أخبار الأمة العربية والعالم أقوال صحف عالمية:Carnegie أصبح تورط تركيا العسكري مصدراً لنزاعاتها أو تقاربها مع شركائها التقليديين وجيرانها، لكن هذا التورط منحها أدوات جديدة كي تتبنى سياسية خارجية أشد عدوانية عززت صورة أنقرة ودورها الدولي. كما أمنت العمليات العسكرية التي قامت بها تركيا في أنحاء عدة في العالم منذ عام 2016 مقعداً على طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة وروسيا. AlAkhbar المشكلة ليست محصورة في بنود أوراق التفاوض الحالية، بل في ما خصّ إيران ليست متحمّسة لعودة سريعة الى اتفاق عام 2015 من دون الحصول مسبقاً على ضمانات أكيدة حيال رفع كل العقوبات الأميركية والأوروبية والأممية التي اندرجت تحت خانة مواجهة البرنامج النووي، مقابل التزام إيران وقف التخصيب، لكن مع حقّها في الحصول على تعهّد يضمن استعادة ما قد يتمّ تخزينه في موسكو في حال تراجع أي طرف غربي عن الاتفاق. ورفع العقوبات التي تحول دون قيام إيران بتصدير ما تشاء من نفطها وغازها الى أي دولة Carnegie لا تزال السلطات التركية تستخدم المكاسب التي حققتها من التدخل العسكري لتعزيز وضع تركيا على الصعيد الدولي، وستستمر في استثمار هذه المكاسب على الساحة الدولية، فضلاً عن استخدامها في الداخل التركي لتحقيق مكاسب في الانتخابات المقبلة في عام 2023، حيث برر أردوغان العمليات العسكرية التركية بحماية الأمن القومي التركي. Times تعلم فلاديمير بوتين من تجربته في سورية بأن القصف يجدي نفعاً، فالجيش الروسي يتعلم بسرعة من أخطاء المعارك، ويعتمد خططاً تتناسب مع التكنولوجيا الجديدة، مع ابتكار طرق لإبقاء أعدائه في حالة ترقب. وما يعطي أفضلية لروسيا في المواجهة مع أوكرانيا، هو قدرة جيشها على تقديم حلول إبداعية، وإن كانت قاسية. Foreign Affairs استغلت روسيا أخطاء أمريكا والشكوك التي ثارت تجاهها بين بعض شركائها القدامى لتوسيع الوجود الروسي في الشرق الأوسط، فروسيا أصبحت تضطلع بدور هائل في الشرق الأوسط مؤكدةً تفوقها في ملء الفراغ الذي خلفته واشنطن، وكذلك استخدم الكرملين مجموعة متنوعة من الوسائل لترسيخ أقدامه في شمال أفريقيا ومنطقة الخليج. Foreign Affairs يجب على واشنطن تحدي الأنشطة الروسية في الشرق الأوسط من خلال الوسائل الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية ومن خلال ممارسة أشكال أخرى من الضغوط الأكثر سرية، علماً أن النفوذ السياسي والاقتصادي والقوة الصلبة والناعمة لأمريكا تمنح واشنطن اليد العليا فوق كل منافسيها. Foreign Affairs تبذل روسيا قصارى جهدها للظهور بمظهر الدولة المؤثرة التي عادت بقوة إلى المسرح العالمي، خاصة في الشرق الأوسط، لكن على صناع السياسات في واشنطن أن يتجنبوا المبالغة في تقدير قدرات روسيا في الشرق الأوسط في وقت يعملون فيه على التعافي من كارثة الانسحاب من أفغانستان وإعادة تركيز مشاركة أمريكا العسكرية نحو آسيا. Times يفترض الغرب قيام بوتين إما بإبرام صفقة ثم سحب قواته ببطء من محيط أوكرانيا، أو التصعيد عن طريق انتزاع الأراضي على أمل التوصل إلى صفقة أفضل، أو شن غزو واسع النطاق وتحويل جيشه إلى قوة احتلال. Times الدرس الكبير من انخراط روسيا في سورية هو سرعة القصف الدقيق ومدى تدميره، ويمكن لهذا الدرس اعتماده في أوكرانيا فهناك 52 قاذفة للصواريخ الباليستية قصيرة المدى على حدود أوكرانيا، وتشمل قائمة أهدافها على الأرجح مستودعات الوقود والدفاعات الجوي Times تتمثل الاستراتيجية الغربية حتى الآن في إيجاد سبل لرفع تكاليف شن غزو روسي عن طريق إرسال أسلحة مضادة للدبابات وطائرات بدون طيار خارقة للدبابات إلى الأوكرانيين، والتجهيز لفرض عقوبات جديدة، ورفع إمكانية دعم المقاومة الشعبية المناهضة لروسيا. الاستكانة لما أنت فيه سواء من فقر أو محدودية الدخل ستكون مؤلمة لك أكثر من النضال في سبيل الغنى والثروة (rich and wealthy) ومهما كان الحظ ضروريا ً فإن النجاح والثراء لا يصادفان سوى العقول النيرة في نهاية المطاف فأنت من تجذب إليك النجاح والثروة لأنك تؤمن بذلك. Telegraph يرى البعض أن نشر 100 ألف جندي ودبابة وصواريخ روسية على الحدود الأوكرانية، مجرد خدعة من قبل فلاديمير بوتين، الذي لم يكن لديه أي نية للغزو. وقالت إنه من غير الواضح ما إذا كان بوتين سيغزو أم لا، ولكن تجاهل قرع طبول الحرب، سيجعل الزعيم الروسي يعتقد أنه دليل على الضعف الغربي. Couriere قدمت روسيا للغرب مقترحاتها بشأن خفض التوتر العسكري في المنطقة الأوروبية. وهي مقترحات رأت فيها النخب الغربية ووسائل الإعلام إنذاراً روسيا، وهناك أسباب لمثل هذا الاستنتاج. والرد العسكري السياسي الأكثر إثارة للاهتمام على توسع الناتو في الشرق هو إنشاء تحالف عسكري سياسي قاري يقوم على أساس محور موسكو- بكين. Le Monde يسعى الرئيس التركي أردوغان بشكل أو بآخر إلى تحقيق التوازن بين روسيا وأوكرانيا، وهو الهدف الأول له قبل وصوله إلى كييف لبحث تعزيز الشراكة العسكرية الصناعية بين تركيا وأوكرانيا؛ وهو الأمر الذي سيثير استياء موسكو بلا شك ويبدو، أن دعم أوكرانيا دون إثارة غضب روسيا هو المعادلة الصعبة التي يريد الرئيس التركي تحقيقها Le Monde الموقف التركي يبدو محفوفاً بالمخاطر للغاية قبل الزيارة المرتقبة لأردوغان إلى كييف، إذ يشير عديد الخبراء إلى أن ذلك سيؤثر على نفوذ السلطات التركية في سورية، وأن أي ضربة محتملة لموسكو تجاه سورية، وخصوصاً منطقة إدلب ستكون لها تداعيات كبيرة على تركيا، وكذلك على دول البحر المتوسط. Le Monde أردوغان يلعب على الحبلين، فهو يسعى إلى دعم أوكرانيا ولكنه يخشى من غضب روسيا. تركيا أصبحت تظهر بقوة في مشهد التوتر الدائر بين روسيا وأوكرانيا وتهديدات موسكو المتواصلة بشن الحرب على جارتها. والزيارة التي ينتظر أن يؤديها الرئيس أردوغان إلى كييف تحمل في طياتها مساندة تامة من تركيا لأوكرانيا.///