوا عنها.

لا يوجد صور مرفقة
   المقالات المنشورة في الموقع تمثل رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي أسرة الموقع   


سفينة النفط «اللبنانية»بين منظومة طاغية ومندوبة سامية!
بقلم: الدكتور عدنان منصور

انسحاب الاحتلال واعادة طالبان سيناريو امريكي جديد
بقلم: صادق المحدون الرشاء



اضغط هنا لقراءة كل مواضيع الكاتب زيد النابلسي |


تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي
Facebook
youtube

جميع الحقوق محفوظة
لموقع جامعة الأمة العربية
© 2013 - 2022
By N.Soft

حمل تطبيق الجامعة لأجهزة آندرويد
Back to Top

       كنعاني: أمريكا شريك أساسي في جرائم الكيان الصهيوني في غزة//الخارجية الإيرلندية: العالم في صدمة من مستوى اللاإنسانية داخل غزة//المالكي أمام العدل الدولية: الاحتلال الإسرائيلي يجب أن ينتهي والوقت حان لوضع حد لازدواجية المعايير//       أعرب خبراء في الأمم المتحدة عن قلقهم بشأن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الجسيمة لحقوق الإنسان التي لا تزال تتعرض لها النساء والفتيات الفلسطينيات في قطاع غزة والضفة الغربية.//بعد تأمين شحنات الأسلحة اللازمة من إدارة بايدن.. “إسرائيل” تحضر لمجازر جديدة في رفح//الأونروا: المنظومة الإنسانية في غزة على وشك الانهيار//       طوفان الأقصى:وزارة الصحة الفلسطينية تطالب بضغط دولي على الاحتلال لإدخال الوقود والمساعدات لمستشفيات قطاع غزة//ملتقى تضامني بدمشق دعماً للشعب الفلسطيني بمواجهة عدوان وجرائم الاحتلال الصهيوني//107 شهداء و145 جريحاً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية//       أخبار محلية:وزارة الدفاع في بيان اليوم: “تمكنت وحدات من قوات حرس الحدود في الجيش العربي السوري من مصادرة 445 كفاً من مادة الحشيش المخدر، إضافة إلى 120 ألف حبة كبتاغون في البادية السورية بالقرب من الحدود الأردنية”.//الأمانة السورية للتنمية تنظم جلسة بعنوان “دمج التراث الثقافي غير المادي في التعليم.. تجارب وآفاق جديدة” بمؤتمر اليونيسكو في الإمارات//       سماحة السيدنصر الله يبحث مع النخالة الأوضاع في غزة والضفة الغربية//       الصحة العالمية تعرب عن قلقها إزاء الاعتداءات الإسرائيلية على رفح وتدعو لوقف إطلاق النار//164 شهيداً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية//الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأمريكية بمنع الاحتلال من اجتياح رفح//المقاومة الفلسطينية: مجازر الاحتلال في رفح إمعان في حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري//استشهاد أكثر من 100 فلسطيني بقصف طيران الاحتلال مدينة رفح//مظاهرات في مدن عدة حول العالم تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة//برنامج الأغذية العالمي يحذر من عدم توفر طعام ومأوى لمعظم سكان غزة//الصيادون في غزة: الاحتلال دمر الميناء والمراكب وحرمنا رزقنا//       للشهر الرابع… استمرار معاناة أهالي الحسكة بتوقف محطة مياه علوك جراء اعتداءات الاحتلال التركي// طوفان الأقصى:لمقاومة الفلسطينية تستهدف بقذائف الهاون موقع قيادة لجيش العدو الصهيوني وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة//       وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد يلتقي نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق في دمشق//جريح الوطن: تدريب دفعة جديدة من الجرحى على برامج قيادة الحاسب//       أخبار محلية:الرئيس الأسد يستقبل وزير الخارجية الإيراني ويبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في المنطقة//السيدة أسماء الأسد خلال زيارتها هيئة التميز والإبداع: الوصول لمنظومة كاملة للتعليم الإبداعي يكون عبر ترسيخ ثنائية العلم والمعرفة مع الهوية والانتماء//المقداد يلتقي وفداً برلمانياً ليبياً برئاسة يوسف إبراهيم العقوري//       دعا مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته الكاملة، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.//عبد اللهيان: استمرار دعم واشنطن لكيان الاحتلال لن يجلب لها إلا الفشل//       الأونروا: الوضع الإنساني في رفح ميئوس منه//اشتية يدعو لتدخل دولي عاجل لمنع امتداد رقعة العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة إلى مدينة رفح//دان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول مخطط التوغل البري في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وتهجير الأهالي منها قسرياً.//المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات ومواقع العدو الإسرائيلي التجسسية على الحدود مع فلسطين المحتلة//