جامعة الأمة العربية
جامعة الأمة المقاومة

 فرنسا | توسع حركة الاحتجاجات في فرنسا يهدد بشلل قطاعات اقتصادية ويؤدي إلى تدني شعبية هولاند إلى الحضيض

أخبار الأمة العربية والعالم فرنسا | توسع حركة الاحتجاجات في فرنسا يهدد بشلل قطاعات اقتصادية ويؤدي إلى تدني شعبية هولاند إلى الحضيض


1

توسعت حركة الاحتجاجات في فرنسا وامتدت الإضرابات إلى قطاعات وسائل النقل والكهرباء ما أدى إلى شلل التغذية الكهربائية وازدياد التوتر في قطاعات أخرى.
وفشلت الحكومة الفرنسية في وقف توسع الاحتجاجات فوفقاً لتقرير أوردته وكالة الصحافة الفرنسية فان “الحكومة في ظل حرب استنزاف تخوضها لفرض تعديلات أقرتها في قانون العمل ترفضها النقابات الرئيسية تعمل على الالتفاف على المحتجين عبر التساهل إزاء بعض المطالب في قطاعات استراتيجية التحقت بحركة التعبئة”.
ونقلت الوكالة عن وزيرة العمل مريم الخمري قولها: “ما تقوم به الحكومة الآن هو تسوية كل حالة على حدة” مقرة بأن الحكومة لم تتوصل حتى الآن إلى تفادي استئناف إضراب محدود أعلنه سائقو القطارات المنتمون بغالبيتهم إلى “الكونفيدرالية العامة للعمل سي جي تي”.
بدورها دعت نقابات طياري شركة “اير فرانس” الثلاث إلى إضراب من 11 إلى 14 حزيران في إطار الحركة المطلبية بينما لايزال الإضراب غير المحدود لسائقي القطارات يخلق اضطرابات واسعة حيث لم يتم تسيير سوى 30 إلى 40 بالمئة من قطارات المناطق و60 بالمئة من القطارات السريعة.
وشهدت مواقع مثل أحواض السفن في سان نازير في الغرب اضطرابات منعت وزير الدفاع الفرنسي من حضور حفل تسليم مصر سفينة ميسترال كما أغلق متظاهرون الطريق إلى مصنع يملكه رئيس مجلس رجال الأعمال “بيار غتاز” الذي شبه ناشطي النقابات بـ “الإرهابيين” بينما تستعد مدن جديدة في الغرب الفرنسي لتنظيم مظاهرات جديدة في نانت ورين وتولوز ومرسيليا وفي باريس أيضاً.
إلى ذلك دخل محتجون في باريس إلى محطة لتحويل سير القطارات وأوقفوا على مدى ساعة جميع الرحلات المنطلقة من محطة ليون التي تصل رحلاتها إلى وسط شرق البلاد وجنوبها وإلى سويسرا وإيطاليا كما أدى دخول مماثل إلى محطة كهرباء إلى انقطاع التيار عن 125 ألف منزل في مدينة سان نازير بينما طوق المضربون أيضاً أحواضاً مائية لبناء السفن في هذه المدينة.
وتحدثت الكونفيدرالية العامة التي تقوم بتحركات هادفة عن انقطاع في الكهرباء والغاز في تول معقل الرئيس فرانسوا هولاند.
وخرج عدة آلاف من المحتجين في نانت ورين وليون ومرسيليا وتولوز وباريس ودارت مواجهات في نانت وتولوز حيث أصيب ثمانية شرطيين بجروح طفيفة.
وأدت الأزمة الاجتماعية إلى تراجع قياسي في شعبية الحكومة حيث تراجعت شعبية هولاند إلى 11 بالمئة بدلاً من 13 وهي نسبة متدنية بينما تراجعت شعبية هولاند ورئيس وزرائه مانويل فالس إلى 14 من 18 بالمئة وفق استطلاعات للرأي أجريت في فرنسا الأمر الذي دفع “فالس” إلى الإعراب عن قلقه أمام نواب فرنسيين حيال التبعات الاقتصادية للاحتجاجات مقراً بأنها أدت إلى تراجع في المؤشرات الاقتصادية وزيادة في البطالة واضطرابات في النمو.
بدورها ذكرت شركة “توتال” النفطية في وثيقة داخلية إن الإضراب في خمس مصاف يعني خسارة عشرات الملايين من الدولارات في الأسبوع.
تاريخ النشر: 01-01-1970 - عدد المشاهدات: 412


تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي
Facebook
youtube

جميع الحقوق محفوظة
لموقع جامعة الأمة العربية
© 2013 - 2022
By N.Soft

حمل تطبيق الجامعة لأجهزة آندرويد
Back to Top