بارك المشاركون في التظاهرة الجماهيرية المليونية بميدان السبعين في العاصمة اليمنية صنعاء الإتفاق الوطني وأعربوا عن تأييدهم للمجلس السياسي الأعلى باعتباره الطريق لتوحيد الموقف الشعبي في مواجهة العدوان السعودي.
وأكد المشاركون في بيان أصدروه أن الاتفاق وتشكيل المجلس السياسي الأعلى كقيادة شرعية للبلاد ضرورة ملحه لتوحيد الجهود وحشد الطاقات في مواجهة العدوان وتلبية للإرادة الشعبية الطامحة إلى الاستقلال مؤكدين أن المجلس يستمد شرعيته من التوافق الوطني الذي جسدته الإرادة الشعبية والوطنية.
ودعا البيان كل شعوب العالم المحبة للحرية والسلام والرافضة للظلم والقهر والمنظمات والهيئات السياسية والإنسانية للضغط على المجتمع الدولي ومنظماته وهيئاته لاحترام إرادة الشعب اليمني واحترام مؤسساته وحقه في الدفاع عن نفسه وحريته واستقلاله.
وأعلن المشاركون تفويض المجلس السياسي الأعلى اتخاذ كل المواقف والإجراءات التي تنسجم مع قوة وصلابة الموقف الشعبي ووضع حرية وسيادة واستقلال اليمن فوق كل اعتبار.
وأعلن محمد الزبيري الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن مباركة أحزاب اللقاء المشترك للإتفاق الوطني بين القوى السياسية وانضمامها لهذا الإتفاق لتقوية الجبهة الداخلية وتعزيز صمودها.
وقال الزبيري في كلمة أحزاب اللقاء المشترك في التظاهرة الجماهيرية المليونية اليوم بميدان السبعين في العاصمة صنعاء “تبارك الأحزاب السياسية الخطوات التي نفذت وأهمها إعادة مجلس النواب كمرجعية دستورية وتؤكد دعم ومساندة المجلس السياسي في أداء مهامه الإستراتيجية واستكمال تعبئة الفراغ الدستوري ووضع خارطة المهمات لإيصال البلد إلى انتخابات محلية تشريعية ورئاسية”.
وكان رئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى أدوا اليمين الدستورية الأحد الماضي أمام مجلس النواب في ختام جلساته التي استأنفها قبل يوم واحد السبت الماضي.