![]() |
![]() |
![]() |
بقلم: اللواء الدكتور بهجت سليمان ✅
استعرض مقالات الكاتب | تعرف على الكاتب 24-12-2019 - 1676 1 • في طريق تطوراتها ، رتّبت "الحرب السّوريّة" مجموعة من الاصطفافات المحلّيّة و الإقليميّة و الدّوليّة الجديدة ، و ذلك بقدر ما كان معقوداً عليها من آمال إقليميّة و عالميّة في تغيير قواعد الانتظام المتكرّر في "الشّرق الأوسط" ، في القرن العشرين ؛ بعد أن لم يكتفِ الغرب الإمبرياليّ بزعامة (أميركا) ، بتدمير (أفغانستان) و (العراق) و (السّودان) و (الصّومال) ، في طريقه نحو إقامة نظامه العالميّ المنفرد به ، فيه ؛ و ذلك لأنّ (أميركا) و من ورائها الغرب و الصّهيونيّة العالميّة ، يناظرون قطيعاً من مصّاصي الدّماء الذين لا يمكنهم الاستمرار في وجودهم إلّا على اقتياتهم على دماء البشر و امتصاص مقدّرات الآخرين و تصفية وجودهم و نهب اقتصادات الشّعوب الفقيرة ، بعد تدمير و تخريب عوامل الحياة فيها و التّمتّع المنحرف بنتائج الحروب الماجنة . 2 •. و إذا كانت العلاقات الدّوليّة في تاريخ السّياسة المعروف تخضع لنظام من عدم الثّبات و عدم الاستقرار الدّائمين ، فذلك ليس إلّا وجهاً واحداً من الحقيقة التي من شأنها أن تتعدّد وجوهها لتأخذ - على سبيل المثال ، أيضاً - خطّاً متصاعد الإيقاع محكوماً بنموّ الرّوح القوميّة للأمم وفق خصائصها الأنثروبولوجيّة و الثّقافيّة و التي تنفرغ كلّها ، في مناسباتها الحينيّة ، في السّياسة ، بوصف هذه الأخيرة تعبيراً صريحاً عن الحاجة و الضّرورة و الطّموح لروح الأمّة في عصر من العصور . 3 • حكم الإشعاع التّاريخيّ لمنطقة "الشّرق الأوسط" ، بما تضمّنته من الطّاقة الحضاريّة الجنينيّة لبقاع الأرض كلّها ، علاقات الدّول القريبة و البعيدة منها ، بما في ذلك تخومّ القارات الثّلاث التي تحيط بها ، متجاوزة في ذلك حدودها لاستثارة القارّة الجديدة التي تمثّلت ، بقوّتها و نضوجها الّلافت و السّريع ، بأميركا التي نعرفها ، اليوم ، بطغيانها العالميّ . 4 • نحن على هذا الأساس ، علينا أن نقرأ حاضرنا السّياسيّ ، بصفته أثراً جوهريّاً للامبراطورية الأميركيّة التي امتدّ تأثيرها ، بالقوّة و الامتصاص و الإخضاع و الإذلال ، أوربا الغربيّة ، كلّها ، معها ، و كذلك سائر الدّول المرتهنة لها في كلّ مكان في العالم ، و منها الجارة ( تركيا ) الممتدّة على قارّتين ، و ذلك بكلّ أهمّيّتها الاستراتيجيّة بالنّسبة إلى أميركا و إلى الغرب بشكل عام ، و ما يرتبط بهما ، على الأخصّ ، من مشاريع عالميّة كالصّهيونيّة اليهوديّة و الصّهيونيّة المسيحيّة و الصّهيونيّة " الإسلاميّة " على مدار هذه الأرض . 5 • أظهرت "الحرب السّوريّة" ، بما نجم عنها سياسيّاً ، إقليميّاً و عالميّاً ، نمطاً جديداً من الخلافات و التّوافقات و التّواطؤات ، و الشّراكات و التّحالفات ، على نحو تميّز بفرادة تاريخيّة تربك حتّى جهابذة المحلّلين السّياسيين على امتداد المنطقة و العالم ، و قلّما ينجو من تلك التّحليلات ما يوفّر لنفسه دواماً معتبراً في وحدة الزّمن المتسارعة للأحداث ، في إطار تحوّلات أفقيّة و عمقيّة في علاقات الدّول فيما بينها ، و بخاصّة ما استقرّ مؤخّراً من تلك العلاقات في قلب منطقتنا من العالم ، و ما تشابك