أكدت قناة (اي بي سي) الأمريكية أن المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون تركت بغرفة فندق حزمة من وثائق سرية خلال إحدى زياراتها إلى العاصمة الروسية موسكو، وأوضحت القناة نقلا عن معلومات نشرها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “أن هذا الحادث وقع أثناء فترة تولي كلينتون منصب وزيرة الخارجية الأمريكية دون ذكر تاريخ هذه الزيارة إذ نقل مساعد الوزيرة إلى الغرفة التي نزلت فيها بأحد فنادق العاصمة الروسية ملفا يحتوي على حزمة من الوثائق السرية وعثر أحد عناصر وحدة الحماية الدبلوماسية لاحقا على الملف المنسي في الغرفة بعد مغادرة كلينتون العاصمة الروسية” .
وأكد مكتب التحقيقات أنه لا يحق لكلينتون نقل هذه الوثائق إلى غرفتها الشخصية، يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي ينشر فيها معلومات حول تقصير كلينتون في تأدية مهامها كرئيسة الدبلوماسية الأمريكية حيث وردت في اذار عام 2015 أنباء حول استخدام كلينتون بريدها الالكتروني الشخصي في مراسلات رسمية تحوي معلومات سرية غير أن مكتب التحقيقات لم يفتح تحقيقا قضائيا في هذا الأمر واتهم رئيس المكتب جيمس كومي كلينتون فقط بالإهمال في تعاملها مع المعلومات ذات الأهمية الوطنية مضيفا في الوقت نفسه أن ذلك لا يكفي لتوجيه تهمة رسمية إلى الوزيرة السابقة.