ورفع المقتحمون العلم الوطني السوري والعلم الفلسطيني داخل قاعة المؤتمر واحتجوا على انعقاده وعلى وجود بشارة في بلادهم هاتفين أمام المؤتمرين “لا.. لا.. للتطبيع عزمي بشارة يا وضيع” .. “مقاومة مقاومة لا صلح لا مساومه… شعب تونس شعب حر ..لا أمريكا لا قطر”. وفشلت محاولات مهدي مبروك وزير الثقافة التونسي في حكومتي حركة النهضة 2011-2014 بتهدئة المحتجين الذين قالوا عنه بانه أصبح أجيرا عند عزمي بشارة . وكانت لائحة القومي العربي التونسية دعت أمس كل الشرفاء ومناهضي التطبيع في تونس إلى إفشال المؤءتمر التطبيعي الذي يدعو إليه عضو الكنيست الإسرائيلي عزمي بشارة .
|