فيها من مصالح و اختلافات و خلافات دوليّة ، كان العالم كلّه حاضراً فيها ، و لو أنّها استقرّت بالتّوتّر و الغليان في إطار دول حصريّة ، عدا أوربا الغربيّة ، هي أميركا و روسيا و تركيا و إيران و ("إسرائيل") و سورية ، و هذا بالشّكل المباشر لتداخل علاقات الصّراع النّاجم في مناسبة "الحرب السّوريّة" و تعقّداتها الدّوليّة ، الإقليميّة و القارّيّة و العالميّة ، إلى الدّرجة التي غدا معها التّوقّع السّياسيّ لمستقبل هذا الوضع ، ضرباً من فلسفة السّياسة التي بدونها يكون مصير كلّ توقّع و احتمال إلى تأقيت و زوال حاضِرَين . و في هذا السّياق ينبغي علينا ألّا ننسى أنّ مصير طموح علاقات جميع الأطراف المنخرطة في "الصّراع" انخراطاً مباشراً أو انخراطاً غير مباشر ، إنّما يتحدّد بكمّيّة و نوعيّة المصالح التي تشكّل دوافعاً مباشرة للعلاقات ما بين الدّول المذكورة ، و ذلك ابتداءً من أهداف السّيطرة الاستراتيجيّة العسكريّة و السّياسيّة و ما يتفرّع عنها من حيازة المجالات الجيوبوليتيكيّة ، و انتهاءً بالمصالح الاقتصاديّة و الثّقافيّة التي تقبع في ما خلف الدّوافع المباشرة كمحرّك تاريخيّ حيّ و ديناميّ و عميق و مُمتدّ ، علينا عدم إهماله في حسابات دوافع هذا الوضع الذي آلت إليه الأحداث في شكل علاقاتها التي دخلت مرحلة من الغموض و الإبهام و العمق و السّطحيّة و ربّما السّذاجة في بعضها الأخير . 8 • بالعودة إلى التّقاليد ، ف يمكننا أن ندرك أنّ ثمّة عداء تقليدياً بين "روسيا القيصرية" و "الإمبراطوريّة العثمانية" ، لأسباب متعددة و مختلفة شكّلت عوامل تاريخيّة منها الجغرافيّة و الدّينيّة و القوميّة ؛ حيث يتركّز العامل الأوّل في أنّ "روسيا القيصريّة" كانت تطمح نحو تجاوز جليدها القدريّ إلى الوصول إلى المياه الدافئة ؛ و أمّا الثّانية ، فإنّ "روسيا القيصريّة" كانت حامية للمسيحيّة الأرثوذوكسيّة ؛ و أمّا الثّالثة ، فلكون "روسيا القيصريّة" كانت القائدة و المدافعة عن العرق "السّلافيّ" و جامعته الدّوليّة في وجه الأطماع الإمبراطوريّة العثمانيّة التي تجاوزت حدودها الآسيويّة الشّرقيّة إلى تخوم (روسيا) . 9 • عندما قام الحلف الاطلسي ("الناتو") الأميركيّ - الأوربّي في عام (١٩٤٩م)، في وجه "الاتّحاد السّوفييتي" ، الذي خرج منتصراً من الحرب العالمية الثانية ، رغم الخسائر البشرية والمادية الهائلة التي تكبدها انضمت تركيا إلى حلف "الناتو" و تحوّلت إلى حربة مسمومة في خاصرة الاتّحاد السّوفييتي . 11 • من جانب آخر ، و بين عامي (٢٠٠٤ و ٢٠١١ م) ، قدّمت سورية الأسد ل تركيا أردوغان ، كل ما من شأنه أن يبث الطمأنينة لدى الأتراك ، شعباً وقيادةً ، من أجل التعاون والتشارك في مواجهة التحديات الدولية والإقليمية ، في هذا العالم القلق .. 