نظم مجموعة من التونسيين وسط العاصمة التونسية وتحديدا في شارع الحبيب بورقيبة، وقفة احتجاجية يوم 19-9-2016، تضامنا مع الجيش العربي السوري في معركته على الإرهاب، وتنديدا بالهجمة الأمريكية الشرسة على الجيش في دير الزور.
وقد ضمّت هذه الوقفة عديد الوجوه القومية والشباب المناضل والمناصر لسوريا منذ بدأ العدوان على سوريا، ومن بين هذه الوجوه :
الأخ شوقي راجح من جمعية الجالية السورية بتونس والأخت روضة الشابي والاخوة مرشد ادريس وحاتم الفقيه من حركة النضال الوطني، وعائدة بن شعبان من ائتلاف حراير تونس ومبروكة قاسمي عن اللجنة التونسية لصد العدوان على سوريا، وخالد بوجمعة وشمس الدين الرويسي عن هوية المقاومة، ومحمد الكحلاوي وعبد القادر الحمدوني عن حزب الميثاق والحزب الاشتراكي، وعديد الشخصيات الأخرى. كما طالب المحتجون الحكومة التونسية بالتعبير الواضح عن موقفها مما يحدث في سوريا ومن الاعتداء الأمريكي على الجيش السوري وكذلك عبروا عن عدم ترحيب الشعب التونسي بالسفير الأمريكي روبينشتاين واعتبروه معاديا لسوريا ولتونس وطالبوه بمغادرة تونس هو وممثلة الاتحاد الأوروبي في تونس. وقد رفع المحتجون العلم السوري عاليا وأحرقوا العلم الأمريكي.
وأكد المحتجون على أن الشعب التونسي يعتبر أن ما يحدث في سوريا يعنيه بدرجة أولى وأن الدم التونسي والدم السوري سواء، وأن قصف الجيش السوري هو بمثابة قصف الجيش التونسي، كما أكدوا على انخراطهم في مساندة سوريا المقاومة واعتبروا أن صمود الجيش السوري الأسطوري سيدرس في الجامعات الحربية يوما ما، كما أن تضحية الشعب السوري ووطنيته لا مثيل لها على مدى التاريخ وعبر المحتجون في الأخير عن تقديرهم واحترامهم الكبير والامحدود للقيادة السورية الحكيمة وعلى رأسها القائد بشار الأسد وكذلك للمقاومة الإسلامية بقيادة سيد المقاومة حسن نصر الله وعن ثقتهم في أن النصر قادم باذن الله وأن سوريا ستنتصر على الآلة الأمريكية والصهيونية وعلى الإرهاب بكل تصنيفاته.
عاشت سوريا حرة أبية،النصر للجيش العربي السوري،المجد والخلود للشهداء والعزة والفخر لسورية وقيادتها البطلة.