جامعة الأمة العربية
جامعة الأمة المقاومة

 سورية | الجيش العربي السوري يدحر إرهابيي “داعش” من المحطة الحرارية والمناطق المحيطة بها ويعيد الأمن والاستقرار إلى 4 قرى بريف حلب الشرقي وإلى 5 قرى بريف اللاذقية الشمالي

أخبار الأمة العربية والعالم سورية | الجيش العربي السوري يدحر إرهابيي “داعش” من المحطة الحرارية والمناطق المحيطة بها ويعيد الأمن والاستقرار إلى 4 قرى بريف حلب الشرقي وإلى 5 قرى بريف اللاذقية الشمالي


دحرت وحدات من الجيش إرهابيي “داعش” من المحطة الحرارية والمناطق المحيطة بها وأعادت الأمن والاستقرار إلى قرى تريكية والزعلانة وبلاط وتل علم بريف حلب الشرقي، وإلى قريتي عين القنطرة ومحشبا بريف اللاذقية الشمالي، في وقت دمّر فيه الطيران الحربي مقرات وتجمعات لإرهابيي “داعش” و “جبهة النصرة” في حلب، ونفذ غارات على مقرات وتحصينات لإرهابيي “داعش” و”جبهة النصرة” بريف حمص، ودمّر آليات ومقرات لتنظيم “داعش” الإرهابي في المريعية بدير الزور، بينما أقرت التنظيمات الإرهابية بمقتل 18 من أفرادها في ريفي القنيطرة ودرعا.

وفي التفاصيل… نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات مكثفة خلال الساعات القليلة الماضية في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي قضت خلالها على آخر تجمعات الإرهابيين في قريتي عين القنطرة ومحشبا وعدد من النقاط الاستراتيجية.

وقال مصدر عسكري في تصريح لـ”سانا” أن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وسعت نطاق سيطرتها في الريف الشمالي الشرقي “وأعادت الأمن والإستقرار إلى قريتي عين القنطرة ومحشبا في محيط بلدة كنسبا ورويسة الكتف ورويسة تلوكشي ورويسة وطي السنديانة وعدد من النقاط الحاكمة”.

ولفت المصدر في وقت لاحق إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “أعادت الأمن والاستقرار إلى قرى الحمرات والديرونة وتلة الراقم” في محيط كنسبا شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 60 كم.

وأكد المصدر “تدمير تجمعات وأوكار للتنظيمات الإرهابية ومصادرة أسلحة وعتاد متنوع في المناطق التي أعاد الجيش الاستقرار إليها”.

وأشار المصدر ألى أن إعادة الامن والاستقرار إلى المناطق تحققت بعد تمهيد ناري مكثف على آخر تحصينات التنظيمات الإرهابية، مبينا أن وحدات الجيش “قامت بإزالة العبوات الناسفة والألغام التي زرعها الإهابيون قبل سقوط معظمهم قتلى ومصابين وفرار من تبقى منهم”.

إلى ذلك لفت المصدر العسكري إلى أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري “دمر مقرات وتحصينات لإرهابيي جبهة النصرة والمجموعات التكفيرية في قرية كبانة القريبة من بلدة كنسبا”.

وأعادت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية الخميس الماضي الأمن والاستقرار إلى بلدة كنسبا قلعة طوبال وأرض البياضات ورويسة القشمر ورويسة الكنيسة ورويسة الشميس والنقطة 844 والنقطة 722 وجبل القاموع وقرية بيت بنجارو.

الطيران الحربي يدمر مقرات وتجمعات لإرهابيي “داعش” و “جبهة النصرة” في حلب

أعلن مصدر عسكري بعد ظهر اليوم إحكام السيطرة الكاملة على المحطة الحرارية وعدد من القرى المحيطة بها في ريف حلب الشرقي.

وأفاد المصدر فى تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دحرت آخر فلول إرهابيي تنظيم “داعش” من المحطة الحرارية والمناطق المحيطة بها شرق مدينة حلب بنحو 30 كم.

وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “أعادت الأمن والاستقرار الى قرى تريكية والزعلانة وبلاط وتل علم” في محيط المحطة الحرارية بمنطقة السفيرة وذلك بعد تكبيد إرهابيي تنظيم “داعش” خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

وبين المصدر أن “إحكام السيطرة على المحطة الحرارية ومحيطها يؤمن أوتوستراد حلب-الرقة بدءاً من منطقة المعامل مرورا بالمحطة الحرارية وصولا إلى مطار كويرس”.

ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “دمرت آخر البؤر الإرهابية وأعادت الأمن والاستقرار إلى قرية مير الحصن ومنطقة الروافع والمعامل” شرق مدينة حلب.

وذكر المصدر أن وحدات الهندسة فى الجيش العربي السوري “قامت بتفكيك العبوات الناسفة والألغام التي خلفها إرهابيو التنظيم التكفيري في محاولة لإعاقة تقدم الجيش”.

وكان المصدر العسكري قال في وقت سابق اليوم إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري “دمر مقرات وآليات لإرهابيي “داعش” في قرى وبلدات مسكنة والشماوية والمديونة ومدينة الباب” بريف حلب الشرقي والشمالي الشرقي.

ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش “كبدت إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية خسائر بالأفراد والعتاد الحربي في قريتي فاح وصوران” بالريف الشمالي الشريان الحيوي للإرهابيين المرتبطين بنظام أردوغان الإخواني.

وبين المصدر أن عمليات الجيش في ريف حلب الجنوبي الغربي والغربي أسفرت عن “تدمير تجمعات وتحصينات للتنظيمات الإرهابية في قرى البوابية وشويحنة وأبو شيلم”.

إلى ذلك اقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم من سمته “مسؤول كتيبة معارة الأرتيق” التابعة لـ “حركة نور الدين الزنكي” المدعو “بدر عبد القادر المصطفى وعبد الله مصطفى دعبول وأحمد قولى” إضافة إلى “أحمد خالد السجناوي” المنتمي إلى “جيش النصر” الإرهابي.

وفي مدينة حلب أشار المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش “قضت في عمليات دقيقة على بؤر لإرهابيي التنظيمات التكفيرية الممولة من نظام آل سعود ودمرت لهم اليات ومرابض هاون في أحياء الراشدين 1 و 3 و 4 ومنطقة الليرمون”.

تاريخ النشر: 01-01-1970 - عدد المشاهدات: 573


تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي
Facebook
youtube

جميع الحقوق محفوظة
لموقع جامعة الأمة العربية
© 2013 - 2022
By N.Soft

حمل تطبيق الجامعة لأجهزة آندرويد
Back to Top