قتل مدني يمني وأصيب طفل بجروح جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات إحدى الغارات لطائرات النظام السعودي على مديرية كتاف بمحافظة صعدة شمال اليمن في خرق جديد لاتفاق وقف اطلاق النار يضاف إلى مئات الخروقات اليومية التي يرتكبها هذا النظام بحق اليمنيين.
وكان يمني آخر قتل وأصيب 5 آخرون بينهم أطفال ونساء بمحافظة تعز السبت الماضي في انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان.
ونددت العديد من المنظمات الحقوقية الدولية بينها هيومن رايتس ووتش بانتهاك النظام السعودي للقانون الدولي واستخدامه أسلحة محرمة دوليا كالقنابل العنقودية خلال عدوانه على اليمن.
وذكرت مصادر يمنية أن الطائرات المعادية التابعة للنظام السعودي شنت اليوم أيضا غارة جوية استهدفت منطقة هيلان بمحافظة مأرب شرق اليمن.
من جهته قال مصدر عسكري يمني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ”: إن “طيران العدوان السعودي حلق بشكل مكثف في سماء محافظة مأرب واستهدف بست غارات معدات زراعية في مديرية صرواح بينما استهدف مرتزقته بالقصف الصاروخي عدداً من المناطق في المديرية” مضيفا: إن مرتزقة العدوان في تعز استهدفوا بالأسلحة الثقيلة منطقتي الشبكة والغاوي بمديرية الوازعية كما استهدفوا بالقصف الصاروخي والمدفعي مدينة ذباب وبالأسلحة الثقيلة والمتوسطة منطقة الجحملية.
وفي تعز أيضاً ذكرت مصادر يمنية أن “مرتزقة العدوان أقدموا على نهب محتويات إدارة الصحة المدرسية بمديرية القاهرة في الوقت الذي حلق فيه طيران العدوان في سماء المحافظة”.