12 • من خلال هذا التّاريخ المتناقض المتصارع الطّويل بين روسيا و تركيا ، لا نرجّح ، أنّ ثمّة أيّ سبب ذاتيّ أو موضوعيّ يسوّغ هذه "الطّمأنينة" الرّوسيّة نحو تاريخ المخادعات و الخيانات و المنافسات التّركيّة لروسيا ، قوميّاً و دينيّاً و سياسيّاً ؛ و بخاصّة أن الحصار التّركيّ المعاصر الذي يعانيه أردوغان في لفظه من أمله بدخول الاتّحاد الأوروبّي ، دفعه إلى هذه المساومة ، استمراراً في تاريخ تركيّ رسميّ ليس هناك أكثر من أردوغان إخلاصاً له ، و نعني بذلك طموحاته العثمانيّة الإمبراطوريّة ، و ذلك إلى الدّرجة التي توَهَّمَ معها أنّه قادرٌ على أن يخادع كلّاً من أميركا و روسيا ، معاً ، رغم أنّه لا يجرؤ بالمضيّ بعيداً في استيهاماته إزاء أميركا ، لكونه "مكدوناً" بجملة من الأسباب بعلاقته الذّليلة مع أميركا ، ليس أوّلها تأمينه لغطاء نفسيّ آمن لسياساته المستهترة مع الرّوس و غيرهم ، و قدرته الإنقلابيّة السّريعة و الآمنة إلى زريبته الأميركيّة - الأطلسيّة التّقليديّة ، بكون تركيا عضواً استراتيجيّاً في "النّاتّو" على حدود أوراسيا بما فيها روسيا و إيران و منطقة أقصى شرق "الشّرق الأوسط" و غربيّ آسيا ، و ذلك بما تعتبرها أميركا تاريخيّاً جزءاً من مجالها الحيويّ ؛ و ليس آخرها معرفته بأنّه شرطيّ أميركيّ في هذه المنطقة في العالم على حدود المشرق العربيّ و إيران ، و كذلك اليونان التّابعة للكنيسة المسيحيّة الأرثوذكسيّة الرّوسيّة ، هذا إذا أخذنا بعين الاعتبار نسبة التّديّن العالية و إقامة الطّقوس و الشّعائر الدّينيّة بكثافة في المجتمع اليونانيّ ، و كذلك في أنّ دستور اليونان يحتوي على مادّة صريحة فيه تقول إنّ الأرثوذكسيّة هي الدّين الرّسميّ للدّولة ؛ إذ علينا في الفكر السّياسيّ ألّا نهمل أيّ اعتبار من الاعتبارات التّاريخيّة الصّانعة لسياسات الدّول فيما بينها ، كما يؤكّد لنا هذا التّاريخ . 13 • و على ما تقدّم فإنّ السّياسة الرّوسيّة مع تركيا ، حتى اليوم ، هي سياسة محفوفة بجملة من المخاطر ؛ فهي عدا عمّا قلناه من مخاطر أعلاه ، مهدّدة ، حتماً ، بإصابة خيانيّة تركيّة مؤكّدة ، عندما ستحصد روسيا خيبتها من تركيا و أردوغان بالتّحديد ؛ و مع روسيا ستصاب بالآثار المنطقة كلّها مع الحلفاء ، و سورية بخاصّة ، جرّاء استفادة أردوغان من عامل الزّمن ، على الأقلّ ، و هو ما يعتبر أميركيّاً مكسباً كبيراً في إرهاق روسيا و إلهائها عن معركة المصير الأميركيّة و التي ترسم لها أميركا الخطط و تجهّز لها في الخفاء ، في غرب المحيط الهادي مع روسيا و الصّين ؛ هذا إذا كابرنا على جراحنا في سورية و على مساهمة الحليف الرّوسيّ في ذلك ، و لو من دون قصد ، بإطالة عمر المعاناة السّوريّة التي تكبر كلّ يوم ، بإعطاء المزيد من الفرص للمساومات التّركيّة في استنزاف سورية و تثبيتها في حالة مربكة من عدم الحسم و عدم الاستقرار . 14 • يكاد الأمر نفسه ينطبق على العلاقات الإيرانّية - التّركيّة ، و ذلك مهما قبلنا أو قبل غيرنا بمفهوم التّباينات الجزئيّة في مواقف الحلفاء و الشّركاء ، و مهما فهمنا تسويغات ذلك فهماً معاصراً، لولا أنّ الحرب القائمة بالنّسبة إلى سورية على الأقلّ هي حرب مصيريّة بالنّسبة إلى سورية كما بالنّسبة إلى الحلفاء و الأصدقاء ، و من واجب الأصدقاء و الحلفاء و الرّدفاء و الشّركاء تقاسم الغنم و الغرم إلى حدّ أكبر ممّا هو عليه في واقع و ظروف هذه الحرب التي أحاطت بقَدَرِ هذا المكان . 