اكتفت الولايات المتحدة بإصدار بيان عبرت فيه عن “إدانتها” لإعلان كيان الاحتلال الإسرائيلي الموافقة على مخطط لبناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وتتناقض أقوال الإدارة الامريكية مع أفعالها بشكل صارخ حيث أعلن مسؤولون أمريكيون ومن كيان الاحتلال الإسرائيلي الشهر الماضي عن اتفاق بين الجانبين يقضي بمنح كيان الاحتلال حزمة جديدة وضخمة من الأسلحة و”المساعدات العسكرية” بقيمة لا تقل عن 38 مليار دولار وذلك في إطار مواصلة واشنطن سياستها القائمة على الدعم السافر والممنهج لهذا الكيان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية مارك تونر إن “موافقة إسرائيل على بناء 300 وحدة سكنية في الضفة الغربية هي خطوة اخرى نحو ترسيخ واقع الدولة الواحدة والاحتلال الدائم” مضيفا أن “خطة بناء المستوطنة تقوض افاق السلام مع الفلسطينيين كما انها لا تنسجم مطلقا مع مستقبل اسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية”.
وتقوم الإدارات الأمريكية المتعاقبة باتباع سياسة تسليح ودعم غير محدود وانحياز سافر لكيان الاحتلال الإسرائيلي الذي يرتكب المجازر وجرائم الحرب ولا سيما بحق الشعب الفلسطيني.