أكد المؤتمر العام للأحزاب العربية أن بيان منظمة التعاون الإسلامي حول حزب الله وإيران يؤكد مجدداً السياسة العدائية التي ينتهجها النظام السعودي ضد الدول التي تقاوم المشروع الصهيوني والتكفيري في المنطقة.
وقالت الأحزاب العربية في بيان اليوم “إن هذا الاستهداف الظالم يضعف الأمة ويقدم الدعم للكيان الصهيوني من أجل الحفاظ على أمنه وتصفية القضية الفلسطينية”.
وأضاف البيان “إن استمرار الحرب الإرهابية على سورية وعرقلة المساعي الدولية للتوصل الى حل سياسي وتصاعد العدوان على الشعب اليمني وارتكاب أبشع المجازر بحق أبنائه الأبرياء والسعي إلى شيطنة المقاومة في لبنان وفلسطين والسعي الدائم لخلق أعداء جدد للأمة وتحييد العدو الرئيسي لها وعقد لقاءات معه أدلة واضحة وجلية على حجم التآمر الذي تقوده مملكة بني سعود ونظيراتها من دول الخليج التي تمارس أقسى درجات الطغيان والاستبداد بحق شعوبها”.
وعبرت الأحزاب العربية عن إدانتها وشجبها لهذه القرارات الجائرة والتآمرية ورفضها للإجراء الظالم بوقف بث قناة المنار على قمر النايل سات بهدف إسكات الأصوات التي تلهج باسم المقاومة وتدعو إلى تحصين الأمة وحشد طاقاتها بمواجهة الإرهاب الصهيوني التكفيري ونشر ثقافة المقاومة فيها.
ودعت الأحزاب العربية القوى الحية والأحزاب والهيئات والاتحادات المهنية والنقابية إلى التحرك وتنظيم الاحتجاجات والاعتصامات لمواجهة هذه المؤامرة الدنيئة وإطلاق الحملات لدعم خيار المقاومة وقواها التي قدمت التضحيات وحققت الانتصارات وهزمت أعداء الأمة ورفعت راية العزة والكرامة في أرجائها.
لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان يدين ما صدر عن منظمة التعاون الإسلامي بحق المقاومة
من جهته استنكر لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان ما صدر عن منظمة التعاون الإسلامي بحق المقاومة وحزب الله وإيران مشيراً إلى أن بعض الدول العربية والإسلامية أصبحت “أداة لتنفيذ الأجندة الأمريكية في المنطقة”.
وقال لقاء الجمعيات في بيان “إن الحملة المتواصلة من قبل بعض الأنظمة العربية والإسلامية ضد إيران والمقاومة الوطنية اللبنانية لن تثنيها عن دعم المقاومة ضد العدو الصهيوني والتكفيري في حين أن بعض الدول الإسلامية وللأسف تعمل على تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني وتقوم بتوفير الدعم المالي والعسكري والإعلامي للتنظيمات الإجرامية التكفيرية”.
من جهتها قالت جبهة العمل الإسلامي في لبنان “إن ما صدر من مواقف ضد المقاومة قرار سياسي في إطار المحاولات الجارية من بعض دول الخليج لحرف الصراع في المنطقة عن مساره الصحيح ضد العدو الصهيوني وتحويله إلى صراع فتنوي كما يهدف إلى زرع الفتن الداخلية وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة”.
ودعت الجبهة منظمة التعاون الإسلامي إلى نصرة القضية الفلسطينية وتحرير فلسطين والوقوف بحزم وصدق مع الشعب الفلسطيني المظلوم وانتفاضته ضد الاحتلال.
بدوره أكد رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي في لبنان الشيخ هاشم منقارة في تصريح أن بيان منظمة التعاون الإسلامي مخيب للآمال.