18 • يميل مراقبون إلى أنّ العلاقات الإقليميّة و العلاقات في إطار ما يُسمّى بمنطقة "الشّرق الأوسط" ، بما في ذلك العلاقات "الأوراسيّة" الغربيّة التي تعتبر روسيا جزءاً منها ، إنّما هي محكومة بالتّعاون و التّنافس و الاختلاف و الخلاف على أرضيّة التّفاهم و الاتّفاق ؛ و من وجهة نظر فلسفيّة سياسيّة عمليّة ، فإنّ هذا الواقع هو ضرب من واقع الرّغبة أكثر ممّا هو واقع فعليّ أو ممكن حتّى النّهاية ، و ذلك أمام كمّيّة كتلة التّناقضات الذّاتيّة و الموضوعيّة التي تحكم تلك العلاقات في هذه المعادلة ، و ذلك بدءاً من خلفيّاتها الدّوليّة و العالميّة و مروراً بدوافعها التي تصنعها تلك الخلفيّات ، و نهاية بأهداف استراتيجيّة ، تتجاوز المصالح الاقتصاديّة ، متناقضة في النّهاية و لا يمكن أن تكون محلّ اتّفاق ؛ و هذا أمر مؤكّد باستثناء ما إذا كان البعض من الأطراف قادراً على التّخلّي عن بعض أهدافه ، و هو أمر مرهون بحرّيّة الدّافع و حرّيّة الاختيار ، و من الواضح و المفهوم أنّه ليست تركيا ذلك الطّرف الذي يتمتّع بهذه "الحرّيّات" ! و هذا نظراً إلى الخيارات الاستراتيجيّة التّركيّة النّهائيّة باتّجاه الغرب و "النّاتو" و أميركا و ("إسرائيل") ، و ذلك لسبب بسيط و هو ما تشكّله تركيا متمثّلة بحزب "العدالة و التّنمية" و أردوغان ، من قائدة عالميّة لحركة "الإخوان المسلمين" الفاشيّة ذات المرجعيّة البريطانيّة - الأميركيّة - الماسونيّة العالميّة ؛ و هو الأمر النّهائيّ الذي سيجعل تلك "الحرّيّات" عند من يتمتّع بها ، و هم الحلفاء و الأصدقاء ، محلّ مخاطر كارثيّة يمكن أن تؤول إليها واقع تناهيات الحرب السّوريّة ، لجهة سورية ، و لجهة الأصدقاء و الحلفاء ، و مستقبل المنطقة و الإقليم و ما يتجاوز ذلك إلى غير ذلك ، أيضاً . 19 • في هذا الواقع الذي لا تزال فيه أميركا ، و حلفاؤها ، تعوّل على "القوّة الصّلبة" كلما تمكنّت من ذلك ، فإنّ روسيا ، و هي الخارجة مؤخّراً إلى الفضاء السّياسيّ العالميّ ، و بخاصّة بعد انخراطها في الحرب السّوريّة ، نجدها حتّى الآن تتراوح استراتيجيّتها الخارجيّة بين القوّتين "الصّلبة" و "النّاعمة" على نحو ملحوظ في إطار سياسة باردة لم تزل أسيرتها ، و بخاصّة بعد زوال الاتّحاد السّوفييتي . 20 • يقترن مستقبل العالم اليوم بانطباعات شبه نهائيّة حول صراع القوى العالميّة ذات المصالح المتنافرة ، المتناقضة ، و غير المنسجمة بحكم تناقض مشاريع حامليها التّاريخيين . و حيث سيؤسّس تحديد المستقبل القريب لتوزّع ديناميّات القوى الإقليمّية و العالميّة في المحاور و الجبهات العالميّة ، فإنّ الارتقاء بمفهوم المصالح التّاريخيّة يجب أن يتّبع خطاباً سياسيّاً و تاريخيّاً جديداً يكون لائقاً بمستوى التّحدّيات ، و هذا في الوقت الذي يكون فيه الجميع قد تموضع تموضعاً فعليّاً في نواحي التّطوّرات العالميّة الجامحة ، بما يتجاوز الخطاب الّلفظيّ و الإعلاميّ.. ، و البريء . 21 • و لهذا ، على الحصر ، يبقى ، أخيراً ، سؤالنا قائماً بمضمونه السّياسيّ التّاريخيّ ؛ إذ هل ستنجح تركيا ، أو هل سَيُسْمَحُ لها باستعادة تفوّقها السّياسيّ الإمبراطوريّ مدعومةً بأميركا و الغرب و الصّهيونيّة العالميّة ، في المواجهة التّقليديّة ضدّ إيران و روسيا و المنطقة الإقليميّة كلّها ، و هل سيُلْدَغ الأصدقاء و الحلفاء من الجُحْرِ نفسه ، ذلك الجحر الذي لا يزال مُبيّتاً في طموحات التّقاليد الإقطاعيّة السّياسيّة التّركيّة ، في ذاكرة الأتراك و العثمانيين الجُدُد ؟!
