جامعة الأمة العربية
جامعة الأمة المقاومة

 سورية | القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة: نصر حلب تحول استراتيجي

أخبار الأمة العربية والعالم سورية | القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة: نصر حلب تحول استراتيجي



افاد بيان صادر عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في سورية انه “بفضل دماء شهدائنا الأبرار وبطولات وتضحيات قواتنا المسلحة الباسلة والقوات الرديفة والحليفة وصمود شعبنا الأبي تعلن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة عودة الأمن والأمان إلى مدينة حلب بعد تحريرها من الإرهاب والإرهابيين وخروج من تبقى منهم من المدينة”.
واضاف البيان “إن هذا الانتصار يشكل تحولاً استراتيجياً ومنعطفاً هاماً في الحرب على الإرهاب من جهة وضربة قاصمة للمشروع الإرهابي وداعميه من جهة أخرى، كما أنه يؤكد قدرة الجيش العربي السوري وحلفائه على حسم المعركة مع التنظيمات الإرهابية، ويؤسس لانطلاق مرحلة جديدة لدحر الإرهاب من جميع أراضي الجمهورية العربية السورية”.
وختم البيان “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تؤكد أن هذا الإنجاز الكبير سيشكل حافزاً قوياً لمتابعة تنفيذ مهامها الوطنية للقضاء على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من أرض الوطن تجدد دعوتها إلى كل من يحمل السلاح لأخذ العبرة وترك السلاح لأن مكافحة الإرهاب مستمرة حتى تحرير آخر ذرة تراب من وطننا الأبي”.
حلب خالية من جماعات الارهاب مليئة بالكرامة ، خالية من الاجرام مليئة بالانتصار.. وحلب داحرة للتخريب ومفعمة بأمل الحياة من جديد. حلب التي اريدت رمزا للانكسار باتت رمزا للافتخار.
ما قبل حلب تحرير للكثير من المناطق الاستراتيجية وصولا الى ريفها وانطلاقا الى كل حي من احيائها، وما بعد حلب تثبيت لمسار ميداني  سيضع رعاة الارهابيين امام خيارات ضئيلة ، لان معركة حلب كانت كبرى في المعاني الاستراتيجية، ولن يكون امام عيان الخاسرين الا الرضوخ وانهاء الحرب الكونية على سوريا وفتح الافق امام حوار سوري يؤسس لمستقبل سياسي واعماري واقتصادي متجدد..
تنتصر حلب بتاريخها وجغرافيتها وعظمتها وتراثها وترفض كل دخلاء على حضارتها ، دخلاء اتوا من كل بقاع الارض او خانوا وطنيتهم ، وخلفهم رعاة يشعرون بهستيريا الضعف على وقع مشهد اخر حافلة للارهاب تخرج نحو ميادين انكسار اخرى وخيبة جديدة.  انه دليل مشهد ضعف اميركي في سوريا سيترجم في المقبل من الايام وهو بدأت معالمه منذ اخر الانتصارات الى انجازات روسيا الى اتفاق انسحاب المسلحين وصولا الى الاجتماع الثلاثي  حول اسس وقف النار على كافة الارض السورية.
تركل حلب الارهاب خارجا، وتنطلق في نفض غبار الحرب وفي ورشة اعادة ترتيب بيتها الداخلي كما كل منطقة اخرى خرج منها الارهاب. وفي هذا الاطار ياتي اليوم تصريح الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال أنه سيتم ترميم كل ما طالته يد الارهاب في مدينة حلب وذلك بمهارة السوريين ودعم الحكومة.
من وراء حلب اريد مشاريع كبرى من التقسيم الى التفتيت الى انهاء الامل السوري، وعودتها بداية انهيار المشاريع المعدة. وعندما كان يتقدم الجيش وحلفاؤه في الاسابيع الماضية الى اخر معاقل الارهاب بخطى ثابتة على مسار التحرير كانوا يخطّون مسارا جديدا لسوريا بل لكل المنطقة.
وفي آخر ما اعلنته مصادر الأمم المتحدة اليوم عن انها قادرة على الوصول الى أحياء حلب الشرقية لإيصال المساعدات دليل جديد لمن كان يتعامى عن الحقائق ، دليل يرتبط بالسؤال التالي: لماذا لم تكن الامم المتحدة قادرة على الوصول قبل ذلك؟ الاجابة تؤكد ان الجيش السوري لم يكن يوما العقبة امام مساعدات تصل الى المدنيين، بل المسلحون ورعاتهم.
تاريخ النشر: 01-01-1970 - عدد المشاهدات: 640


تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي
Facebook
youtube

جميع الحقوق محفوظة
لموقع جامعة الأمة العربية
© 2013 - 2022
By N.Soft

حمل تطبيق الجامعة لأجهزة آندرويد
Back to Top