أكد المجلس البرلماني في مقاطعة فالونيا البلجيكية أن مملكة آل سعود هي أكبر مستورد للسلاح المصنع في المقاطعة خلال العام الماضي بقيمة عقود بلغت 8ر575 مليون يورو، ونقلت وسائل إعلام بلجيكية عن المجلس قوله إن الرياض اشترت خلال العام الماضي 60 بالمئة من إجمالي الأسلحة المنتجة في فالونيا.
وكانت منظمة أوكسفام الخيرية الدولية أكدت الشهر الماضي أن صفقات الأسلحة البريطانية إلى السعودية تنتهك المعاهدة الدولية لتجارة الأسلحة وتؤجج الحرب في اليمن.
وأشارت وسائل الإعلام الى أن النظام السعودي اشترى خلال نفس الفترة من الشركات البلجيكية أسلحة نارية فردية بقيمة 396 مليون يورو وبنادق آلية ومدافع هاون بقيمة 6ر7 ملايين يورو وذخائر بمبلغ 105 ملايين يورو وصواريخ مختلفة بـ18ر5 ملايين يورو ودبابات ومدرعات وقطع غيار لها بمبلغ 58 مليون يورو.
يذكر أن منظمة مراقبة بيع الاسلحة طالبت الدول الكبرى المصدرة للأسلحة بوقف مبيعاتها الى نظام بني سعود مؤكدة أن الدول المصدرة تنتهك القانون الدولى بشكل سافر عبر استمرارها فى بيع أسلحة قاتلة يستخدمها هذا النظام ضد المدنيين في اليمن.
يشار إلى أنه من المقرر أن يصوت مجلس الشيوخ الأمريكى يوم غد على مشروع قانون يهدف إلى منع بيع معدات عسكرية بقيمة 15ر1 مليار دولار لنظام بني سعود بسبب مخاوف تتعلق باستخدام هذه الأسلحة في اليمن.