لا يوجد صور مرفقة
|
64 شهيداً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية//
فلسطين- غزة:ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41118//وزارة الصحة الفلسطينية: 13 شهيداً جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم//وسائل إعلام فلسطينية: شهيدان جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة//خمسة شهداء في قصف الاحتلال حي الزيتون ومخيم جباليا//
ندد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل باستهداف الاحتلال الإسرائيلي لموظفي الأمم المتحدة في غزة، واصفاً الحادثة بالمروعة.// سابق يوم جديد من عملية طوفان الأقصى.. أبرز التطورات التالي العدو الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على الجنوب اللبناني//
القوات الروسية تطهر 10 بلدات وقرى من قوات نظام كييف في كورسك//تنديد دولي باستهداف الاحتلال الإسرائيلي لموظفي الأمم المتحدة في غزة//
أحبار الأمة والعالم :المقاومة اللبنانية تستهدف مستوطنتي روش هانيكرا ومتسوفا بالصواريخ//كوبا تدعو المثقفين السوريين لدعم الرسالة المناهضة لإعادة إدراجها على قائمة الدول الراعية للإرهاب//
ستشهاد مواطنين اثنين جراء عدوان إسرائيلي بمسيرة على ريف القنيطرة//
المقداد لـ مانزي: نرحب بالعمل مع الوكالات الأممية وتسهيل عملها//تمديد فترة قبول طلبات المشاركة في منافسات الموسم الجديد من الأولمبياد العلمي السوري//الزراعة تناقش آليات دعم بذار القمح والأعلاف واستبدال بساتين الحمضيات الهرمة//
الاحتلال الإسرائيلي يسلم الصليب الأحمر جثامين 84 شهيداً قتلهم خلال عدوانه على قطاع غزة//المقاومة الفلسطينية توقع عدداً من جنود الاحتلال قتلى ومصابين جنوب قطاع غزة// سابق المقاومة اللبنانية تستهدف العدو الإسرائيلي في مستوطنة (أفيميم) وموقع (بركة ريشا)// سابق المقاومة اللبنانية تستهدف العدو الإسرائيلي في مستوطنة (أفيميم) وموقع (بركة ريشا) التالي وسائل إعلام لبنانية: استشهاد ٤ أشخاص جراء غارة لطيران العدو الإسرائيلي على بلدة مفيدون جنوبي لبنان//
نزوح قسري لآلاف الفلسطينيين من شمال قطاع غزة//39653 شهيداً منذ بدء الاحتلال عدوانه على قطاع غزة//وزارة التربية الفلسطينية: أكثر من 10 آلاف طالب استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة//المكتب الإعلامي في غزة يطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية في اختطاف الاحتلال لجثامين الشهداء وسرقة أعضائهم//
فلسطين:شهداء وجرحى جراء عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ 306 على قطاع غزة//حماس تعلن اختيار يحيى السنوار رئيساً لمكتبها السياسي//24 شهيداً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية//
مذكرة تفاهم بين جامعتي البعث والبترول التكنولوجية الإيرانية // وضع مركزي تحويل كهربائيين جديدين بالخدمة في السويداء//صحة السويداء تستلم سيارات إسعاف لتلبية احتياجات المواطنين//